كتب: عمار احمد
اخر تصريح للدكتور علي الدباغ يوم امس السبت، ادلى به لعدد من وسائل الاعلام لم يتعلق بشأن حكومي معين مثل ازمة الكهرباء او اية قضية اخرى تشغل هموم واهتمامات الناس، وانما تمحور حول اللقاء المرتقب بين رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس قائمة ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.ومن بين ماقاله الدباغ (ان اللقاء بين المالكي وعلاوي سيكون ايجابيا وبناء ومثمرا مثلما كان كذلك اللقاء الاول بينهما قبل اسبوعين.ولابد ان نتوقف عند تصريح الدباغ ونسجل اكثر من ملاحظة وتساؤل..-تحت أي عنوان او صفة خرج الدباغ ليصرح عن لقاء رئيسي قائمتين برلمانيتين، وما نعرفه ان الدباغ هو المتحدث الرسمي بأسم الحكومة، ولقاء المالكي علاوي ليس من صلب عمل ومهام المالكي باعتباره رئيسا للوزراء، بل بأعتباره رئيسا لقائمة ائتلاف دولة القانون، ونعرف ويعرف الجميع ان لدولة القانون متحدث رسمي هو الدكتور حاجم الحسني.-كيف عرف الدباغ مسبقا ان اللقاء سيكون ايجابيا ومثمرا وبناء؟-وكيف قيم الاجتماع السابق بين المالكي وعلاوي بأنه كان ايجابيا، علما انه لم يترشح عنه شيء واضح سوى تبادل وجهات النظر وبحث العملية السياسية في البلاد، ونعرف ويعرف الجميع ان المالكي يصر على رئاسة الوزراء وعلاوي هو الاخر يصر ويعتبر انه الاحق بها، وحسب كل المعلومات لم يتنازل المالكي لعلاوي، ولا الاخير تنازل للاول؟.-هل حول السيد رئيس الوزراء المنتهية ولايته كل اركان حكومته ومستشاريه للعمل والخدمة في دولة القانون بأعتبار ان المعركة مصيرية وهي معركة حياة او موت (نكون او لانكون)؟، وبما ان السيد الدباغ متحدث رسمي بأسم الحكومة فأن افضل وظيفة له هو ان يكون متحدثا فعليا بأسم دولة القانون مع بقاء المتحدث الرسمي في موقعه، دون تكليفه بمهام التحدث بأسم القائمة لان البركة في الدكتور الدباغ.
https://telegram.me/buratha