حامد العبادي
تحدث السيد المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته في مؤتمره الصحفي على أثر مظاهرات الجنوب ومطالبتهم بحقوقهم عن أن البعض يتصور أن الحل يكمن في اقامة اقليم الوسط والجنوب أو اقليم البصرة مثلا معلقا أن (أقامة الأقليم هو بداية المشكلات كلها ....!!!!)ولا أدري كيف توصل بذهنه الخارق أن الأقليم هو بداية المشكلة .. ولم أجد لحد الآن تبريرا واحدا وقوف حزب الدعوة عموما بوجه مشروع أقامة الأقليم وكلما سألتهم عن السبب يقولون أنهم ليس ضد المشروع في حين كل تصريحاتهم هي ضده كما أنه حق أقره الدستور.ياسيدي دولت رئيس الوزراء وانت ليس سيدي حقا ،، أن أقامة الأقليم هو نهاية لكل مشاكلنا تصور اذا كانت ميزانيتنا لوحدنا هي أكثر من 45% من الميزانية العامة تصور اذا أقيم أقليم أن تكون لدينا حكومة من رئيسها ووزاراءها أن يكون لدينا برلمان ورئيسه أن يكون لدينا رئيس أقليم يقصده السياسوين ويشاورونه في كل صغيرة وكبيرة وتهتم به دول الجوار ولهذا اذا صار الأقليم لا يهمنا من سيكون رئيس الوزراء في بغداد علاوي أو رئيس الحزب الشيوعي أو مثال الآلوسي أو عبد عون ابو الجبن....ياسيادة المالكي هذه المناصب والمراكز في اقليم الجنوب ستستوعب كل هؤلاء المتنافسين العاشقين حتى الموت منصب رئيس الوزراء مثلك وامثال عبد المهدي وخضير الخزاعي ولميعة توفيق وزهور حسين وداخل حسن، يامالكي ليس العيب أن يكون لدينا اقليم ولكن العيب أن لايقام الأقليم ، لأن الأقليم ورقة قوية بيد الشيعة سوف تركع أمامها كل التيارات والشخصيات،،، الأقليم يعني كرامة الأنسان الشيعي في العراق ،، الأقليم مشروع ستراتيجي يحمي العراق من التجزئة،،، الأقليم مشروع ضحى من أجله آية الله محمد باقر الحكيم وتبناه المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم ،، رحم الله الشهيد عز الدين سليم الذي كان يطمح أن تكون لدينا بقعة من الأرض يقام عليها الكيان الشيعي لحفظ كرامة الأنسان وحمايته من الفتك والبطش والقمع.سوف تندمون يوما ما ياحزب الدعوة وآخرين معكم لأنكم تقفون حجر عثرة في مشروع يحفظ للشيعة كرامتهم ويحمي العراق من التجزئة بل سوف تختفون من الوجود يوم لا تجدون لكم موطئ قدم يحميكم من بطش العائدين الى السلطة لأنكم لم تسعون يوما لحمايتنا وهمكم الوحيد هو أن يبقى المالكيفي السلطة ومعه عصابته ومفسديه حاج كاطع وابو حريجة عميل صدام سابقا ، لأن اذا بقي هؤلاء في المناصب سوف يستوفي الشيعة كل حقوقهم. ويتمتعون برغد العيش...!!!أقول وبكل جرأة أي شيعي لايسعى لأقامة الأقليم لا يضمر خيرا لأبناء الطائفة ولديه غباء سياسي مفرط وعليه مراجعة نفسه واعادة تفكيره.فالأقليم ليس بداية المشكلة يادولة رئيس الوزراء وانما نهاية لجميع المشكلات.
https://telegram.me/buratha