المقالات

مابين اغتيالات اعضاء القائمة العراقية وتصريحات قادتها... علامة استفهام

1195 15:19:00 2010-06-10

ابو هاني الشمري

بعد انتهاء الانتخابات التي اعطت العراقيين انذارا بأن البعث راجع الى السلطة ومن الابواب هذه المرة حينما وجد هذه الابواب مفتوحة على مصراعيها وأن الحراس الذين وضعوا لحمايتها من كيد البعثيين وخبثهم ماهم الا مجموعة من الخائفين الضعفاء الذين لم يأبهوا بحجم المسؤولية التي وضعها الشعب والدستور على عاتقهم ... لقد حدث ماحدث وعاد البعث بقوة حتى ان الاخبار التي تتواتر هذه الايام بأن جلسة البرلمان الاولى خلال اليومين القادمين سيرأسها البعثي المعتق (حسن العلوي) الغني عن التعريف لكونه اكبرهم سنا...وما أن اعلنت القائمة العراقية فوزها بعدد 91 مقعد حتى قبل اعلان النتائج وحتى قبل انتهاء الانتخابات حتى اعلن اكثر من قائد من قادة العراقية الكثر بأن اعضاء هذه القائمة سوف يتعرضون لموجة من الاغتيالات والعمليات الارهابية !!! وهذا هو مربط الفرس.ومن خلال مراجعة عامة للشخصيات التي تعرضت لعمليات اغتيال بعد تشكيل هذا المكون للدخول في الانتخابات البرلمانية نجد مايلي:استفتحت هذه العمليات باغتيال الطبيبة البيطرية سهام عبد الله الشماع في مطلع هذا العام ثم اغتيال بشار محمد حامد العكيدي(من قائمة الحدباء التي يرأسها اسامة النجيفي) وفارس جاسم الجبوري (مرشح العراقية الاحتياط الذي لم يحالفه الحظ بالفوز في الانتخابات) في الموصل ومن ثم ايهاب صالح العاني في الانبار(وهو طبيب يعمل مديرا لمستشفى ناحية العبيدي في القائم) تغمدهم الله جميعا بفسيح جناته والهم ذويهم الصبر والسلوان..ولم ينتهِ الامر عند هذا الحد ... ففي نهاية شباط الماضي تعرض عبد الرحمن حسن جاسم (مدير ناحية تل عبطة ومرشح القائمة العراقية) لمحاولة اغتيال فاشلة بسيارة مفخخة في مدينة الموصل وكذلك تعرض في نفس الشهر مرشح العراقية (قائمة تجديد) عاشور الكربولي الى محاولة اغتيال في محافظة الانبار ومن ثم نجا استاذ العلوم السياسية في جامعة تكريت (الدكتور عباس فاضل محمد البياتي والذي لم يفلح بالفوز في الانتخابات النيابية) مطلع نيسان من محاولة اغتيال بعبوة لاصقة انفجرت في سيارته بحي الواسطي جنوب كركوك .. وآخرها استهداف عبد الرحمن داود ابو رغيف (من حزب الدعوة تنظيم العراق المنضوي ضمن مكونات القائمة العراقية) في الزعفرانية ببغداد قبل عدة ايام.هذا المؤشر الخطير الذي سوف لن ينتهي عند هذا الحد وانما سيتحرك باتجاه المرشحين من هذه القائمة في محافظات وسط وجنوب العراق والتي ستعلن عنها وكالات الانباء قريبا حسب توقعات العبد الفقير الى الله كاتب المقال!! وخصوصا بعد ان حمى وطيس معركة تشكيل الحكومة الذي لم يشهد له نظير في تاريخ الديمقراطيات في كل العالم!!.القائمة العراقية تصر على انها مستهدفة لابعادها عن تشكيل الحكومة كما كان صدام مصرا على ان عدنان خيرالله قتل بسبب عاصفة ترابية اسقطت طائرته السمتية !!