مهند العادلي
هذا اللقب أطلقه أبناءنا الطلاب على وزير الكهرباء والسبب بيده عندما قدم الوعود تلو الوعود الكاذبة للعراق وأبناءه , فأين الطاقة الكهربائية التي وعدنا بها في مطلع العام الحالي عندما صرح (الصيف القادم من هذا العام سيشهد العراق تجهيز - 16- ساعة من الطاقة الكهربائية يوميا) , واليوم ونحن في مستهل بداية فصل الصيف لا نرى الكهرباء سوى ساعتين صباحا ومثلهما مساء .هل يا ترى أن السيد الوزير ليس لديه من أبنائه أو أولاد احد من أقاربه طالبا في الدارسة الإعدادية ويؤدي الامتحانات المركزية (البكلوريا) ليشعر بما يشعر به أبناء الشعب من معاناة حقيقية أم أن خط الطوارئ والمولدات الخاصة تعمل أربع وعشرين ساعة لتوفير الراحة لهذا الطالب , أما باقي أبناء الشعب فينطبق عليهم المثل القائل (ألكم الله ) ..يا وزير الكهرباء اعمل بالمثل القائل ( ارحمــــوا مــــن فـــي الأرض يرحمكــــم مــــن فــــي السمــــــاء ).. ألا تعلم أن موضوع الكهرباء هم جديد يضف إلى هموم الشعب وهو وحده بحاجة إلى ميزانية مالية من اجل توفير الوقود الخاص بالمولدات المنزلية وليس كل أولياء الأمور لديهم القدرة والميزانية لتوفيرها لابناءهم ,, أصحاب المولدات الأهلية اغلبهم بدوأ مشروعهم كشركاء في (المولدة الواحدة) أما اليوم فأصبح كل واحد منهم حوت في بحر المولدات حيث أصبح لكل منهم مولدة واثنتين ولديه من الملكية الخاصة ما لاستطيع أي من أصحاب المهن الحرة تحقيقها ولا بعد عشر سنوات في ظل الظروف الحالية للبلد , أما حيتان المولدات فلديه ما كان يحلم بتحقيقه ( من دار وسيارة وحتى رصيد من المال يؤمن له حياته وحياة الأجيال القادمة من بعده) وطبعا الفضل في ذلك كله إلى وزارة الكهرباء وأدائها الضعيف حيث كلما قلت الطاقة الكهربائية الوطنية ارتفع معها الطلب على المولدات الأهلية وامبيراتها ومعها ظهرت مسميات عجيبة نقرأها من خلال اللافتات المعلقة على جدران المولدات الأهلية( يوجد لدينا تشغيل ليلي ) (يوجد لدينا تشغيل صباحي ) وغيرها من هذه اللافتات والمسميات التــــي أصبحـــت ظاهـــرة فــــي المجتمـــع العراقـــي ..ولا يعلــــم المواطـــــن اليــــوم مــــاذا يخبــــئ وزيــــــر الكهرباء من وعود جديدة (.........) .نأمل من الحكومة الجديدة والتي نتمنى أن تشكل قريبا , أن تجد الشخص المناسب والمتخصص لمنصب وزير الكهرباء والذي يمتلك مقومات الحلول الجذرية الصحيحة وعليها اخذ التجربة الكويتية السابقة في هذا المجال كمثال يحتذى به , ولا يتمنى الشعب أن يكون الوزير الجديد كالذي قبله ( وزير الوعود .............)
https://telegram.me/buratha