أياد الشحماني
سيد المواقف وحكيم الوطن
إن الأثر الذي تركه السيد عمارفي واقع العملية السياسية في المرحلة الحالية وباتفاق الجميع هو الأكثر والأكبر والاهم ولاسيما في بناء التحالفات وتهدئه الأجواء وتقريب وجهات النظر ومن المؤكد إن جهوده هذه كان يريد بها وجه الله تعالى أولا وحبا في وطنه وشعبه وهو الأمر الذي جعل هذه المساعي تنمو وتزدهر برضا الله تعالى عنها ثم رضا الشعب العراقي والدليل على ذلك هو اتفاق اغلب الكتل والشخصيات السياسية على اهمية مقترح السيد عمار الحكيم بعقد الطاولة المستديرة.
وانأ أتابع الحراك السياسي بين الكتل السياسية لتشكيل التحالفات التي تمهد لاختيار الحكومة المقبلة حيث كان محور هذه التحركات هو شخصية السيد عمار الحكيم حيث نلاحظ اندفاع الوفود والشخصيات نحو مقر رئاسة المجلس الأعلى للقاء السيد عمار وهم جميعاً يعلمون بأنه القطب الأبرز والأكثر ثقة واطمئنانا وقبولاً لدى مختلف الإطراف السياسية
وهذا الأمر ليس اعتباطاً وإنما جاء بناء على كل ما صدر من مواقف وطنية من السيد عمار الحكيم وتأكيداته الدائمة على ضرورة ضمان الوحدة الوطنية والحرص على مشاركة الجميع ممن يؤمنون بالعملية الديمقراطية والتعددية وسعيه لتأسيس دولة المواطن والمؤسسات وليثبت السيد عمار انه ابن المرجعية المجاهدة التي خدمت العراق والعراقيين .
https://telegram.me/buratha