قادة القائمة العراقية يصرون على ان وراء استهدافهم اغراض سياسية لغرض ابعادهم وتقزيم مشاركتهم في الحكومة القادمة!! ... وبمراجعة سريعة لكل البيانات والتصريحات التي اطلقها هؤلاء نجد ان كلمة محاولة ابعاد العراقية هو الخطاب السائد في كل كلامهم.ولكن ماذا لو تم قلب الخطاب رأسا على عقب ... اي بمعنى ان عمليات استهداف اعضاء العراقية هي محاولة خبيثة للدخول للسلطة بقوة من خلال استقطاب الناس وكسب تعاطفهم باستخدام ضحايا ابرياء من نفس القائمة لغرض المتاجرة السياسية بهم وبدمائهم.. وهو بالضبط ماحذر منه اكثر من شخصية سياسية واديب وكاتب يعرف مسبقا بنوايا هذه القائمة وقادتها وطبيعة تعاملهم الخبيث مع مجريات الاحداث!!نحن نعلم ان الشعب العراقي كله مستهدف وان الناس تقتل صباح مساء بشتى انواع الطرق الحديثة للقتل وفنونه ... وكثر هم اعضاء وقادة في القوائم الاخرى تمت تصفيتهم او استهدافهم على مدى السنين السبع التي تلت سقوط قلعة البعث الصدامي... ولكن ما سمعنا ان تلك القوائم قالت ان قتل اعضائها هو محاولة لابعادها عن السلطة بل جل مايقولون ان الوطنيين الاحرار هم المستهدفون من قبل عصابات القاعدة والبعثيين ومن يدعمهم من دول الجوار ... وربما يضع البعض الآخر اللائمة على القوات الامريكية الغازية والمحتلة...... اما القائمة العراقية فقد شذّت عن هذه التصريحات القريبة للواقع لتؤكد ولاكثر من مرة بأنها مستهدفة لغرض ابعادها عن تشكيل الحكومة (عرب وين طنبورة وين)سبب العقدة التي تحملها العراقية هو علمها المسبق وقبل تشكيل هذه الكتلة انها (لملوم بعثي) تشكل على سياق (من كل قطر اغنية) ولكن جميعهم متفقون على انهم يدعمون مفاهيم واهداف حزب البعث فكرا ومضمونا رغم محاولة الكثير من اخوتنا المتصدين للعملية السياسية ابعاد شبهة البعثنة عن هؤلاء!!... ولهذا اصبح اعضاء القائمة العراقية على دراية تامة بانهم لامكان لهم ولا لمفاهيمهم في العراق الحديث ... ولانهم علموا ايضا ان هكذا (لملوم) سيعيد العراق الى التخندقات الطائفية والقومية فقد اعلنوا منذ اللحظة الاولى لتشكيلة العراقية البهية انهم ضد الطائفية وتخندقاتها رغم انهم بتشكيلتهم هذه اجبروا العراق وشعبه على ان يعود الى المربع الاول للتخلص من الخطر الداهم الجديد الذي سمحت له القيادات الجديدة التي تسلمت السلطة بعد عام 2003 بالدخول بكل سهولة ومن ثم العودة مرة اخرى للتسلق حتى ولو كان هذا التسلق على دماء اعضاءه الذين بدأ الاعلام البعثي يتباكى عليهم بطريقته المعروفة !! وكذلك تسهيل مهمة صعودهم واعادتهم بواسطة القيادات الحاكمة حاليا بسبب سوء استخدامها للسلطة ورداءة الخدمات وكثرة الوعود وقلة وربما انعدام تطبيق تلك الوعود التي اغدقوها على الناس بتصريحاتهم الرنانه قبل كل انتخابات!...ثم ان العراقية تعلم علم اليقين ان لايمكنها ان تشكل الحكومة حتى ولو حصلت على 40% من مقاعد البرلمان لانها ببساطة لم تحصل على تلك المقاعد الا بطرق ملتوية من التلاعب والغش والترهيب وهو ما اصبح معروفا للجميع رغم ان اعادة الفرز والعد لم يغيرا شيئا من النتيجة ولكنه اعطانا درسا بليغا على ان مفوضية الانتخابات اصبحت مهمة تغييرها من الامور الجادة والرئيسية ووضع قوانين جديدة للانتخابات تغلق الخروقات والتلاعب الذي حدث والذي لايمكن التغاضي عنه... اضافة الى ان العراقية عرفت انها اصبحت بمواجهة رفض شعبي وسياسي عام لاعتبارات عدة اولها كثرة التصريحات النارية ضد قرارت المحكمة الاتحادية ودستور العراق التي لم تكن بعضها ملائمة لتطلعات العراقية بالعودة والاستحواذ على السلطة وثانيها التطرف القومي والتعصب التي يحمله اغلب اعضاء العراقية ضد باقي القوميات الذي جعلها تنفر منها وتتجنبها بلا رجعة, ويكفي ان تستمع لاي حديث من اي عضو فيها حتى تشعر بأن هذا الشخص هو عضو بارز من اعضاء حزب البعث المقبور من خلال الكلمات التي لاتبتعد قيد انمله عن كلمات وافكار البعثيين السابقين وقادتهم المجرمين ..ومن ثم اصرارهم على اعادة صياغة الدستور وبعض القوانين بما يتناسب وفتح الباب على مصراعية لارجاع بقية زملائهم المجتثين والهاربين الاخرين الى آخر المهمة لاعادة القادة المجرمين من اعضاء حزب البعث في مواقع المسؤوليات في الدولة وقواها الامنية...اضف الى ذلك الدعم اللامحدود من قبل قادة عصابات البعث الهاربين في دول الجوار وكذلك كبار عرابي هيئة الاجرام المسماة زورا وبهتانا(هيئة علماء المسلمين) وكذلك الدعم اللامحدود من دول عربية معروفة بمواقفها العدائية من حكومة وشعب العراق (الجديد) بعد ان اتضحت لكل العالم طبيعة مكونات هذا الشعب ونسبة كل مكون حسب تركيبته الديموغرافية التي كانت خافية عنهم ...كل ماذكرناه اعلاه يعطينا سببا منطقيا لمعرفة الواقفين وراء الاغتيالات التي نالت وستنال اعضاء القائمة العراقية والتي تحوي بين صفوفها قادة لايهمهم ان يضحوا بكل شئ من اجل الوصول الى الكرسي المنشود في السلطة ومن خلال عصاباتهم التي تلونت اسمائها بين جهادية ضد الحكومة والكفار الروافض (رغم ان اغلبهم في الحكومة) وتشكيلات مقاومة للاحتلال وهي تتعامل معه بالخفاء لاجل تدمير العراق وقتل ابناءه ... وعصابات مسلحة للخطف والابتزاز وتصفية العلماء والخبراء من اجل ان تدعي ان الحكومة لاتستطيع توفير الحماية لهم ... الى الطريقة السهلة بالاغتيالات باستخدام المسدسات الكاتمة التي لم يسلم منها احد من الناس خبيرا كان او فقيرا!! .... الملفات الامنية التي تعني بالارهاب داخل العراق تحوي على امور خطيرة تشير الى تورط قادة كبار في الدولة يميلون الى النهج البعثي العنصري لم تستطع الحكومة الحالية ولا سابقاتها من كشفها على الملأ لاعتبارات عديدة منها الضعف الذي تعاني منه الاجهزة الامنية بصورة عامة والموقف السلبي الذي تتبناه دول الجوار لتأزيم الوضع داخل العراق مستغلين تعاون هؤلاء القادة الموجودين داخل الحكومة الحالية والتي سبقتها في افشال اي مسعى لاثبات جرائم تلك الدول ومساعدتها للارهابين.. اضافة الى ان الوضع الامني الهش هو ماتحاول هذه الحكومة والحكومات التي سبقتها ان تجيره لصالحها لغرض تقوية دعائمه ومن ثم تصفية هذه العصابات بالتدريج عملا على القاعدة التي تقول التحرك على الاهم ومن ثم المهم ... وكذلك التدخل الامريكي المباشر في كثير من القرارت في محاولة مفضوحة لاعادة البعثيين وبعض المجرمين الآخرين الى موقع المسؤولية خدمة لمصالح امريكا التي تتضارب وتطلعات الشعب العراقي في بناء دولة قوية خالية من البعثيين والمخربين وابسط دليل على عدم اهتمام الحكومة الامريكية بتوفير الامن للشعب العراقي هو اهمالها لملف الهاربين في دول الجوار رغم معرفتها التامة بتواجدهم هناك ورغم انهم يقودون عمليات اجرامية كبرى حدثت وتحدث داخل العراق كل فترة اضافة الى غضها الطرف عن مقدار المؤامرات والدسائس والاذى والعداء الذي اعلنته صراحة بعض الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي مازالت مستمرة في نهجها رغم ان الحكومة الامريكية قادرة على ان تأمر هذه المملكة وباقي الدول الخليجية الغير راغبة بالحكم الحالي ان تتعامل بما يتلائم وحسن الجوار مع العراق وحكومته الجديدة ... بل يمكنها ذلك بواسطة اتصال هاتفي بسيط من قبل موظف في الخارجية الامريكية ليعيد كل الامور الى نصابها اذا ماعلمنا ان هاتين الدولتان تدينان بالفضل لامريكا وجيوشها بالتخلص من طاغية العصر صدام اضافة الى اتفاقيات التعاون والدفاع الموقعة مع هذه الدول ... ولكن السؤال لماذا لم تفعل امريكا هذه الاشياء البسيطة لدعم امن العراق رغم انها قادرة عليه وهو جزء من مسؤولياتها ؟!ولكي لايتشعب بنا الموضوع الى طرق اخرى فما نريد قوله ان العراقية فيها قادة شخّصتهم امريكا على انهم خير من يمثل اجندتها في العراق لهذا فهي تستقتل على ان يعودوا لقمة السلطة مرة اخرى ومن هؤلاء (اياد علاوي) ولكنها تعلم انها تواجه رفض شعبي صارم لعلاوي وامثاله ولهذا فهناك من الامور الخافية التي لايمكن معرفتها حاليا تقوم بها امريكا يعاونها اللوبي العربي المجاور والذي يتناغم مع رغباتها لدعم شخوص القائمة العراقية للاستحواذ على السلطة رغم نفيها لذلك لان واقع الحال يقول غير النفي والمشكلة التي تواجه المخطط الامركي هو الشعب العراقي الرافض لهؤلاء وهذا مالم تستطع امريكا ولا الدول العربية الداعمة لهذا المخطط من تجاوزه لحد الآن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سرور
2010-06-11
احسنت اخي الكاتب على هذا الكلام الصادق وبارك الله فيك وبقلمك الشريف وندعو الله ان يوفقك على فضح هؤلاء البعثيه المجرمين عملاء العربان
هيثم
2010-06-11
لقد نجح المدغلون من تسويق سياسة المصالحة الوطنية على سياسة الضرب على يد الارهاب والارهابيين. فتحولت القاعدة من استهداف الارهابيين ومحاسبتهم الى التودد اليهم وخطب ودهم بذريعة المصالحة الوطنية الذين اصبحوا هم طرفها الوحيد. لأن واقع الامر ليس هناك خصومة تستوجب مصالحة، ولكن هناك جرائم ومجرمين لم يتم الانتصاف منهم حتى الساعة، بل يراد استرضاؤهم ومكافأتهم بحكم الضغوط الخارجية من جهة وضعف الرؤية والاجراء الحكومي من جهة اخرى منشؤها الطموحات الشخصية والحزبية المحدودة.
ام سمير
2010-06-10
كل ما تقوله صحيح لهذا نتمنى من الائتلافين ان يحلا مشاكلهم بسرعه ولا يتركوا للخبثاء من الدول العربيه وامريكا تحقيق امانيهم باعادة البعث بحزب علاوي واتباعه ولله نحن خائفين من رجعتهم سوف يصفون كل ما اسمه شيعي والعياذ بالله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك