المقالات

وبلغت القلوب الحناجر!!: حسن العلوي يرأس البرلمان!!

1378 19:28:00 2010-06-09

بقلم:فائز التميمي.

مما يزيد الجو السياسي تكهرباً (يبدو أن سبب إنقطاع التيار الكهربائي هو تكهرب الجو السياسي) أن يرأس أول جلسة لمجلس نواب طال إنتظاره رجل له في كل يوم رنّة وعويل!! وهذا فأل شؤم .. تمهل ساقول لك لماذا!!.المفكر حسن العلوي كاتب بارع بلا جدال في بحوثه وإستنتاجاته وفي صراحته أحياناً إلا أنه ومنذ إعدام الطاغية صدام قد فقد توازنه فهو في كل يوم برأي وفي كل يوم له مقالة ربما تستدير 360 درجة لتلتهم مقالاته السابقة .ولأنه في وضع سياسي وربما لم يكن يحسب له حساباً فهو قد يتكلم بكلام حقاً أو باطلاً ربما يشعل الساحة السياسية وقد سمعنا كثير من تعليقاته ومقولاته بعد مقابلته للسيد المالكي !! والأدهى من ذلك أن يجتهد صاحبنا في هذه الجلسة ويتوهم بأنه رئيس حققيقي فيعلن ما ليس من إختصاصه ولأنه عاش الحقبة الصدامية بكل رعبها وجبروتها فربما سيتخيل أنه محي عبد الحسين وجاء ليعترف مُجبراً بكلام ملفق لقتل رفاقه فإذا قفز الى ذهنه ذلك فسيكون في أسوأ حالاته وسينعكس ذلك على كلامه فربما سيتلعثم لأنه كاتب ممتاز ولكن أمام الأضواء متعثر وضعيف الأداء!! وهذا متوقع منه لأنه عنده الصور التأريخية وإسقاطاتها حاضرة وهذا ما يميزه عن غيره من الكتاب فهو ماهر في توفيق الصور التأريخية ومقارنتها وهذا لا يحصل إلا أن تكون تلك الصور حاضرة أمامه وكتبه التي كتبها عن المنظمة السرية وعن الدولة القومية حتماً في ذهنه ليست على شكل حروف بل على شكل مشاهد سواءً كان معاصراً للحدث أم لم يعاصره!!..والامر الآخر ماذا لو سولت لبعض صقور العراقية أن توسوس في أذنه وهو شخصية ضعيفة نسبياً فيستجيب الى ضغوط ما ويقول ما ليس في الحسبان!!الكل في الإنتظار الشاطر حسن وأول جملة يقولها في حياته السياسية في برلمان أو حكومة لأنه في زمن صدام لم يكن في الواجهة السياسية بل من وراء الصحف والأقلام وشتان بينهما!!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امير العراقي
2010-06-11
الكاتب حسن الملتوي اسرع كاتب يغير جلده وبسرعة البرق المهم يكون فيها فلوس تقلب حسن العلوي الى دنبوس ومدسوس وملبوس ومهووس - هذا الكاتب كل يوم في وادي وكل يوم لون وشكل ولاتعرف له لون او طعم ثابت فلونه متغير وطعمه متنوع ومزاجه متقلب حتى عقله احتار في امره
army
2010-06-10
والله البارحة عندما قرأت الموضوع قلت انه فال شوم ان يترأس اولى جلسات البرلمان الحالي حسن العلوي. هل كان فوز العراقية بـ91 مقعد واكبر الاعضاء حسن العلوي من باب المصادفة. لا اتصور ان يكون كذلك نعم صدام ازيح لكن حزبه لم يزح الا في ورق الدستور ككتابة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك