علي إبراهيم العطواني
وصل تحمل المواطن العراقي إلى ذروته مع حرارة الصيف الغير مسبوقة تجاه أداء وزارة الكهرباء ووعود وزير الكهرباء الذي أعلن إن منتصف حزيران سيشهد نقلة نوعية في مجال تزويد الكهرباء ليأتي اليوم الموعود باسوا أداء للوزير والوزارة مع انقطاع لمدة 20 ساعة وربما أكثر في بعض المحافظات وكانت الحالة الأولى لنفاذ صبر المواطنين هو خروج المظاهرات في محافظة البصرة بعد معاناة كبيرة لأهلها مع الكهرباء رغم أنهم المحافظة الأولى في إنتاج النفط ومن خيرات محافظتهم تدعم الموازنات الوطنية وتمنح التخصيصات لأغلب المحافظات ورغم وجود محطة كهربائية عملاقة هي محطة كهرباء الهارثة.وفي نفس اليوم خرجت مظاهرة بإعداد اقل في منطقة الكرادة ببغداد ومن المؤكد إن المظاهرات والمطالبات ستستمر عسى إن تجد حلا أو استجابة والتي يبدو أنها لم تحقق في المنظار القريب.والغريب في الأمر إن وزير الكهرباء لا زال ينكر فشله وفشل وزارته ويتذرع بذرائع وأهمية استمر على تكرارها من الشهر الأول لاستلاه الوزارة قبل أربعة أعوام متناسيا أو ناسيا الفساد المالي والإداري الذي عم أركان وزارته بسبب إبقاءه على مجموعة من البعثيين الصداميين الذي خربوا ولا زالوا يخربون والوزير بغض النظر عنهم لعله لا يعلمها إلا الراسخون في وزارة الكهرباء ترى إلى متى يستمر الاستهتار بمشاعر المواطنين وأين رئاسة الوزراء ورئيس الوزراء من أداء وزير ووزارة الكهرباء؟
https://telegram.me/buratha