المقالات

تظاهرات شعب ام شغب

777 21:33:00 2010-06-23

اكرم المبرقع

ثقافة المطالبة بالحقوق والتظاهر والاعتصام هي من افرازات النظام الديمقراطي ولابد ان يتمرن شعبنا على ثقافة المطالبة فكراً وممارسة فهو صاحب الكلمة الفصل في تحديد المواقف في ظروف الازمات.المرجعية الدينية باركت الحضور الجماهيري المطالب بتحسين الكهرباء في عموم العراق رغم الاجراءات والتصريحات الخاطئة من الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية التي اتسمت بالانفعال والارتجال واتهمت المتظاهرين بالشغب وتحقيق اجندة سياسية.انفعال بعض المتظاهرين ورميهم الحجارة على مجلس المحافظة لا يستدعي الرد باطلاق الرصاص على صدور المتظاهرين فان حرمة المواطن اقدس واشرف من جدار مجلس المحافظة الذي تشكل باصوات هؤلاء المواطنين المتظاهرين.واما محاولة اتهام المتظاهرين بالاتهامات الباطلة والرخيصة فتعني ان البعض مازال يتنفس برئة النظام السابقة ويستعير خطابه من عقلية وسلوك صدام المقبور الذي كان يتهم ابطال الانتفاضة الشعبانية بالغوغاء او بصفحة الغدر والخيانة واليوم نكرر ما كان يطلقه النظام المقبور وبخطاب يكاد ان يكون متقارباً او متطابقاً.الشعب العراقي مطالب بالتعبير عن مواقفه والمطالبة بحقوقه بالتظاهرات والاعتصامات وهي حق مشروع له خاصة نحن في نظام ديمقراطي وليس نظاماً بوليسياً انقلابياً فمن يتمادى في اتهام المتظاهرين بالفاظ قاسية فانما يقف ضد هذا الشعب وضد ارادته ونحن نعلم ان هؤلاء لم يصلوا الى ما وصلوا اليه من مناصب ومواقع اتاحت لهم استخدام العسكر ضد شعبنا لولا وقفة شعبنا وتصويته لهؤلاء الذين اساءوا استخدام القوة وواجهوا احسان شعبنا بالاساءة البالغة.التصريحات المنفعلة واللامسؤولة التي يطلقها كبار المسؤولين ضد التظاهرات هي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والاساءة البالغة للدستور الذي منح شعبنا بالتعبير عن ارائه ومواقفه ضمن القنوات الصحيحة عبر التظاهرات والاعتصامات فلو دار الامر بين الاعتذار لشعبنا او تبرير الاخطاء واتهام الشعب بالشغب فان الاعتذار ابلغ من تبرير الاخطاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك