المقالات

لماذا لا نريد غير عبد المهدي

975 12:20:00 2010-06-18

مالك كريم

الكلام الدائر في الاوساط السياسية عن مؤهلات ومواصفات رئيس مجلس الوزراء القادم للعراق تحمل سؤال مهم وهو من لهذا المنصب من الاسماء المتداولة , والذي من المتوقع ان يكون شخصا اخرا غير السيد نوري المالكي والذي عمل خلال فترة توليه الحكم لاربع سنوات باسلوب متشنج ومنفعل وكانت حكومته حكومة ازمة وهذا الشيء غير مطلوب في وقتنا وظروفنا حيث سادت الخلافات عمل حكومته وفي الحقيقة هو لم يحقق أي تقدم ملحوظ على صعيد المصالحة والشراكة الوطنية وتقريب وجهات النظر بحيث يكون لدى الاخرين ممن يختلفون معه شعورا بانه يمثل رئيسا لمجلس وزراء العراق لا رئيسا لحزب معين او طائفة معينة . وكذا الحال انطبق على علاقات العراق الرسمية مع دول الجوار حيث سادها التوتر وتبادل التهم بدون دليل ولم تتطور علاقتنا بفضل حكومة السيد المالكي مع الدول العربية وهو ما اضعف حدودنا وقلل من فرص التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي بالاضافة الى تبادل الخبرات فليس من المستغرب ان نجد هجرة جماعية للمرضى الى الهند لطلب العلاج وكأنهم يعيشون بصحراء قاحلة وقد اثبتت الوقائع ان السيد المالكي فشل فشلا ذريعا في تحسين الواقع المعاشي والاقتصادي للشعب العراقي بوجود اكثر من ستة ملايين مواطن يعيشون تحت خط الفقر كما يحزننا منظر الشباب وهم متواجدين في اشارات المرور كباعة جوالين وهذا الشيء محزن و نقطة سوداء في جبين المسؤول الاول عن الحكومة وعليه فعندما نفكر في من يصلح لان يشغل هذا المنصب ان يكون مقبولا من الجميع ولديه الامكانية التي تعود بالعراق الى واقعه الاقتصادي الجيد وبما يتفق وامكانياته وموارده وعلينا ان نفكر برئيسا لمجلس الوزراء يؤمن بالشراكة الوطنية الواسعة ليشعر الاخرين بانتماءهم واخيرا نريده رجل حل لا رجل ازمة كسابقة ولا نجد غير الدكتور عادل عبد المهدي يفي بهذا الغرض لامكاناته ومؤهلاته ونضيف الى ذلك انه شخصية لها تاريخ سياسي مشرف ومن عائلة محترمة وكما انه يحضى بقبول جميع الكتل وعلى ما يبدو انه لا يوجد أي كتلة تعترض عليه بخلاف الاخرين وما سمعناه من موقف القائمة العراقية وموقف التحالف الكردستاني وبقية الكتل التي تحترم اختيارات المجلس الاعلى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر العراقي
2010-06-19
الاستاذ عادل عبد المهدي هو رمز من رموز النقاء واليد النظيفة البعيدة عن الفساد المالي والاداري وكيف لا وهو تلميذ شهيد المحراب... لذا فاننا نتمنى ان يكون هو رئيس الوزراء القادم في العراق... اضف الى ذلك انه انسان مثقف وإبن خير ... وليس من الذين لبسوا قاط ورباط بصاية الحواسم ... والاكثر انه ليس من الذين يتسترون على رموز الفساد وعلى رأسهم ذلك المدعو بخيل وحيد والذي هو نقيض الكرم ، والذي ندعو عليه بحق محمد وآل محمد ان يرى يوماً مثل الايام التي يرينا اياها بسرقاته وسرقات شلته الفاسدة ومن يومئ لهم
army
2010-06-19
لست من المؤيدين للمالكي وقد اتهمته مرة بانه بعثي وتصور الى اي مدى ذهبت انا فيه؟ المالكي عمل خلال فترة حكمة رجل دولة في اغلب المواقف الصعبة .اما دول الحصار وليست الجوار فما عسى المالكي ان يفعل اذا كانت كل امكانيات تلك الدول تعمل في غير صالح الهلال الشيعي بل لاسقاط ذلك الهلال لو قدر لهم. من جهة اخرى وعلى الرغم مما كل ماقدمه المالكي فانه لم يعمل شيئاً بالنسبة لنا كوننا ليس بشعب او دولة بل ان الوطنية مفقودة من اكبر مسؤول في الدولة الى اصغر مواطن فقير.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك