خالد البابلي
في اول مؤتمر صحفي لوزير النفط ووزير الكهرباء وكالة حسين الشهرستاني طلب فيه من العراقيين الاكتفاء بمبردة واحدة حتى ليس مكيف هواء مبردة واحدة تكفي فعليهم ان يجتمعوا في غرفة واحدة لينعموا بهواء المبردة الواحدة في ظل حر الصيف القائض وزير النفط الفاشل في وزارته عين وزيرا للنفط هذا الوزير الذي فتح لكبار التجار سرقة النفط فيما اعتقل الفقراء الصغار وسماهم بالبحارة يريد اليوم ان يطبق نظريته في الاستعلاء على الفقراء ومناغمة الميسورين فعلى الفقراء ان يشغلوا مبردة واحدة ولكن هل سأل وزير النفط نفسه اذا كانت العائلة مكونة من 10 اشخاص ومن اكثر من عائلة مثلا في مدينة الصدر كيف سيجتمع هولاء العشر وما فائدة المبردة في ظل التزاحم للعائلة الواحدة او البيوت التي يعيش فيها اكثر من عائلة في ظل التزاحم بعد فشل الحكومة الذريع في حل ازمة السكون المتفاقمة والمسكوت عنها الى وقت اخر ثم لماذا يوجه وزير النفط حديثه للفقراء ويستثني المسؤولين لانه كان دقيقا في استثناء المسؤولين عندما حدد المبردة بالتكييف فالمسؤولون والمسرون لايستخدمون المبردات بل المكيفات والمكيفات هي التي تأخذ 20 او 30 امبير واكثر والمبردة لا تستهلك سوى امبير او امبيرين يالها من لغة استعلائية تلك اللغة التي يتحدث بها الشهرستاني وكأنه صاحب النعم على العراقيين وصاحب الفضل عليهم وكأن مظاهراتهم لم تعط للشهرستاني درسا ولازال كل اعضاء دولة القانون على عنادهم يعتبرون كل مطالب بحقه غوغائي او مثير للشغب فيما من يتملق الحكومة فهو ابنها البار
https://telegram.me/buratha