المقالات

حكومة الارصفة واصباغ اطلس

1020 21:42:00 2010-06-24

النقيب محمد الشمري

حاولت الحكومة المركزية المغفور لها ان تعارض الدستور العراقي في توزيع الصلاحيات الادارية والتنظيمية وحاولت خلال اربع سنوات انقضت ان جاهدة افشال نظام اللامركزية وكان الخطاب الاعلامي لرئيس الحكومة في السنتين الاوليتين من عمر الحكومة ان يضع كل عيب في اللامركزية ونسب الحسنات الى المركزية وبعد ان احس رئيس الحكومة بان عليه ان يكسب انتخابات المحافظات او مجالس المحافظة تغيير الخطاب السياسي والاعلامي باتجاه نقد البرلمان ورمي العيوب عليه ورغم ان وزارة التربية لم تنفق من ميزانيتها السنوية سوى 3 الى 10 % الا ان رئيس الحكومة حاول ان يوجه النقد لمجلس النواب مع اشاعة جو ناقم على مجلس النواب حتى انتقل الضغط الشعبي في سوء الخدمات وصرنا نسمع ذم مجلس النواب في الشارع ثقافة عامة لكن لم يكن احد يفصل مابين مهام الحكومة التنفيذية والسلطة التشريعية

وكان جل النقد يوجه للنواب ورواتبهم وقطع اراضيهم لكن العراقي كان غافلا في ظل تلك الظروف عن سوء الادارة الحكومية والفشل والفساد المستشري في دوائر الحكومة لكن وبعد الانتخابات الاخيرة وبعد ان ذهب مجلس النواب بنوابه غير مأسوف عليهم بدأت الصورة تتضح وتبين ان وزارة الدولة كانت بؤرة من بؤر الفساد والفشل العميق وتبين ان مارمي به مجلس النواب ليس من اختصاص مجلس النواب فبعد ان تعرت الوزارات مع فصل الصيف وياله من صيف حار اضطرت حرارته ان تتعرى الحكومة بكاملها ورغم انها لم تتعرى بعد بالكامل لان العراقي اليوم يبحث عن الكهرباء والماء بعد ان أيس من الحصة التمونية سيكون الشتاء القادم عامل من عوامل تعرية الحكومة ان رزقنا الله بامطار وفيرة ستكشف عن مدى الاموال التي سرقت لبناء ارصفة وهمية وكم اعجبني احد المتظاهرين البصريين عندما قال ان حكومتنا هذه حكومة الارصفة والمشاريع الوهمية وجل المقاولات والاموال والميزانيات الانفجارية انفقت على تكسير الارصفة وصبها من جديد وتلوينها باصباغ اطلس التي راجت كثيرا بعد التاسع من نيسان 2003

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-25
ثم حين بذخ الصنم صدام ملايين الكوبونات لمن عبدوه تاركاأطفال البلد في المزابل يبحثون عن لقم عيشهم كانت المعارضة الأصيله من الفارين بجلودهم من القاذورة الانجس والذي طاردهم بجرذانه وهم بالخارج بعد ويا للأسف قبلنا بأقصى الارض راعوا ذمارنا وعربانناحتى العبوربأرضهم قد أوصدوا بل وسلمواالمقبوض عليهم الى مثارم المسخ وسجونه الرهيبه والرمي من السطوح او في القبور الجماعيه كن عادلا وقل الحق ان الله محاسبناجميعا. أخرج من خرج لنزهة او سياحه أم الاكثر للفرار من أنجس طاغية بشخطاته دمرالبلاد والعباد؟
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-25
يا سيد ارمي ارجو ان لا تثير فتنة من جاء من خارج ان الذي ذهب خارج كان بداية من المرميين على الحدود والمسلوبة دورهم واموالهم والمعدمة ابنائهم من قبل أخزى وأجرم وأنجس الطغاة في التاريخ ثم تبعه الرغالون اللطامون في اسطنبول وجرذان توزيع قصاصات الموت وسبقهم المخردلون الأنجاس أفتعجب لمن خرج حذرا من الجرذ وأنجاس من هتفوا له بالروح والشحم ومن ذبحوا أرصفة وقطعوا الالسن والاذان وما غيرها حسب اوامر المسخ ونهقاته من المسرح ان كثيرا ممن خرجوا كانوا يساعدون ذويهم أيام الخبز مجهول الهويه حين بذخ ثم
army
2010-06-25
هل المالكي مسؤول عن الارصفة وصبغها ؟ ولو تدخل المالكي في ذلك ؟اوليس ذلك تدخل في عمل امانة بغداد ومجالس المحافظات؟ انها طريقة سهله لسرقة الاموال قامت بها امانة بغداد وابتدعها اول مجلس لمحافظة بغداد ومجالس المحافظات الاخرى. خل ياكلون. هل ستنشر؟ ان الكثير من يدعي الجهاد وجاء من خارج العراق سوف لن يدوم بقاءه في العراق لانه ليس صاحب طويلة معنا وقد تعلم على الغربة والظاهر منها انها افقدته الاصول بل الظاهر انه عاش حياة التشرد والتشرذم المرير.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك