ذو الفقار آل طربوش الخفاجي
ذكرت الأنباء أن ستة من الزوار الإيرانيين سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم ،انفجرت على حافلتهم قرب منطقة الهاونية (5كلم شرق قضاء المقدادية، 35كلم شمال شرق بعقوبة)، ما أسفر عن مقتل اثنين من الزوار وإصابة أربعة آخرين بجروح". يذكر أن عشرات القوافل من الحافلات التي تقل إيرانيين يدخلون العراق يوميا عبر منفذ المنذرية بمحافظة ديالى 200كلم شرق بعقوبة، بهدف التوجه إلى العتبات الشيعية المقدسة بالنجف وكربلاء وسامراء وغيرها. وتشير مصادر أمنية مطلعة في محافظة ديالى الى تسجيل نحو سبع هجمات مسلحة ضد قوافل الزوار الإيرانيين منذ منتصف عام 2009 ولحد اليوم أبرزها هجوم انتحاري أسفر عن مقتل العشرات من الزوار قرب قضاء المقدادية عام 2009. وكان آخر هجوم ضد قوافل الزوار الإيرانيين في 10 شباط من العام الحالي، عندما انفجرت عبوة ناسفة على عجلة تابعة لإحدى الشركات الأمنية الخاصة التي ترافق مواكب الزوار الإيرانيين في الضواحي الشرقية لناحية السعدية" 60كم شمال بعقوبة، أسفر عن خسائر مادية فقط.
كنت قد نشرت الموضوع في موقع الحوار المتمدن بتاريخ 25/7/ 2009 وفي موقع وكالة براثا بتاريخ 27/7/209 ولااريد الإعادة والمبررات ولكن من اجود مايمكن الإشارة اليه هو التعليقات في الموقعين حول الامر الذي تكرر وسيتكرر فقد كنت قد دعوت لغلق منفذ المنذرية على الزوار لاعلى البضائع لان طريق ديالى طريق بعثي المسار لاتضحك علينا آلاعيبهم هناك ويكفيني فخرا تعليق على المقالة يضع الإصبع على الجرح وردني في وكالة براثا يختصر مسارات الألم {{في منفذ المنذرية يوجد بعثيون اكثر من الذباب يملكون كل وسائل الاتصالات الحديثة يعرفون كل شيء عن الزوار الايرانيون يتصلون بالغادرين ويضعون لهم مسار الرحلة ولون السيارة واسم سائقها بحكم اطلاعهم على المعلومات المكتوبة فيتربص الانذال الاراذل للابرياء وهذا ماحصل بل حتى يستطيعون التسليب ولكن البعث اذا نضبت موارده يلجا للسلب والنهب رحم الله زوار العتبات المقدسة ترى لوقام من قام بالتعرض لمواكب زيارة قبر العار صدام وعاملهم بالحجارة لابالرصاص الحي ماذا كانت ستقوم قيامة قنوات العهر البعثية؟ مع الاسف ان الحكومة لم تامن الطريق ولم تضع المنفذ بيد امينة لاني لو داومت هناك ساعات لعرفت كيف يتفنن البعثيون في شيطنتهم ولكن المشكلة ان الامين لم يخنك بل ائتمنت الخائن! }} وهذا لوحده يختصر كل الحالات الإجرامية هناك والمستمرة على إني تغاضيت الإشارة لتعليقات الحوار المتمدن لإنها تتشفى على الطريقة البعثية ولم احجبها وقتها لكي نعرف كيف تفوح من البعثيين روائح العفونة دائما وأبدا منهم حصريا على روتاناتهم الخاصة !اليوم أكرر دعوتي للحكومة وللسفارة الإيرانية لتغيير مدخل زوارهم والإستعانة بمنافذ آخرى أكثر أمنا مع يقينيأن قوافل قدومهم لن يتوقف سيلها الهادر ووالله لو سمحت الحكومة لمليون زائر شهريا وب1000$ رسوم وفقط من إيران لقبلوا وجاءوا مسرورين بمخاطر وضعوا كل خارطتها في احداقهم!
ذو الفقار آل طربوش الخفاجي
https://telegram.me/buratha