علي الموسوي
استقالة وزير الكهرباءلن اقف واطالب باستقالة وزير الكهرباء لان هذه الاستقالة ستكون فرجا لوزير الكهرباء ووكلائه ومدائره العامون بل ساطالب هيئة النزاهة ان تفتح ملف الكهرباء بجدية وخلال فصل الصيف الحار لا ان تفتحه خلال الشتاء القادم لان هيئة النزاهة ستكون قد نسيت حر الصيف الذي نعيشه اليوم وسيكون فتح هذا الملف غير مجدي فقد فتحت النائبة جنان العبيدي ملف الكهرباء وكان خطأها انها فتحت الملف خلال جلسات مجلس النواب في فصل الشتاء حين صدق العراقيون اعلام الحكومة ولم يصدقوا حديث النائبة جنان العبيدي وصدقوا وعود وكذب وزير الكهرباء بتحسن الكهرباء خلال فصل الصيف الذي نعيشه وحين ادعى البعض ان استجواب وزير النفط والكهرباء كان من اجل الانتخابات . اليوم لا توجد انتخابات وخلال السنوات الثلاث القادمة لاتوجد انتخابات وانا لست مرشحا لمجلس النواب وهيئة النزاهة اليوم وغدا غير معنية بملف الكهرباء والعقود التي تحدث عنها وزير الكهرباء ( سمنس ، وجي ام ) لحد الان لم نجني منها غير الخداع والكذب والباخرات او المولدات الكبيرة التي تحدث عنها وزير الكهرباء والتي اعتبر في وقتها مجلس النواب معرقلا لوصلها وصلت ميناء ام قصر والكن تبين ان هذه المولدات العملاقة سعة 400 ميغا لم تكن الا 40فقط وقد خدعنا وزير الكهرباء ب 360 ميغا وان المبالغ التي دفعت لوزير الكهرباء بصلاحيات رئيس الوزراء لم تكن الا اربعين عملية سرقة ونهب غير مسبوقة فالتعاقد على اربعمئة 400 ووصول 40 ومطالبتي لن تقف عند محاكمة وزير الكهرباء بل تتعداها الى رئيس الوزراء الذي وفر غطاء الدفاع عن وزير الكهرباء وهو ينهب العراق فمن الصادق اليوم النائبة جنان العبيدي ام وزير الكهرباء وان كانت دفاعات وغطاء رئيس الوزراء ان يوهم الناس بصدقية وزير الكهرباء فان حرارة الصيف اللاهب تفرض صدقيتها على رئيس الوزراء ووزيراه النفط والكهرباء وان الصيف اكثر صدقا من رئيس الوزراء وان المفات التي قدمتها النائبة جنان العبيدي اكثر صدقية من الدفوعات التي سوق لها اعلام الحكومة فهل يستطيع دولة رئيس الوزراء ان يتحدث عن انجازاته وملف الكهرباء اهم خدمة يحتاجها المواطن في الصيف دليل فشله خاصة وان كل الاتفاقيات التي اجراها وزير الكهرباء تجاوز رئيس الوزراء فيها مجلس النواب ليبت فيها بنفسه مما يعتبر متهما على الاقل امام المواطن العراقي ان استوجست هيئة النزاهة مخافة منه باعتباره يحكم اليوم .
https://telegram.me/buratha