المهنس حيدر عباس
تطالعنا الاخبار الان ان وزارة النفط وفرت الوقود التشغيلي لبعض المحطات وزادة حصة اصحاب المولدات وغيرها ونتسائل اين كانت وزارة النفط اذا ألم تكن هنالك ازمة وقود يعاني منها قطاع الكهرباء اقول انهم في تقصيرهم بتقديم الخدمات مشتركون ان كانوا من النفط او الكهرباء وليس اسوء من وحيد كريم غير العلامه الشهرستاني دام ظله الوافر على وزارة النفط التي نوعده بانتفاضه مشابه لانتفاضة الكهرباء ومن اسباب هذه الانتفاضه المحسوبيه الحزبيه والطائفيه والمناطقيه تطغي على كل المراكز المهمه في هذه الوزارة تدخل الاحباب والاقارب والعقود الملياريه سادتي والكومشن منها يفوق ما صرف على الكهرباء اننا ابتلينا بوزراء لا هم لهم سوى الاستمرار على الكرسي كسيدهم يجب ان نحاسب الكهرباء كما نحاسب النفط ونقول اين كنتم من دعم قطاع الطاقه بالوقود
كيف تم التلاعب ببنود عقود الخدمه مع الشركات العالميه كيف تتم التعينات للمناصب المهمه واستبدال المدراء باخرين مواليين لحزب الدعوه او الوزير كيف يتم منح تراخيص لاراضي من تخصيصات شركات النفط الى شركات محليه وعالميه وضع دائرة العقود في وزارتكم سيدي الوزير تحجيم دور الشركات الوطنيه في خطط ومشاريع المستقبل وزيادة الانتاجالسرقات من خطوط الانتاج والمصافي اعادة تصدير المنتج المستورد بشكل غير قانوني اي سرقته السفرات الغير قانونيه لمعظم مدرائكم العاميين ومن هم بدرجات ادنى ولقائاتهم بالشركات وبيع الضمائر والمعلومات وهكذا
https://telegram.me/buratha