محمد عباس الربيعي
اطل علينا وزير الكهرباء (الطافي) وعلى شاشات الفضائيات معلنا فشله بالاستقالة ولا يخفى علينا نحن العراقيين كانت هذه الاستقالة هدية كبيرة جداً من فخامة الوزير بل انسانا ما نعانيه جراء الانقطاعات الكثيرة والمستمرة في الكهرباء وتكاد تكون معدومه في بعض المحافظات وخاصة الجنوبية.واننا نناشد الحكومة والبرلمان الجديد بأن يحكموا السيطرة على فخامة الوزير خشية الا ينتهج نهج اخوته السابقون ويهرب خارج البلاد كما فعل اقرانه من قبل، من امثال المجرم محمد الدايني وايهم السامرائي وعبد فالح السوداني ونبقى نتوسل بالحكومات التي احتضنت هؤلاء كي يقدموا للسلطات العراقية المطلوبين ونعطي التنازلات في سبيل استلامهم.واما فخامة الوزير المستقيل نتمنى ان يسلط الاضواء على ملفات وزارته كي يكشف العمليات التي كان نتيجتها التراجع في مستوى الكهرباء في العراق وليكن هذا الوزير عبرة لكل من يتصدى للمناصب العليا في الدولة بأن وراءه من يحاسب وهذا الدور يجب ان يفعله البرلمان اكثر وبشكل كبير حتى لا يبقى البرلمان كسابقه مجرد جلسات تناقش القوانين وتصادق على تنفيذها بل نريد سلطة رقابة تضع المسؤول تحت طاولة المسائلة.نرجع الى وزيرنا المستقيل نقول له الحمد لله الذي مكن ابناء البصرة من الانتفاضة بوجه حرامي الكهرباء ونطلب من الله ان يوفق الحكومة وتنهض من سباتها لكي تفتح ملفاتك الفاسده التي احتوت على عمليان السرقة والتزوير والرشوة والصفقات التي كانت تدار من تحت العباءة وبهذه الملفات سنجعلك وحيداً في زنزانات العدل ان شاء الله.
https://telegram.me/buratha