المقالات

اكاذيب وافتراءات لاطائل منها

839 15:53:00 2010-06-20

احمد عبد الرحمن

واضح الى ابعد الحدود الهدف من وراء ترويج بعض وسائل الاعلام لاخبار ومعلومات كاذبة وملفقة بشأن مواقف المرجعية الدينية من العملية السياسية وتشكيل الحكومة.ولم يكن-ولم يعد-خافيا الموقف الحقيقي والواقعي والموضوعي والحكيم للمرجعية الدينية من العملية السياسية الجارية في العراق بأطارها العام ، وبتفاصيلها وجزئياتها وتشعباتها المختلفة.فهي اكدت ومازالت تؤكد على الدوام انها تدعو وتحرص وتشدد على اهمية وضرورة مشاركة الجميع في العملية السياسية وادارة شؤون البلد وفق الاستحقاقات الانتخابية، وعلى ضوء الدستور، وهي ترفض مبدأ الاقصاء والتجاوز والتهميش ضد اي طرف من الاطراف.في ذات الوقت فأنها اكدت وتؤكد بأستمرار على انها لاتتدخل في التفاصيل والجزئيات، وتعد ذلك من مهام واختصاصات وواجبات القوى والتيارات والكيانات السياسية المختلفة، وهي تتدخل متى ماقدرت ان هناك ضرورة تحتم تدخلها، وقد حصل ذلك في مناسبات عديدة خلال الاعوام السبعة الماضية. وانطلاقا من رؤية موضوعية وتقدير حكيم للواقع فأنها -اي المرجعية الدينية-لم تقف الى جانب طرف سياسي معين على حساب طرف سياسي اخر. وكانت وستبقى ابوابها مفتوحة لمختلف القوى والشخصيات والفاعليات السياسية بتوجهاتها وانتماءاتها المختلفة، بأعتبارها تمثل الطيف الاجتماعي المتعدد الطوائف والمذاهب والاديان والقوميات. وكان البيان الصحفي للناطق بأسم المرجعية افضل وابلغ تفنيد المعلومات الزائفة عن عن قيام اية الله العظمى السيد علي السيستاني بالتوسط بين ائتلافي الوطني العراقي ودولة القانون لتشكيل تحالف برلماني فيما بينهما ، والذي جاء فيه "ان المرجع السيد السيستاني اكد على مسامع جميع زواره من السياسيين، وبمن فيهم وفد القائمة العراقية على ان امر تشكيل الحكومة يخضع للحوار بين الكتل السياسية ووفقا للاليات الدستورية، وان المرجعية لن تدعم احد من المرشحين لرئاسة الحكومة، ولن تضع فيتو على اي واحد منهم".ان من صاغ الاكاذيب والمعلومات الملفقة وروج لها انما اراد ان يخلق فتنة ويخلط الاوراق ويأزم الامور ويضيع فرص التوصل الى حلول ومخارج مناسبة وسريعة لازمة تشكيل الحكومة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك