المقالات

لماذا عبد المهدي هو الافضل ؟----

816 11:12:00 2010-06-27

بقلم:نوال السعيد

منذ اليوم الاول بعد سقوط نظام صدام كان عادل عبد المهدي حاضرا في الميدان مثلما كان حاضرا في مختلف ساحات المهجر يمارس دوره السياسي والفكري والثقافي.وخلال الاعوام السبعة الماضية تصدى عبد المهدي لمواقع ومناصب ومسؤوليات كثيرة وكبيرة ومهمة وكان من بين القلائل المساهمين في صنع القرارات وادارة وتوجيه امور الدولة، فهو رغم انه لم يكن عضوا في مجلس الحكم الانتقالي، الا انه وبحكم كونه كان عضوا مناوبا عن الراحل السيد عبد العزيز الحكيم فأنه كان حاضرا ومشاركا وفاعلا اكثر من كثير من الاعضاء الاساسيين في المجلس. وقد اضطلع بدور مهم ومحوري في صياغة واقرار قانون الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية (الدستور المؤقت)، وفيما بعد لم يكن دوره قليلا او هامشيا في صياغة واقرار الدستور الدائم.وحينما شغلت منصب وزير المالية في الحكومة العراقية الاولى(حكومة اياد علاوي) ترك بحكم كونه رجل اقتصاد اكاديمي بصمات واضحة على الواقع المالي للعراق في مرحلة حرجة وحساسة للغاية ونجح في القيام بأصلاحات مهمة على الصعيد الاقتصادي والمالي.وحينما اختير نائبا لرئيس الجمهورية فأنه استثمر هذا الموقع بطريقة جعلت منه مفصلا حيويا مهما، خصوصا مع توفر الانسجام والتفاهم مع رئيس الجمهورية جلال الطالباني ومع النائب الاخر للرئيس طارق الهاشمي.ولم يخطأ ولم يبالغ من وصف عبد المهدي بأنه رجل دولة من الطراز الاول حتى في زمن المعارضة وليس في زمن الدولة والسلطة فحسب. لم يتدافع مع الاخرين على المناصب والمواقع، بل كان ومازال يعمل ويتحرك من منطلق المسؤولية الوطنية بعيدا عن هدف الحصول على هذا الموقع او ذاك.معروف عنه رجل توازنات ومصالحات وتوافقات وتقريب مواقف وحل خلافات، ومايدلل على ذلك علاقاته الايجابية مع مختلف القوى والاحزاب والكيانات والشخصيات السياسية وغير السياسية في البلاد، فضلا عن علاقاته الخارجية الجيدة على مختلف الاصعدة والمستويات.وليس غريبا ان نجد اليوم من يدعو ويدعم صراحة توليه منصب رئاسة الوزراء، ليس من داخل دائرته الحزبية وانما من الدوائر المنافسة والساعية للحصول على هذا الموقع.وليس غريبا ان نجد ارتياحا وقبولا من قبل اطراف عربية واقليمية ودولية لفكرة تولي عبد المهدي رئاسة الحكومة المقبلة.ويعرف الكثيرون الظروف والملابسات التي حالت دون توليه المنصب قبل اربعة اعوام، والتي لم تثنيه عن الاستمرار بأداء واجباته ومهامه من الموقع الذي اختير له، وهو يؤكد بأستمرار بأنه مستعد لان يخدم من اي موقع حتى وان كان ادنى من الموقع الذي يشغله اليوم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منتظر الجزاعي
2010-06-28
ان د عادل عبالمهدي هو الرجل الصالح المصلح لقيادة العرا ق في المرحلة المقبلة فهو يحظى بقبوليه من الكتل السياسيه اكثر من المرشحين الاخرين ولا يفعل اشياء ازاء تسلمه الحكومه فليس هو ممن يعقد المساومات داخل وخارج القطر ليتسلم الحكومه بل هو نزيه ومنصف بما يكفي ليكون الرجل الامثل والاكفا والاوفر حظا لتسلم حقيبة رئاسة مجلس الوزراء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك