د. شروق البغدادي
بعد الانتفاضة البصراوية الشعبية وما اعقبها من تظاهرات دفعت او اجبرت دولة المالكي الى التخلي عن وزير الكهرباء بعد مشادة كلامية بين الوزير ورئيسه الوزير الذي هدد بكشف المستور استبدل وزير الكهرباء كريم وحيد البعثي المخضرم والحرامي الاوحد بحرامي اخر هو السيد حسين الشهرستاني وزير النفط الذي اثيرت حوله شكوك كبيرة في الفساد فقد قال وحيد الحرامي غير مرة ان الاخفاقات في الكهرباء تعود لتخلف وزارة النفط التي يقودها الشهرستاني عن الايفاء بحصة وزارة النفط بالاضافة الى استجواب الشهرستاني في مجلس النواب ثبت للكثير من بعدها بانه لايستطيع ادارة مدرسة ابتدائية لكن كان هو البديل غير الموفق لوزارة الكهرباء ويتبين من هذا التغيير غير الموفق ان دولة المالكي لايريد التغيير من اجل واقع الكهرباء خاصة مع تصريحه الاخيرة بان موضع الكهرباء لن يتحسن الا بعد عامين يضاف اليه فشل الشهرستاني في وزارته لم يبق الا ان التغيير جاء لاخفاء الفضائح والعقود الوهمية والاموال المسروقة من وزارة الكهرباء فقد اشارت المعلومات ان دولة المالكي ما ان اندلعت ازمة الكهرباء حتى ارسل قوة عسكرية سيطرة على كل اوراق الوزارة ووثائقها وان استبدال وحيد بالشهرستاني هو الخوف من ان تثار بعد وحيد الملفات وتنكشف الجهات الضالعة في ابقاء الكهرباء على حالها مع كثرت الميزانية المرصودة لها والمدفوعة ، اللجنة عملت بحرص على الاستحواذ على الاوراق وكثرة في الاطمئنانية عين الشهرستاني وهذه العملية تشبه عملية الاستبدال التي جرت في وزارة التجارة فما ان اندلعت فضيحت التجارة اعقبها دولة المالكي بتعيين الصافي وزير بالوكالة للمحافظة على الاوراق والوثيائق التي ان ظهرت فهي كفيلة باسقاط الحكومة سيئة الصيت وهذا الاسقاط يمتد الى اعلى هرم السلطة لانه متورط حتى النخاع بما حدث من فساد وما يحدث لحد الان
https://telegram.me/buratha