المقالات

ميناء ( أم قصر) الأسوأ في الشرق الأوسط !!

1126 15:21:00 2010-06-29

عماد الاخرس

التصنيف الوارد في عنوان المقال ليس استهداف بقصد الإساءة لشركة الموانئ العراقية ووزارة النقل التابعة لها بل منقول عن تصريح لممثل عن إحدى الشركات الأجنبية العاملة في العراق منشور بتاريخ 2862010 في موقع المرصد العراقي الالكتروني تحت عنوان (( ممثل لشركة أجنبية: ميناء أم قصر أسوأ ميناء في الشرق الأوسط ، فالميناء لا آلات ولا خدمات ولا نظام )) . وأسئلتي في بداية المقال للسادة وزير النقل ومدير عام شركة الموانئ العراقية .. ابدأها .. ألا يحزنكم قراءة أو سماع مثل هذا الخبر ؟ هل لديكم الجرأة لتكذيبه أو تأييد صحة ما ورد فيه مع بيان الأسباب في كلتا الحالتين؟ هل يمكن للدولة العراقية استقطاب الشركات والمستثمرين وهذا هو حال الموانئ فيها ؟ ما هو شعوركم لو بدأت الكتل والأحزاب المعارضة لكم بالتحريض على الانتفاضة ضدكم ؟ أما عن أسئلتي للمواطن العراقي وبمناسبة مرور أيام على انتفاضة الكهرباء .. ابدأها .. هل تعرف الأثر السلبي الكبير لتردي حال الموانئ على الواقع الاقتصادي لأي بلد ؟ ألا يستحق هذا الخبر والتصنيف الوارد فيه لميناء ( أم قصر ) خروجك للتظاهر ومطالبتك وزير النقل بالاستقالة ؟ لقد ورد في الخبر أعلاه الحديث عن تردى الخدمات وقلة العمالة والآليات وانعدام النظام وفظاعة الرشاوى وعدم استقرار التعريفة الكمر كيه وارتفاع تكاليف المناولة .. الخ .. سلبيات كثيرة لا اعتقد أن جميعها خارجه عن سيطرة الوزارة والشركة ما لم يكن هناك ضعف واضح في الإدارة وعدم شعور بالمسؤولية . والعجيب في الأمر إن وزير النقل يطل بين الحين والآخر على وسائل الإعلام ليتحدث عن انجازات وزارته ومشاريعها الجديدة الكثيرة .. لذا فمن المفروض أن لا تكون هناك أية سلبيه في أي من التشكيلات التابعة لوزارته وغير غافل عن الواقع المأساوي المرير الذي يعيشه احد الموانئ التابعة لها.. ولا نعلم قد تكون حجته في ذلك بُعد المسافة بين المنطقة الخضراء والبصرة وبالتالي صعوبة الاطلاع على ما يجرى هناك !!ولا يخفى على احد بان واقع الحال المتردي للموانئ العراقية وضعف خدماتها يؤدى إلى التباطؤ في انجاز مشاريع البناء و الأعمار وبالتالي ينعكس سلبا على تطور الاقتصاد الوطني والنهوض بالمستوى المعيشي للمواطن . إن لجوء البعض من الشركات الاستثمارية العاملة في العراق إلى استخدام الموانئ الكويتية وغيرها لإنزال شحناتها من على السفن وثم استخدام الطريق البرى لنقلها يعتبر أهانه كبرى للموانئ العراقية وأساءه لسمعتها وبما يسبب إضرارا كبيرا لوارداتها المالية. أتمنى أن تبادر وزارة النقل بدراسة جميع العراقيل التي يزرعها البعض من المنتسبين في الموانئ بوجه نقل بضائع ومعدات الشركات والسيطرة عليها خصوصا ما يتعلق بالفساد الإداري والمالي والتأكيد على تقديم كافة التسهيلات لها لكي تنجز مشاريعها بأسرع وقت ممكن.أخيرا يجب أن يكون المواطن منصفا في تقييمه لسير العمل في الوزارات العراقية طيلة السبع أعوام الماضية والقناعة بان أدائها جميعا كان دون المستوى المطلوب لذا عليه أن يحلل الأسباب التي تقف وراء ذلك بدقه وموضوعيه!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زين العراق
2010-06-30
المشكل ليس بميناء ام قصر حصرا بل بكل شي يمس الدولة العراقية ومؤسساتها.. في دراستنا وعملنا هناك شي اسمه ستاندرد او مقياس لا يمكن تجاوزه وتغاضيه اما في العراق فهناك استندرد عراقي..ومثال الستندرد العراقي اذا قال لك الموظف مثلا فد 5 دقايق واجي يعني نص ساعة. او موعد اقلاع الطائرة 10ونص يعني بال1ونص. او تشكيل الحكومة بعد شهر يعني 6 الى 9 اشهر وهكذا....
كنز
2010-06-30
المهم المنطقه الخضراء فيها جميع الخدمات اما باقي مناطق العراق فهي ليس معنيه بها الحكومه حيث لدينا دولتان في العراق دولة المنطقه الخضراء العراقيه التي مساحتها لا تتعدئ بضع كيلومترات وسكانها حوالي 30000حيث يوجد فيها الاغنياء وتتوفر فيها كافة الخدمات والامان والرفاهيه ودولة المنطقه الحمراء العراقيه والتي تمتل باقي مساحة العراق الجغرافيه وسكانها ثلاثين مليون نسمه حيث انتشار الفقر وانعدام الخدمات والامن وانتشار الفساد والبطاله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك