صباح الرسام
لكل فعل رد فعل اذا كان الفعل خيراً فرد الفعل يكون خيراً واذا كان سيئاً فرد الفعل يكون اسوء لان رد الفعل السيئ يتتضاعف ويؤثر اكثر من رد فعل الخير وكلنا نعرف ان الخير يخص والشر يعم والامثلة كثيرة لا مجال لذكرها . ورد الفعل السيئ يكون مدمراً لشعوب اذا كان الامر يتعلق بالسياسية , ونحن نعيش ازمة تشكيل الحكومة وتذمر العراقيين الذين شاركوا ( بالثورة البنفسجية ) في 7 آذار بسبب عدم الاتفاق بين الكتل الفائزة والتي لم تراعي مشاعر التاخبين , فهل كان صوت الناخب في المجال الصحيح ام الخاطئ هناك ناخب فاز وهناك من خسر الخاسر من اخطأ الاختيار الذي انطلت عليه الشعارات الفارغة اطلقها البعض واليوم نرى كيف انكشفت الاكاذيب واتضح حب السلطة فوق مصلحة الشعب العراقي , القائمتين التي فازت بالمركز الاول والمركز الثاني ترفضان الجلوس على الطاولة المستديرة التي تكشف من الذي يطلب الكرسي وتكشف الشعارات الكاذبة وسبب عدم الجلوس هو الخوف من فضح الامور التي يجهلها بعض الناس ولاننا نعرف بعد الجلسة سوف تعقد المؤتمرات الصحفية ويعرف المواطن مطالب هذه الكتلة وتلك ومن الذي يريد مصلحة الشعب ومن يريد مصلحته الخاصة التي تسقطه في نظر ناخبيه . وبالجلوس على الطاولة المستديرة يفوز الناخب الذي اختار من يريد مصلحة الشعب ويخسر الناخب الذي انتخب من يفضل مصلحته الخاصة على مصلحة المواطن , وليس كل من شارك بالانتخابات يعتبر شارك في بناء وترسيخ الديقراطية هناك من انتخب ارهابيين وسراق قوت الشعب وهذا الناخب يعتبر مهدماً للبلد واذكر مثلاً شارك احد الجهلاء في احدى غزوات النبي ص وبعد عودته سأله الناس كيف كانت غزوتكم فاجابهم خيراً فقد اسقط رسول الله ركعتين من كل صلاة والغزوة القادمة سوف يسقط لنا الباقي وتلغى الصلاة , هذا جاهل بالاحكام الشرعية لايعرف القصر في الصلاة اثناء السفر ومشاركته تكون سبب اساءة للاسلام مثله من ينتخب بدون معرفة . واليوم الناخب يحصد مازرعه من توقف الاعمال بسبب الخوف من المجهول وكيف ستكون الامور هل ترضى احدى الكتلتين الفائزتين الاولى والثانية ان تتنازل واحدة للاخرى وهذا محال ام تنسحب الاولى من العملية السياسية والعودة للمربع الاول وهذا ينعكس سلباً على حياة المواطن .
https://telegram.me/buratha