المقالات

شكرا سيدي عمار الحكيم

940 17:15:00 2010-06-26

محسن التميمي

في حالة تضامنية وطنية رائعة ابدى السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي وهو الذي يحمل روحا رياضية خالصة ونفس يدافع من خلاله عن طموحات الشباب وتطلعاتهم ، ابدى سماحته تعاطفا قل نظيره مع الصحفيين عندما طالب بضرورة الاسراع بتشريع قانون لحامية الصحفيين وكان سماحته في غاية الحماس والحرص والتفاني من اجل الدفاع عن هذه الشريحة التي اصابها الضرر وعانت الويلات حيث ان اكثر الصحفيين لم يجدوا لهم مأوى او مسكن بسيط فيما يتمتع اغلب صحفيي العالم بامتيازات كثيرة ليس اهمها توفير السكن اللائق بهم الامر الذي دعا سماحة السيد عمار الحكيم من اجل تحريك الضمائر المسؤولة ولاسيما ان تاريخ عائلة السيد الحكيم كان ولايزال وسيبقى مناصرا للضعفاء والمستضعفين والمظلومين ونحن بحاجة ماسة لحكم وحكمة سماحة السيد عمار الحكيم الذي دائما مايفكر ويتنفس ويشعر بهموم هذا الشعب لذلك فليس من الغريب ان يتربع هذا الشاب الوسيم روحا ووجها وجوهر على قلوب ابناء الشعب العراقي ويكون املهم في المستقبل القريب ...خلال الشهرين الماضيين ابلغنا صاحب الدار الذي نستأجرها بضرورة اخلائها ومع ان القانون مع صاحب الدار ( المؤجر ) وهو قانون الايجار المرقم (83 ) الصادر عام ( 1979 ) ولكن في ظل هذه الظروف الصعبة حيث طالت يد الارهاب حياة اكثر من (300 ) ثلاثة مائة صحفي فضلا عن الغلاء الفاحش للايجارات مع محدودية دخل الصحفي فأن هذا القانون الساري المفعول لحد الان ممكن يعرض الكثير من الصحفيين المستأجرين للخطر ومن باب ثقتنا العالية بسماحة السيد عمار الحكيم وحرصة الكبير على حياة الصحفيين نناشده من اجل ايقاف العمل بهذا القانون لحين ان تتوفر الظروف المناسبة اذا ماعرفنا ان الحكومة الجديدة مطالبة بضرورة الوقوف مع المواطن وتذليل العقبات التي تعترض سبيل حياته بعد ان ضحى بالغالي والنفيس من اجل هذا الوطن الذي يفترض ان يكون كذلك للمواطن ولايشعر الاخير انه يعيش في بلده كمستوطن ويفقد ابسط حقوقه ، واذا ماكنا قد فقدنا الثقة بالكثير من السياسيين المتكالبين على الكراسي فأننا بالوقت ذاته لم نفقد ثقتنا بعائلة الحكيم التي ستقف بل هي واقفة (خنجرا ) بخاصرة كل من يحاول ان ينال من هذا الشعب ويحرمه حقوق عيشه الكريم مثلما كانت ولاتزال وستبقى مواقفها مشرفة وجهادية وتصب في نصرة المظلومين دائما ونجزم يقينا اننا لم نناشد اي مسؤول حكومي اخر مهما كان نوع وحجم الظلم الذي وقع علينا ولكننا لم نخجل او نتردد عندما نضع معاناتنا امام سماحة السيد عمار الحكيم لسبب بسيط وعظيم معا وهو ان سماحته اهل للمظلومين وحامل راية جده الحسين ابو الثوار وسيد الاحرار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2010-06-27
والله ما أعرف بعد واحد شيحجي..لك بابه يا تميمي:عندك طلب من هذا النوع ورايد تكدي ,ميخالف ,اكتب عريضة وقدمها لسماحة السيد...مو كاتبلك (مقالة)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك