المقالات

انهيار الديمقراطية

751 19:26:00 2010-06-20

د. واثق الزبيدي

ان حرية الرأي والتعبير هي من اولى فقرات الدستور التي يتشدق به السياسيون العراقيون ومن اولى حريات الراي والتعبير هو الحق المكفول للجميع بالتظاهر ولكن حكومة دولة القانون منعت وخلال اكثر من سنتين ثقافة التظاهر عن طريق جديد هو طريق اخذ الموافقات من الجهات الامنية وخلال الشهرين المنصرمين قدمت الى عمليات بغداد اكثر من 174 طلب بالخروج بتظاهرة لكن قوات عمليات بغداد ووزارات الدفاع والداخلية قمعتهما قبل ان يولدا فلقد منعت المتظاهرين من الخروج لدواعي امنية وكان الناس بسطاء يذعنون لخدعة الدواعي الامنية فيما كانت الدوافع خلف منع التظاهرات سياسية وليست امنية حيث رفضت مستشارية رئيس الوزراء التظاهر قبل الانتخابات وبعد الانتخابات حتى لايطلع العراقيين عن ان سوء الخدمات بوجه رئيس الوزراء وكان رئيس حكومة دولة القانون يعطي الوعود بالاطمئنان لوزراءه الذين قال بانهم ينتمون الى احزاب قيدت من حركته ولكنهم اليوم هم عماد كتلته كتلة دولة القانون 16 وزير يشكلون كتلة الائتلاف دولة القانون من ضمنه وزير النفط ووزير التجارة وكالة ووزير العدل وكالة ووزير الدفاع ووزير البلديات ووزير النقل ووزير التخطيط ووزير الصحة ووزير الامن الوطني كما وعد الاخرون بمناصب وزارية وهم وزير الكهرباء ووزير التربية ووزير الثقافة وغيرهم ولم يكن في الحسبان ان يخرج الناس دون موافقات امنية وربما خروج الناس هو القشة التي قصمت ظهر بعير حكومة دولة القانون فقدت كشفت التظاهرات عن قضايا قمع قضايا السجون السرية وقضايا محاصرة الاعلام والكتاب فلم تغب عن الاذهان بعد حادثة المطبعة التي اصدرت كتابا عن اخفاقات الحكومة الحالية الخدمية حين سيق كل عمال المطبعة الكائنة في السعدون الى السجون وعذبوا دون اي قانون او سند شرعي هاهي الديمقراطية العراقية تقتلها حكومة دولة القانون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهاجر
2010-06-21
ياابناء الشعب المظلوم. ياابناء المقابر الجماعية. يامن قارعتم الطاغية. لقد ابتليتم بحكام لصوص ولارحمة ولا دين لهم. ثورو قبل ان تنقرضو وتموتو ببطء . في كلا الحالتين موت - لكن الثورة قد تخدم ابناءكم وتصلح بعض الفساد الحالي. وتسبب تخليد التاريخ لكم وتخوف الحكام الفاسدين وسراق قوت الشعب وتكسبكم احترام الامم. اما من منقذ لهذه الامة ... اما من قائل يالثارات الشهداء والارامل والفقراء .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك