المقالات

الية تقسيم المناصب في الائتلاف

886 18:36:00 2010-06-09

د. واثق الزبيدي

ان الائتلاف الوطني منذ ان كان الائتلاف العراقي الموحد وضع الية في تقسيم المناصب امن بها جميع اطرافه من قبل وعليهم ان يؤمنوا بها الان لان هذه الالية هي التي اثبتت نجاحها والية الائتلاف الوطني تعتمد على ان توزع المناصب السيادية وغير السيادية بما فيها رئاسة مجلس النواب بشيء من العدالة حتى يشترك الجميع في صناعة القرار وادارة الدولة وتحمل المسؤولية اذا ما عرفنا ان المناصب محددة ومقسمة من حيث الاهمية فمن يرشح رئيس مجلس الوزراء يسقط حقه في اي وزارة اخرى سيادية او غير سيادية اذا ما علمنا ان عدد الوزارة يبلغ حوالي 28 منصب منها خمس وزارة سيادية يضاف اليها منصب رئيس الوزراء ومنصبا نائب رئيس الجمهورية ونائبا رئيس مجلس النواب ومنصب نائب رئيس الوزراء بالصيغة السابقة وثلاث نواب لرئيس الوزراء في الصيغة الجديدة المطروحة تقسم اولا المناصب الثلاث رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب على الكتل العراقية الثلاث منصب رئيس الجمهورية للعراقيين الكرد ومنصب رئيس مجلس الوزراء للعرب الشيعة ومنصب رئيس مجلس النواب للعرب السنة بعدها تقسم الوزارات الى 14 وزارة للائتلاف الوطني ودولة القانون او قل الكتلة الجديدة الكبيرة التي تتولى رئاسة الحكومة القادمة منصب رئيس مجلس الوزراء يجب كل الوزارت حيث لايمنح من يتسنم هذا المنصب داخل الائتلاف اي وزارة اخرى فيما تقسم باقي الوزارات بين ائتلاف دولة القانون والوطني على ان ياخذ الائتلاف الذي يمنح رئاسة الوزراء 3 وزارت وتمنح الوزارات العشر الباقية على احزاب وتيارات الائتلاف الاخر فاذا تسنم الائتلاف الوطني رئاسة مجلس النواب فانه لن يبقى له الا 3 وزارات والعكس ينطبق على دولة القانون تبقى المعادلة داخل الائتلاف الذي يتسنم رئاسة مجلس النواب فان الحزب او التيار الذي يرشح رئيس الوزراء لن يمنح اي وزارة فلو فرضنا جدلا ان التيار الصدري حاول منح ترشيح السيد الجعفري او اي عضو اخر فعليه ان يضحي بباقي الوزارات لان استحقاقه سيذهب الى الاحزاب والتيارات الاخرى داخل الائتلاف الوطني ولو رشح تيار شهيد المحراب الدكتور عبد المهدي فانه سيضحي بباقي الوزارات الثلاث الممنوحة للكتلة والامر ينطبق على دولة القانون ايضا فلو رشحت كتلة مستقلون او الدعوة شخصا عنهما فانهما سيضحيان بباقي المناصب الوزارية الثلاث التي تمنح بالاضافة الى رئاسة الوزراء للكتلة باحزابها مما يعني ان الاحزاب التي حصلت على اكبر عدد من المقاعد لن تمنح وزارات لاسيادية ولا اعتيادية واعني بهما مثلا التيار الصدري في الائتلاف الوطني ان منح المنصب للدكتور الجعفري ومستقلون في دولة القانون ان منحت المنصب لنوري المالكي او الشهرستاني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2010-06-13
انا في رايي لا حاجة لاي اليه او محاصصة ... فالالية واضحة الانسان الشريف المناسب في المكان المناسب والمسؤول هو خادم للشعب هذا الذي نتمناه ... اما ان يكون الوزير الفلاني من الجهة الفلانية فهذا حسب رايي المتواضع لن يوصل العراق والعراقيين الى بر الامان .... اتمنى ان توضع اسماء كل المرشحين للوزارات من كل الكتل ومن خارج الكتل لميزان العدل وان يختاروا الافضل والانسب ... بعيدا عن كل التسميات والتكتلات ... اتمنى ان تنسى الكتل البرلمانية انها كتل متفرقة وعليهم ان يجتمعوا على كلمة لا اله الا الله...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك