المقالات

العر اق في بازار المالكي

833 12:54:00 2010-06-26

قاسم جبر

صرح القيادي في دولة القانون حسن السنيد لـPUKmedia مستعدون لإعطاء وعد مكتوب للكورد بشأن تطبيق المادة 140 وقال عضو ائتلاف دولة القانون إن الائتلاف يتعهد بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي الخاصة بمسألة المناطق المتنازع عليها وهي مستعدة لتوثيق هذا الوعد كتابةً.واضاف عضو ائتلاف دولة القانون، حسن السنيد، في تصريح لوكالة (آكانيوز) إن "دولة القانون تَعد الكورد بتطبيق المادة 140 من الدستور، وذلك بمذكرة رسمية مكتوبة بين الطرفين يوقعها ممثلو الائتلاف".. مشيراً الى أن "دولة القانون تتعهد كذلك بالقيام بالعمل الضروري والجدي في الحكومة الجديدة كي تشرع الحكومة بخطوات تطبيق هذه المادة".وتابع أن "اجتماعاً آخر سيتم بين دولة القانون ووفد ائتلاف الكتل الكوردستانية خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن المتوقع أن يتم توقيع عدد من الاتفاقيات في الاجتماع المقبل ،، كركوك التي كانت مثار نزاع طوال سبع سنوات بين الاردة العربية والاطماع الكردية تباع اليوم في بازار دولة القانون من اجل رئاسة الوزراء ،، المالكي الذي زايد بالوطنية كثيرا واتهم الاخرين عن نوايا لم تكن في بالهم ووصمهم بانهم يريدون تقسيم العراق ويريدون التخلف له اليوم يبع كركوك للاكراد من اجل مطمح شخصي ومطلب حزبي ضيق فرئاسة الوزراء التي يريدها المالكي لايتهاون عن بيع كل الاراضي العراقية من اجلها فلتأخذ تركيا اراضي كردستان العراق وليسرق الاكراد كركوك التي لم يتنازل الوطنيون عنها وان اعطا كركوك فماذا سيعطي للعراقية وماذا سيعطي لدول الجوار كي يستحوذ على منصبه ،، وان باع العراق فهل سيخدم العرقيون طبعا ان خدمة العراقيين انكشف زيفها في انتفاضة الكهرباء ووطنية المالكي الخدعة التي كثيرا ما خدعنا بها للنتخبه ظهرت اخيرا حقيقتها عندما باع كركوك وهو يريد ان يكتب صك للتاريخ فهل سيرحم التاريخ المالكي وهل سيرحم التاريخ حزب الدعوة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المالكي
2010-06-29
على كيفكم عمي شنو هالهجمة على المالكي
احمد
2010-06-27
بالتأكيد تم نسخ وحفظ هذه الاسطر من قبل العديد من الجهات وفي مقدمتها الكورد لئلا تحذف بعد أيام ويتم التنصل من مضمونها..فهمنا العداء المستشري والمتأصل ضد المالكي..لكن ما لا نفهمه ولا نتوقعه أن ترد عبارة(كركوك التي كانت مثار نزاع طوال سبع سنوات بين الارادة العربية والاطماع الكوردية تباع اليوم في بازار دولة القانون)وعبارة (فليسرق العراق كركوك).أرجوكم لا تتحولوا مصداقا لكلام منقول عن سيد الشهداء في وصفه وتقييمه لأحد الاشخاص قائلا:مؤمن الرضا,كافر الغضب..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك