المقالات

مبردة تكفي

3221 11:53:00 2010-06-26

خالد البابلي

في اول مؤتمر صحفي لوزير النفط ووزير الكهرباء وكالة حسين الشهرستاني طلب فيه من العراقيين الاكتفاء بمبردة واحدة حتى ليس مكيف هواء مبردة واحدة تكفي فعليهم ان يجتمعوا في غرفة واحدة لينعموا بهواء المبردة الواحدة في ظل حر الصيف القائض وزير النفط الفاشل في وزارته عين وزيرا للنفط هذا الوزير الذي فتح لكبار التجار سرقة النفط فيما اعتقل الفقراء الصغار وسماهم بالبحارة يريد اليوم ان يطبق نظريته في الاستعلاء على الفقراء ومناغمة الميسورين فعلى الفقراء ان يشغلوا مبردة واحدة ولكن هل سأل وزير النفط نفسه اذا كانت العائلة مكونة من 10 اشخاص ومن اكثر من عائلة مثلا في مدينة الصدر كيف سيجتمع هولاء العشر وما فائدة المبردة في ظل التزاحم للعائلة الواحدة او البيوت التي يعيش فيها اكثر من عائلة في ظل التزاحم بعد فشل الحكومة الذريع في حل ازمة السكون المتفاقمة والمسكوت عنها الى وقت اخر ثم لماذا يوجه وزير النفط حديثه للفقراء ويستثني المسؤولين لانه كان دقيقا في استثناء المسؤولين عندما حدد المبردة بالتكييف فالمسؤولون والمسرون لايستخدمون المبردات بل المكيفات والمكيفات هي التي تأخذ 20 او 30 امبير واكثر والمبردة لا تستهلك سوى امبير او امبيرين يالها من لغة استعلائية تلك اللغة التي يتحدث بها الشهرستاني وكأنه صاحب النعم على العراقيين وصاحب الفضل عليهم وكأن مظاهراتهم لم تعط للشهرستاني درسا ولازال كل اعضاء دولة القانون على عنادهم يعتبرون كل مطالب بحقه غوغائي او مثير للشغب فيما من يتملق الحكومة فهو ابنها البار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك