المقالات

العراقيون يحصدون مازرعوا

832 09:12:00 2010-06-30

صباح الرسام

لكل فعل رد فعل اذا كان الفعل خيراً فرد الفعل يكون خيراً واذا كان سيئاً فرد الفعل يكون اسوء لان رد الفعل السيئ يتتضاعف ويؤثر اكثر من رد فعل الخير وكلنا نعرف ان الخير يخص والشر يعم والامثلة كثيرة لا مجال لذكرها . ورد الفعل السيئ يكون مدمراً لشعوب اذا كان الامر يتعلق بالسياسية , ونحن نعيش ازمة تشكيل الحكومة وتذمر العراقيين الذين شاركوا ( بالثورة البنفسجية ) في 7 آذار بسبب عدم الاتفاق بين الكتل الفائزة والتي لم تراعي مشاعر التاخبين , فهل كان صوت الناخب في المجال الصحيح ام الخاطئ هناك ناخب فاز وهناك من خسر الخاسر من اخطأ الاختيار الذي انطلت عليه الشعارات الفارغة اطلقها البعض واليوم نرى كيف انكشفت الاكاذيب واتضح حب السلطة فوق مصلحة الشعب العراقي , القائمتين التي فازت بالمركز الاول والمركز الثاني ترفضان الجلوس على الطاولة المستديرة التي تكشف من الذي يطلب الكرسي وتكشف الشعارات الكاذبة وسبب عدم الجلوس هو الخوف من فضح الامور التي يجهلها بعض الناس ولاننا نعرف بعد الجلسة سوف تعقد المؤتمرات الصحفية ويعرف المواطن مطالب هذه الكتلة وتلك ومن الذي يريد مصلحة الشعب ومن يريد مصلحته الخاصة التي تسقطه في نظر ناخبيه . وبالجلوس على الطاولة المستديرة يفوز الناخب الذي اختار من يريد مصلحة الشعب ويخسر الناخب الذي انتخب من يفضل مصلحته الخاصة على مصلحة المواطن , وليس كل من شارك بالانتخابات يعتبر شارك في بناء وترسيخ الديقراطية هناك من انتخب ارهابيين وسراق قوت الشعب وهذا الناخب يعتبر مهدماً للبلد واذكر مثلاً شارك احد الجهلاء في احدى غزوات النبي ص وبعد عودته سأله الناس كيف كانت غزوتكم فاجابهم خيراً فقد اسقط رسول الله ركعتين من كل صلاة والغزوة القادمة سوف يسقط لنا الباقي وتلغى الصلاة , هذا جاهل بالاحكام الشرعية لايعرف القصر في الصلاة اثناء السفر ومشاركته تكون سبب اساءة للاسلام مثله من ينتخب بدون معرفة . واليوم الناخب يحصد مازرعه من توقف الاعمال بسبب الخوف من المجهول وكيف ستكون الامور هل ترضى احدى الكتلتين الفائزتين الاولى والثانية ان تتنازل واحدة للاخرى وهذا محال ام تنسحب الاولى من العملية السياسية والعودة للمربع الاول وهذا ينعكس سلباً على حياة المواطن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك