بقلم .. رضا السيد
هل يعلم السيد وزير الكهرباء كريم وحيد انه أصبح أشهر إنسان في العراق وخاصة في مدينة بغداد الحبيبة وصار اسمه من أكثر الأسماء التي ينطق بها الناس ويتداولوها فيما بينهم فالرجال يتداولون اسمه في المجالس والمقاهي والدوائر الحكومية وحتى في أثناء ذهابهم وعودتهم من أعمالهم وحتى وهم يحلمون..! ( وكان الرجل من أبطال الحكايات القديمة ) أما النساء فدائما ما يذكرنه وخصوصا عندما تزداد عليهن أعباء المنزل من غسل وكوي وكل ما يدخل في مجال الكهرباء من عمل ..؟ ويكثر ذكره مرة اخرى وبشكل كبير وبحماس عندما نرى أطفالنا وهم يتقلبون كالطيور المذبوحة على فراشهم أو عند إصابة احدهم بوعكة صحية .. ! قد يسال سائل لماذا ذكر اسم السيد كريم وحيد كثيرا ..؟ أقول لأنه المسؤول الأول والمباشر على حجم الكارثة التي يعيشها الشعب العراقي . وان ذكر اسمه أو صفته كوزير فيما طرحنا سابقا تصاحبه الشتائم واللعنات والُسباب ، وإلا ماذا يتوقع وزير الكهرباء غير ذلك بعد كثرة الوعود التي قطعها على نفسه لتحسين الكهرباء الوطنية وبعد ما طرح عدة مرات بأن المواطن سوف يشعر بالتحسن بنوعية الكهرباء خلال الفترة الفلانـــــــــــــية ، وان ساعات القطع ستكون قليلة جدا . ولكننا وللأسف الشديد لم نلمس شيئا من ذلك وكل الذي حصلنا عليه من السيد وحيد هو وعود لا قيمة لها وكأنه يعيش في وادٍ والمواطن في واد ٍ أخر ..؟ لا والأدهى من ذلك وفي لقاءاته المستمرة غالبا ما يرمي باللوم على المواطن ويعتبره مبذر للطاقة الكهربائية ودائماً ما يوصي بترشيد الاستهلاك ( عجيب أمور غريب قضية ) .. نقول للسيد الوزير المنتهية صلاحيته ( وفر ما يحتاجه المواطن من الكهرباء ولو بالمقدار الأدنى ثم طالبه بترشيد الاستهلاك ) ولكن ..أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
https://telegram.me/buratha