لفيف من موظفي وزارة الثقافة /بغداد
يقول الامام جعفر الصادق عليه السلام( معلون من دخل الينا معلون من خرج منا)) صدق الامام المعصوم, يقول المتشرعه أيدهم الله تعالى ان كل شخص ينسب نفسه الى سلالة الاطهار من ال محمد افتراء وكذب فهو ملعون, وكل من كان من نسب الأطهار من آل محمد وتبرأ منهم فهو معلون, اما الوكيل بدون اصاله في وزارة الثقافة طاهر ناصر حمود الموسوي الذي تبرأ من نسبه خوفا وتملقاً للناصبي ماهر وزير الثقافة فهو معلون وكيف لا وهو يتبرأ من نسبه الموسوي, فأذا كان رجل الله لعنه واعد له عذابا فكيف ترجو منه خير واصلاح سواء في بيته او في عمله ، علما ان يقوم بمعاقبة كل من يلقبه بالموسوي وهذا دليل على ضاّلة فكره ونفسيته.ولمن لا يعرف حقيقه الوكيل طاهر فقد كان يفترش الارض ويعتاش من تجارة البراغي التي أكلها غبار الزمن في شوارع البصرة وشاء القدر ان يستلم احد اخوته منصب في حزب الدعوه ليكون طاهر مدقق لغوي في احد الفضائيات ولم يكتفي بذلك بل حاول من خلال أخيه ان يكون عثرة امام المبدعين في وزارة الثقافة ويتسنم منصب وكيل من غير شرعية, وكما يقول المثل العراقي( مهروش ووكع بكروش)) فأصبح وكيل له سرب من السيارات وحماية وهو رجل امي لايفقه شىء عن الثقافه ولم يعرف عنه القدرة على الارتجال او انه المعروفين في الادب او في كتابة المقال الا ان ماهر المنتهية ولايته زج به في وزارة اصبح فسادها حديث كل مبدع ومثقف ،ليترأس مهرجانات ووفود ثقافية جعلت كل من يسمع كلماته يترحم على ما كان يزخر به العراق من عقول ومواهب مبدعة . قبل فترة قصيرة بدأت فضائح الحمود بالظهور على السطح وما الاختلاسات المالية الخيالية الارقام الا جزء منها ،اضافة الى الفضائح الاخلاقية التي ربطت اسمه مع موظفات مكتبه الامر الذي جعله سخرية لموظفي الوزارة ، ولعلاقته المشبوهة مع معاون المفتش العام السيدة باسمة ولخوف المفتش العام السابق في الوزارة من تنحيته من منصبه جعل الاخير يسرع بفتح قضايا الفساد الخاصة بالوكيل طاهر واعضاء مكتبه مما دفع الحمود الى محاولة صرف الانظار عن افعاله المشينة من خلال ايكال الاتهامات والمؤامرات والدسائس وكتابة التقارير المسيئة لمسؤولي الوزارة الذين عُرف عنهم الالتزام والنزاهة ، ومنهم وكيل وزارة الثقافة الاقدم الشاعر(جابر الجابري) فضعف شخصية طاهر الحمود المليئة بالحقد والغيرة من رمز من رموز الثقافة العراقية جعلته وبما يملى عليه من اسياده في الوزارة بالاساءة الى الجابري ، وكانت اخر مخططاته الفاشلة هي محاولة سلب احدى انجازات شاعرنا (مدين الموسوي) الا وهي مجمع الشهداء في (محافظة ذي قار)والذي دأب الوكيل الاقدم على تنفيذه والاشراف عليه خطوة بخطوة لالمكسب مادي يرتأيه انما اح،وبطبيعة الحال هذا العمل المشّرف لايُرضي الحمود ونفسيته المريضة ، فنحن لم نعرف له موقفاً مشّرفاً وجهادياً او معروفاً في ساحات الاحزاب المعارضة ،لقد اراد هذا الشخص (النكرة) بعمله هذا القضاء على كل مايذكّره بفقره النضالي ،وكلنا يعرف ماقدمته هذه المدينة المناضلة من تضحيات جمة في زمن النظام السابق طيلة ثلاثين عاماً مليئة بمواقف العزة والشرف ،وها هي اليوم تُخرج اثقالها وعظامها الرميمة المقيدة والمثقبة بنيران الغدر لتعلن لطاهر الحمود وأمثاله من الخونة والبعثية ،بائعي الضمير والوطن ،انها شامخة كالجبال لايدنسها افعال من يتبرأ من وطنه ونسبه.ولايخفى على الجميع مايتعرض له السيد جابر الجابري من مضايقات جمة من قيل اذناب البعث وصنو القاعدة للنيل من المكانة الثقافية والسياسية التي يحتلها الجابري على الساحة العراقية والعربية ، لا لشيء الا لأرضاء ما يكمن بداخلهم من ضغائن واحقاد وامراض مزمنة لاعلاج لها الا بدفنهم في رمسهم.فمقارنة سريعة لما حققه الجابري لوطنه عندما كان معارضاً وبعد تسنمه منصب الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة وبين ماحققه الحمود سنلاحظ الفرق الكبير بين الاثنين ،فمثل الحمود لايقارن ولايقلس بشخص الجابري الاديب والشاعر والمجاهد ،فالجابري خدم الثقافة والسياسة معاً واعطاهما من شبابه الكثير ،له بطولات وصولات وجولات يشار لها بالبنان وتنحني لها الهامات والقامات ،فضلاً عن اصداراته الادبية والثقافية التي اصبحت محط اعجاب واهتمام،لكننا حتى اليوم لم نسمع عن اي من انجازات طاهر الحمود لالنفسه ولا لوطنه ،اللهم الا الترهات والافتراءات والاكاذيب التي يمليها عليه امثاله من المرتزقة في الوزارة والذين عُرف عنه سواد القلب والفكر.وختاماً نوجه نصيحة أخيرة الى الوكيل بالوكالة طاهر الحمود ، اعرف حجمك وتصرف على هذا الأساس ولاتُخدع بما يقال عنك.
https://telegram.me/buratha