المقالات

الجلسة المفتوحة حل ام مشكلة جديدة

770 14:32:00 2010-06-20

محمد عماد القيسي

بعد جولات من الاعتراضات والطعون وبعد تأخير لأكثر من شهرين ونصف وبعد تلميحات وتهديدات بان الجلسة الأولى للبرلمان ستكون مفتوحة عقدت الجلسة الأولى بدعوة من الرئيس طالباني وبالفعل رفعت الجلسة بعد دقائق معدودة وأعلن أنها جلسة مفتوحة وكانت هذه الجلسة مخيبة لأمال اغلب العراقيين الذين كانوا ينتظرون الجلسة بفارغ الصبر على أمل إن تساهم بحل معضلة تشكيل الحكومة والاتفاق على المناصب السيادية.وواقع الأمر إن مسألة الجلسة المفتوحة إجراء لجأت اليه بعض الكتل لتوفير الوقت الإضافي للتفاهمات والمباحثات بين القوائم الفائزة في الانتخابات بينما تسعى قوائم وجهات معينة إلى إطالة أمد هذه الجلسة إلى أقصى حد لأنها تعتقد أنها المستفيدة من بقاء الأمور على حالها.وبغض النظر عمن يرى إن الجلسة المفتوحة يجب إن لا تتجاوز الشهر الواحد أو من يرى أنها ممكن إن تمتد إلى فترات أطول نقول إن التأخير الذي قارب الثلاثة أشهر ونصف منذ الانتخابات ولغاية ألان لم تشكل الحكومة بسبب عدم الاتفاق على من يشكل الحكومة ومن سيكون رئيس الوزراء ولو افترضنا إن الجلسة المفتوحة ستنجح في الاتفاق على المناصب السيادية ومنها تسمية رئيس الوزراء فهل يمكن توقع أو تخيل الأشهر التي سيحتاجها رئيس الوزراء المسمى لتشكيل الحكومة وتعيين الوزراء في ظل ما نراه من تصارع للحصول على المناصب والوزارات السيادية.ويبقى المواطن العراقي ينتظر الفرج من الله بعد إن خذله من يقدم مصلحته الخاصة على مصلحة الوطن ويتمسك بالسلطة إلى النفس الأخير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك