علي الموسوي
لا تخلو جعب وزير الكهرباء من الاكاذيب والحيل التي تقدم جاهزة وعلى شكل ( دليفري ) للعراقي المسكين المستضعف والذي ما انا الا عينة منه فانا لا انتمي لحزب سياسي ولست مواطن من الدرجات الخاصة بل انا مواطن من الدرجة التي اقف فيها امام السيطرة مسكين مستكين اخاف ان شرطي المرور كما اخاف من اي رجل امن يمكن ان يتجاوز على حقوقي واقول الستر احسن من المشاكل ولعلي ممن انطلت عليهم اكاذيب السياسيين العراقيين لكن كنت انتظر ومنذ اشهر ليست بالقليلة وكنت اطمئن زملائي بالعمل ان بواخر الكهرباء قادمة وكنت ازف لهم البشرى بان الباخرة او عصا موسى التي ستحل مشاكل العراقيين في طريقها الى ميناء ام قصر من البصرة طبعا تبعا لاقوال وزير الكهرباء لكن وما ان حل الصيف وتعالت بكاءات اطفالي وصيحات الابناء الكبار وهم يشعلون الشموع مع حرارة الجو ومع قطوعات اصحاب المولدات ويمكن ان حرارة الجو جعلتني لا اصدق الاكاذيب وما ان اندلعت احداث البصرة الدامية انطلقت معها فضيحة الباخرة حيث تبين انها من الصفقات الكبيرة التي استحمر فيها العراقي كما استحمر بقضية الحصة التمونية التي وزعتها وزارة التجارة قبل يومين وهي عبارة عن زيت ورز فقط وسئلت حينها وكيل البطاقة التمونية حصة اي شهر هذه فقال مستغربا انها حصت الشهر الاول اي بعد ستت اشهر حصلنا اخيرا وبمبلغ 7000 دينار ثمن الوجبة الكاملة على رز وزيت وتبين مع الحصة ان البواخر التي وصلت الى ام قصر اربعون ميكة وليس كما كذب علينا من قبل 140 ميكة اي ثلث الكمية وثلت الكهرباء ربما ستذهب هذه الكذبة وتنساها الناس لان ذاكرتنا مثقـــــــــــــــوبة جدا ونحن ننتظر الكذب التالية لوزير الكهرباء والتجارة على حد سواء .
https://telegram.me/buratha