المقالات

لاعجب ان يموت العراقي كمدا حينما يسمع هكذا اخبار

1267 18:25:00 2010-06-14

ابو هاني الشمري

حامد خليل ابراهيم ... اسم لم يطرق على مسامعكم من قبل ولكن بعد ان رفع الغطاء عن البالوعة التي يسكنها عرفنا من هذا الشخص...حامد هذا كويتي الجنسية وينتمي الى دولة العراق الاجرامية ... ولحد هنا لامندوحة من قبول هكذا اخبار فقد تعودنا على سماعها منذ امد بعيد وقدوم مجرمي دول الجوار زارافات ووحدانا لقتلنا اصبح امرا طبيعيا... ولكن مايجعلنا ننفجر ونموت كمدا ان حامد هذا هو قائمقام قضاء راوه العراقي التابع لمحافظة الانبار !! فهل تصدقون هذا الخبر وهل تستطيعون ان تستوعبوا الى اي حال وصلنا.. والاغرب في هذا الخبر هو ان هذا الارهابي تم تعيينه من قبل مايسمى بــ (دولة العراق الاسلامية) واليا على راوه منذ العام 2006 وبقي عليها حتى يومنا هذا وقبل هروبه قبل عدة ايام اي ان مجلس محافظة الانبار والقوى الامنية الحكومية بكل مفاصلها وكما يظهر موافقة على بقاء هذا الشخص في منصبه كقائمقام لقضاء راوه رغم ورود العديد من الشكاوى عليه من قبل المواطنين اي بمعنى آخر ان الحكومة العتيدة اقرت التعيين الذين اصدرته دولة العراق الاسلامية فأبقت على حامد واليا على راوه ولكن غيرت التسمية من والي الى قائمقاموإلا كيف تم بقائه في مكانه طوال اربع سنين .... نحن كمواطنين ابتلانا الله بهذا البلاء نتسائل ونسأل الحكومة كم هو عدد المجرمين من شاكلة هذا الشخص داخل مؤسسات الدولة يحكموننا ويترأسون علينا ويكتمون على انفاسنا ويسهلون مرور المجرمين الذين يقتلوننا.وهل تستطيع الحكومة ان تجد لنا سببا واحدا يقنعنا بقبول فكرة بقاء هكذا شخص في هكذا منصب طوال سنين اربع رغم علمها التام بأن هذا الشخص ارهابي غير عراقي!!الارهابيون يقودوننا والحكومة تقول نحن نحارب الارهاب !! فكيف تحارب الارهابيين وهي تحافظ على بقائهم في مناصبهم طوال تلك السنين ولم نسمع انها دققت على الاقل في بطاقاتهم الشخصية وهم يحملون جنسيات دول تصدر لنا الارهاب علنا مثلما يحمل هذا القائمقام الارهابي الجنسية الكويتية!!.ثم ماهو دور مجلس محافظة الانبار ومحافظها ... لاشك ان الكثير منهم بل اكثرهم متعاونين مع الارهابيين او انهم اصلا ارهابيين ليبقوا هذا الشخص وامثاله على رقاب ابناء راوه .ثم ماهو دور مثقفي ووجوه مدينة راوه ... فلم نسمع طوال تلك السنين ان احدا منهم طالب باقالة هذا القائمقام او فضح جرائمه من خلال الاعلام الذي اصبح مباحا للجميع في (عراق الديمقراطية العجيبة)!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ملح
2010-06-15
ان هذا امر طبيعي لان المسؤولين في المحافظات الغربية مجبرين على الدخول في حكومة رافضية ولا خيار لهم غيرها والوسط والجنوب لا يريدون الانفصال عن الاخوة الاعداء اهل الملح
هيثم
2010-06-15
واقع الحال ينبئ عن حكم ابناء تلك المناطق لمناطقهم مهما كانت خلفياتهم، ولا سلطة حقيقية للحكومة المركزية على تلك المناطق، فهي بمعنى آخر ساقطة بأيديهم وتدار وفق توجهاتهم. ومن نعم الديمقراطية ان مثل هؤلاء كانوا يتولون ادارة محافظات واقضية ونواحي الوسط والجنوب وفق سياسة الانتداب واحكام دكتاتورية العنصر والطائفة.. اقطعوهم،، قطع الله تعالى شرهم عن الناس.
army
2010-06-14
وتستمر المؤامرة اخي بعد احداث الكويت وفرض الحصار على العراق وكذلك بعد الانتفاضة الشعبانية وعودة السيطرة الصدامية على البلاد كانت هناك مباحثات سرية بين دول الخليج بقيادة اولاد العمومة (السعودية الكويت البحرين) وبقية دول الخليج مع العراق لان الامن الستراتيجي لدول الخليج يرتبط ببقاء نظام صدام حتى في غيابه والتضحية به ككبش فداء. نعم كانت تمنح الجنسية الكويتية والقطرية والبحرانية والعمانية للكثير من العراقيين وخصوصاً اتباع النظام من المخابرات الصدامية. وبالتاكيد فان حامد خليل هو واحد منهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك