المقالات

ابجدية الارقام والف ياء

821 21:39:00 2010-06-24

د. صائب القيسي

في العربية طريقتان لعدها الاولى هي ما شرع التلاميذ في حفظه في المراحل الاولى من دراستهم وتعتمد الترتيب من الالف الى الياء والثاني لغة العد غير المنتظم وهي الابجدية التي تتخذ طريقا يتقدم فيها الاحرف الاخر على الاول وهكذا ومن يشرع بالتعداد منهجيا علي ان يتخذ احد الطريقتين وهذا ينطبق على نظامنا السياسي التوافقي اما القفز من نظام الى نظام فهو ما لايعقل وهو طريقة من طرق التلاعب التي لا يقبلها المنهج العلمي الدقيق وللارقام طريقة ايضا منهجية في العد لكن يبدو ان ائتلاف دولة القانون يقفز على الاعداد قفزا يلويه لكي يكون في مصلحته دائما فهو يحاول ان يشير الى لغة الارقام عندما يتفاوض مع الائتلاف الوطني شريكه في التحالف الجديد عسى ان تنطلي الحيلة على شركائه ويتحاسب مع العراقية او القوائم التي تزيده في العدد بمنهج ابجدي اخر فقد تحدث زعيم دولة القانون مع العراقية على ان التحالف الوطني يمتلك 160 مقعد فيما لاتملك العراقية سوى 91مقعد وهو منهج سليم ان اتسق لكن دولة القانون وعلى رأي زعيمها في مؤتمره الاخير زعم انه حصل على اعلى الاصوات وحصل على 89 مقعد وهنا تكمن عقدة الخلاف فاما يتعامل المالكي بلغة الالف ياء مع الجميع او يتعامل بلغة الابجدية حين تختفي الارقام كما تعود من قبل حين منح حزب الدعوة رئاسة الوزراء وكان عدد مرشحيه الفائزون في الانتخابات 15 مرشحا فيما حصل المجلس الاعلى وبدر على 30 مقعد في مجلس النواب السابق فاما يعد نفسه مع التحالف الوطني من دون حساب للمقاعد لان الائتلافيين عندما اتحدا لم يتحدا وفق شروط ولم يتفاوضا تفاوضا مشروطا بل اتفق الجميع على التساوي بين القوائم وتلاشت الحسابات العددية داخل الكتلة واتفق حينها على وضع الية لاختيار رئيس الوزراء لكن كلما توصل الائتلاف او التحالف الى الية نقض زعيم دولة القانون الاتفاق حتى جعل التحالف في موقف حرج وكان الائتلاف الوطني يصر على الاندماج بعد الاتفاق على الية اختيار رئيس الوزراء لكن دولة القانون اعتبرت الامر غير مهم وذهبت مسرعة لاعلان التحالف لكسب جولة من العراقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك