المقالات

مسلسل التعرّ ض للزوار الإيرانيين في ديالى مستمر

1093 22:37:00 2010-06-24

ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

ذكرت الأنباء أن ستة من الزوار الإيرانيين سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم ،انفجرت على حافلتهم قرب منطقة الهاونية (5كلم شرق قضاء المقدادية، 35كلم شمال شرق بعقوبة)، ما أسفر عن مقتل اثنين من الزوار وإصابة أربعة آخرين بجروح". يذكر أن عشرات القوافل من الحافلات التي تقل إيرانيين يدخلون العراق يوميا عبر منفذ المنذرية بمحافظة ديالى 200كلم شرق بعقوبة، بهدف التوجه إلى العتبات الشيعية المقدسة بالنجف وكربلاء وسامراء وغيرها. وتشير مصادر أمنية مطلعة في محافظة ديالى الى تسجيل نحو سبع هجمات مسلحة ضد قوافل الزوار الإيرانيين منذ منتصف عام 2009 ولحد اليوم أبرزها هجوم انتحاري أسفر عن مقتل العشرات من الزوار قرب قضاء المقدادية عام 2009. وكان آخر هجوم ضد قوافل الزوار الإيرانيين في 10 شباط من العام الحالي، عندما انفجرت عبوة ناسفة على عجلة تابعة لإحدى الشركات الأمنية الخاصة التي ترافق مواكب الزوار الإيرانيين في الضواحي الشرقية لناحية السعدية" 60كم شمال بعقوبة، أسفر عن خسائر مادية فقط.

كنت قد نشرت الموضوع في موقع الحوار المتمدن بتاريخ 25/7/ 2009 وفي موقع وكالة براثا بتاريخ 27/7/209 ولااريد الإعادة والمبررات ولكن من اجود مايمكن الإشارة اليه هو التعليقات في الموقعين حول الامر الذي تكرر وسيتكرر فقد كنت قد دعوت لغلق منفذ المنذرية على الزوار لاعلى البضائع لان طريق ديالى طريق بعثي المسار لاتضحك علينا آلاعيبهم هناك ويكفيني فخرا تعليق على المقالة يضع الإصبع على الجرح وردني في وكالة براثا يختصر مسارات الألم {{في منفذ المنذرية يوجد بعثيون اكثر من الذباب يملكون كل وسائل الاتصالات الحديثة يعرفون كل شيء عن الزوار الايرانيون يتصلون بالغادرين ويضعون لهم مسار الرحلة ولون السيارة واسم سائقها بحكم اطلاعهم على المعلومات المكتوبة فيتربص الانذال الاراذل للابرياء وهذا ماحصل بل حتى يستطيعون التسليب ولكن البعث اذا نضبت موارده يلجا للسلب والنهب رحم الله زوار العتبات المقدسة ترى لوقام من قام بالتعرض لمواكب زيارة قبر العار صدام وعاملهم بالحجارة لابالرصاص الحي ماذا كانت ستقوم قيامة قنوات العهر البعثية؟ مع الاسف ان الحكومة لم تامن الطريق ولم تضع المنفذ بيد امينة لاني لو داومت هناك ساعات لعرفت كيف يتفنن البعثيون في شيطنتهم ولكن المشكلة ان الامين لم يخنك بل ائتمنت الخائن! }} وهذا لوحده يختصر كل الحالات الإجرامية هناك والمستمرة على إني تغاضيت الإشارة لتعليقات الحوار المتمدن لإنها تتشفى على الطريقة البعثية ولم احجبها وقتها لكي نعرف كيف تفوح من البعثيين روائح العفونة دائما وأبدا منهم حصريا على روتاناتهم الخاصة !اليوم أكرر دعوتي للحكومة وللسفارة الإيرانية لتغيير مدخل زوارهم والإستعانة بمنافذ آخرى أكثر أمنا مع يقينيأن قوافل قدومهم لن يتوقف سيلها الهادر ووالله لو سمحت الحكومة لمليون زائر شهريا وب1000$ رسوم وفقط من إيران لقبلوا وجاءوا مسرورين بمخاطر وضعوا كل خارطتها في احداقهم!

ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نزار
2010-06-26
نعم لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن الحكومه ميته من زمان
صباح الرسام
2010-06-25
البعثيون يدافعون عن منافقي خلق الذين بطشوا بالشعب العراقي ويطالبون بتوفير الحماية والراحة لهم , بالمقابل يقتلون زوار العتبات المقدسة الحكومة مطالبة بطرد منافقي خلق وتطهير محافظة ديالى من الارهابيين والصدامييين وتوفير الحماية للزوار او تحويل دخولهم عبر المحافظات الجنوبية . ورحم الله الشهداء
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-25
يا مسوخ الارض هل فيكم مسوخ الارذلين كمسوخ سخرتها الأنجسين يذبحوا كل شريف وعفيف الزائرين حقدهم أضحى الى الماو خيال الأدنسين فجروا الأنتان أجسام النجاسات العفين كي ينالوا من طهور الأقدسين هل سترضى بهم النار الحميم أم هم للنار رجس كالاولي سخر كل الأنجسين عفن نتن رجس مخازي الأدنسين عهرهم ورث من يزيد ثم من شمر وحجاج وهارون وصدام الأفين هم الى النار نجاسات وهل يصحو القمين؟؟ طهرونا منهم أنهم عهر ورجس أرذلين مثلهم من هدم القبة عزالأطهرين ثم من راق لهم ذاك فكانوا مفعمين؟
صبري ابو مجمد
2010-06-25
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا جياة لمن تنادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك