المقالات

المالكي وانعدام فرصة التجديد لولاية ثانية

1021 12:10:00 2010-06-29

محمد عماد القيسي

المتتبع للاحداث والتحركات السياسية يجد ان ائتلاف دولة القانون يحاول ومنذ اعلان نتائج الانتخابت وبكمل السبل المشرعة وغير المشروعة تعطيل المصادقة على نتائج الانتخابت وبالتالي تاخير تشكيل الحكومة لابعد فترة ممكنة للاستفادة من ذلك بالبقاء في السلطة لاطول فترة ممكنة وكذلك الضغط على باقي القوائم الرافضة لترشيح المالكي على القبول به ليجدد له في رئاسة الوزراء .وهذه التكتيكات استعملها ائتلاف دولة القانون في مسالة الطعون على نتائج الانتخابات وهو يعلم انه سيخرج منها بلا نتيجة واليوم تستعمل التصريحات النارية وربما سيلجاون غدا الى اساليب جديدة لكي يستمر بقاهم في رئاسة الحكومة الى ما بعد الانسحاب الامريكي وهذا ما يخططون له ويعملون عليه وربما حينها لن يسلموا الحكم الى أي جهة ولن يقبلوا شريكا لهم في الحكم .الاعتراض على ترشيح المالكي من ياتي لأسباب عدة أهمها إن المالكي لا يلاقي إقبالا من جميع الشركاء في العملية السياسية وهو الأمر الذي لن يحقق نصاب برلماني لتشكيل الحكومة فالتيار الصدري لديه رفض يصل إلى الفيتو على اختيار المالكي وكذلك الحال بالنسبة لأغلب إطراف القائمة العراقية وهو كذلك لايلاقي ترحيبا كبيرا من قبل التحالف الكردستانيوهناك سبب أخر لرفض ترشيح المالكي وهو إن المالكي وحزبه يرفضون مناقشة البرنامج الحكومة الذي ستسير عليه الحكومة المقبلة والية عملها وهو الأمر الذي تتخوف منه باقي القوائم لكي لا تعاد التجربة السنوات الأربع الماضية وتفرد المالكي بالقرار واستئثاره وحزبه بالمناصب والمال العام سبب أخر تخشى منه القوائم الفائزة وترفض لأجله ترشيح المالكي وهو الرفض الخارجي لاستمراره في رئاسة الوزراء حيث العلاقات الدبلوماسية شهدت أشبه بالجمود وعدم الانفتاح لا سيما مع الدول العربية.إن كل الأسباب المذكورة لرفض ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء معلومة للمالكي وحزبه وائتلافه ولكن إصرار المالكي ودكتاتوريته التي يمارسها على حزبه وائتلافه ستدفع الأمور إلى منحدرات غاية في الخطورة قد يكون اقلها تأخير تشكيل الحكومة لأشهر عدة فهل سيبقى المالكي على تعنته رافعا شعار إنا وبعدي الطوفان؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي يكره البعثيه
2010-06-29
نعم الاخ احمد من العراق انا معك في ملاحقة الكاتب قضائيا وتقديمه للقضاء لينال جزاءه العادل لما اقترفت يداه من جريمه بحق الانسانيه اذ ان هذا الارهابي المدعو محمد عماد القيسي اعتدى على المظلومين وسرق مالهم العام وهرب السوداني واعاد البعثيين ودافع عن كريم وحيد وغدر بمن صعده الى رئاسة الوزراء وعليه يجب ان نعدم المجرم الارهابي محمد عماد القيسي ليكون عبره لغيره ولكل من ينتقد ربنا الاعلى المالكي سبحانه وتعالى
احمد
2010-06-29
يا اخوان والله عيب ,6 اسطر وبيهن 60 خطأ,هسه منريد مناقشة المضمون لان شبعنه منه,بس اسلوب ركيك ومليء بالاخطاء لهلدرجة.ادري هذا القيسي كاعد بكهوة ويسولف.لو عباله يكتب مقالة..دققوهه قبل لا تنشرون,شوفو العالم وين صار.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك