المقالات

وزارة الثقافة ... واستهداف الرموز الوطنية ؟؟؟

2608 12:47:00 2010-06-24

لفيف من موظفي وزارة الثقافة /بغداد

يقول الامام جعفر الصادق عليه السلام( معلون من دخل الينا معلون من خرج منا)) صدق الامام المعصوم, يقول المتشرعه أيدهم الله تعالى ان كل شخص ينسب نفسه الى سلالة الاطهار من ال محمد افتراء وكذب فهو ملعون, وكل من كان من نسب الأطهار من آل محمد وتبرأ منهم فهو معلون, اما الوكيل بدون اصاله في وزارة الثقافة طاهر ناصر حمود الموسوي الذي تبرأ من نسبه خوفا وتملقاً للناصبي ماهر وزير الثقافة فهو معلون وكيف لا وهو يتبرأ من نسبه الموسوي, فأذا كان رجل الله لعنه واعد له عذابا فكيف ترجو منه خير واصلاح سواء في بيته او في عمله ، علما ان يقوم بمعاقبة كل من يلقبه بالموسوي وهذا دليل على ضاّلة فكره ونفسيته.ولمن لا يعرف حقيقه الوكيل طاهر فقد كان يفترش الارض ويعتاش من تجارة البراغي التي أكلها غبار الزمن في شوارع البصرة وشاء القدر ان يستلم احد اخوته منصب في حزب الدعوه ليكون طاهر مدقق لغوي في احد الفضائيات ولم يكتفي بذلك بل حاول من خلال أخيه ان يكون عثرة امام المبدعين في وزارة الثقافة ويتسنم منصب وكيل من غير شرعية, وكما يقول المثل العراقي( مهروش ووكع بكروش)) فأصبح وكيل له سرب من السيارات وحماية وهو رجل امي لايفقه شىء عن الثقافه ولم يعرف عنه القدرة على الارتجال او انه المعروفين في الادب او في كتابة المقال الا ان ماهر المنتهية ولايته زج به في وزارة اصبح فسادها حديث كل مبدع ومثقف ،ليترأس مهرجانات ووفود ثقافية جعلت كل من يسمع كلماته يترحم على ما كان يزخر به العراق من عقول ومواهب مبدعة . قبل فترة قصيرة بدأت فضائح الحمود بالظهور على السطح وما الاختلاسات المالية الخيالية الارقام الا جزء منها ،اضافة الى الفضائح الاخلاقية التي ربطت اسمه مع موظفات مكتبه الامر الذي جعله سخرية لموظفي الوزارة ، ولعلاقته المشبوهة مع معاون المفتش العام السيدة باسمة ولخوف المفتش العام السابق في الوزارة من تنحيته من منصبه جعل الاخير يسرع بفتح قضايا الفساد الخاصة بالوكيل طاهر واعضاء مكتبه مما دفع الحمود الى محاولة صرف الانظار عن افعاله المشينة من خلال ايكال الاتهامات والمؤامرات والدسائس وكتابة التقارير المسيئة لمسؤولي الوزارة الذين عُرف عنهم الالتزام والنزاهة ، ومنهم وكيل وزارة الثقافة الاقدم الشاعر(جابر الجابري) فضعف شخصية طاهر الحمود المليئة بالحقد والغيرة من رمز من رموز الثقافة العراقية جعلته وبما يملى عليه من اسياده في الوزارة بالاساءة الى الجابري ، وكانت اخر مخططاته الفاشلة هي محاولة سلب احدى انجازات شاعرنا (مدين الموسوي) الا وهي مجمع الشهداء في (محافظة ذي قار)والذي دأب الوكيل الاقدم على تنفيذه والاشراف عليه خطوة بخطوة لالمكسب مادي يرتأيه انما اح،وبطبيعة الحال هذا العمل المشّرف لايُرضي الحمود ونفسيته المريضة ، فنحن لم نعرف له موقفاً مشّرفاً وجهادياً او معروفاً في ساحات الاحزاب المعارضة ،لقد اراد هذا الشخص (النكرة) بعمله هذا القضاء على كل مايذكّره بفقره النضالي ،وكلنا يعرف ماقدمته هذه المدينة المناضلة من تضحيات جمة في زمن النظام السابق طيلة ثلاثين عاماً مليئة بمواقف العزة والشرف ،وها هي اليوم تُخرج اثقالها وعظامها الرميمة المقيدة والمثقبة بنيران الغدر لتعلن لطاهر الحمود وأمثاله من الخونة والبعثية ،بائعي الضمير والوطن ،انها شامخة كالجبال لايدنسها افعال من يتبرأ من وطنه ونسبه.ولايخفى على الجميع مايتعرض له السيد جابر الجابري من مضايقات جمة من قيل اذناب البعث وصنو القاعدة للنيل من المكانة الثقافية والسياسية التي يحتلها الجابري على الساحة العراقية والعربية ، لا لشيء الا لأرضاء ما يكمن بداخلهم من ضغائن واحقاد وامراض مزمنة لاعلاج لها الا بدفنهم في رمسهم.فمقارنة سريعة لما حققه الجابري لوطنه عندما كان معارضاً وبعد تسنمه منصب الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة وبين ماحققه الحمود سنلاحظ الفرق الكبير بين الاثنين ،فمثل الحمود لايقارن ولايقلس بشخص الجابري الاديب والشاعر والمجاهد ،فالجابري خدم الثقافة والسياسة معاً واعطاهما من شبابه الكثير ،له بطولات وصولات وجولات يشار لها بالبنان وتنحني لها الهامات والقامات ،فضلاً عن اصداراته الادبية والثقافية التي اصبحت محط اعجاب واهتمام،لكننا حتى اليوم لم نسمع عن اي من انجازات طاهر الحمود لالنفسه ولا لوطنه ،اللهم الا الترهات والافتراءات والاكاذيب التي يمليها عليه امثاله من المرتزقة في الوزارة والذين عُرف عنه سواد القلب والفكر.وختاماً نوجه نصيحة أخيرة الى الوكيل بالوكالة طاهر الحمود ، اعرف حجمك وتصرف على هذا الأساس ولاتُخدع بما يقال عنك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الهدهد
2010-06-25
شي جيد ان تستحدث وزارة ( الثقافة) فضائية تابعة للوزارة اي تابعة رسميا للدولة سميت ( الحضارة) وهي لابد ان ترمز الى الارث الحضاري والثقافي لهذا البلد العريق او على الاقل هذا ما يبدو للوهلة الاولى حين تسمع بذلك لكن في الحقيقة هي ماساة اخرى تضاف الى ما ذكرة الاخوة حيث انها امتداد لوزارة صدام المنحلة واحياء وقد انيط بادارتها شخص امي يحمل الدكتوراه في فكر القائد الضرورة كبقية الاف المكرمين بشهادات البعث جزاءا وفاقا لما والوا ونصروا واعتنقوا من مذهب البعث الكافر كان موظف خدمة بسيط في الوزارة المنحة - ولم يتوانى ان يجمع كادر هذه الفضائية من رفاقه اصحاب البدلات الزيتوني وابواق صدام المهللين والمصفين له حتى ليلة السقوط --- هل منا من يتصور حجم الكارثة
ايوب
2010-06-25
يابه واله خربانة وزارة الثقافة المفتش العام تقشمر بايفاد لامريكا وسرق 55 مليون اجور ايفاد حتى يسكت على تعين عمر الحديثي في المركز الثقافي فيؤ امريكا؟ طبعا عمر ابن اخت الوزير ليش منو يصلح الامر وجابر الجابري قصته ويه زينب الكعبي مشهورة هسه صاير شريف وماهر الوزير يخمط بهالايفادات ويرجع ليوره وزير طلع 100 ايفاد بسنة وحده لكي هيجي وزارة ماكو بالعالم
محمد علي
2010-06-25
المفتش العام في وزارة الثقافة مرتشي؟ علي المالكي عمر الحديثي؟ هذا اسمه وظيفته ضابط في مجاميع فدائيي صدام وارهابي بعد 2003 اشترك في مجازر ضد الشعب العراقي وقاد مجاميع ارهابية ضد قوات الجيش والشرطة والقوات الامريكية وحينما استوزر ماهر دلي الحديثي عينه مديرا لمكتبه الخاص؟ وماذا فعل حينما كان مديرا لمكتب ماهر دلي الحديثي؟ كان بلطجيا بامتياز حول مبنى وزارة الثقافة الى مكان للدعارة والقتل وعمد الى طرد 900 موظف شيعي بحجة عدم استيفائهم لشروط الفصل السياسي بالتعاون مع اخرين وبعلم الوزير الطا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك