المقالات

ادباء عرب يكرهون الديمقراطية !!

912 12:03:00 2010-06-09

عماد الاخرس

من المعروف لدى كل شعوب العالم بان شريحة المثقفين ومنهم الأدباء يعيشون صراعا مريرا من اجل الحصول على الديمقراطية التي فيها يمكنهم التعبير بحريه تامة عن كل حدث وبما يتناسب مع قناعاتهم الحقيقية بعيدا عن التملق والمجاملات التي تفرضها الديكتاتورية وإفرازاتها من الاضطهاد والخوف . مرة أخرى يعترض الاتحاد العام للأدباء العرب على طلب عودة اتحاد الأدباء العراقي لعضويته .. وجاء الاعتراض هذه المرة من أربع دول هي سوريا والأردن وليبيا وفلسطين والتي هددت بالانسحاب وبما اجبر رئاسة الاتحاد على رفض الطلب.والتفسير لذلك هو إن هذه الدول ترفض قبول عضوية اتحاد أدباء ديمقراطي يمارس أعضائه ديمقراطيه انتخابيه لرئيسه وكافة لجانه لأنها حاله دخيلة عليهم قد تتسرب لبلدانهم لتكون نقمة عليهم وسبب في زوالهم .. أي إنهم يحلمون بعودة أعضاء الاتحاد السابقين والمعينين من قبل حكومة العهد البائد والمعروفين بتملقهم ومديحهم لقائدهم الضرورة وبتوضيح أكثر يفضلون الأدباء المرتزقة أمثالهم ! وهناك حقيقة معروفه لدى الجميع وهى إن الديمقراطية الحقيقية تُخيف المثقفين ومنهم الأدباء الذين اعتادوا على بيع أقلامهم والعيش على ولائم الرؤساء لأن ممارستها في دولهم معناها استبدالهم بالأدباء أصحاب الكلمة الصادقة .إن اغلب الأدباء في هذه الدول الأربع والتي يحكمها الملوك الأبديين والرؤساء الجمهوريين الوراثيين المستبدين يسيرون في خط الدولة ولا ينحرفون عن مسيرتها وتجدهم مضطرين لمديح رؤسائهم لكي يستمروا في حياتهم ويحصلوا على المزيد من العطايا والهدايا وهم يعرفون جيدا بان العمل عكس ذلك معناه مكانهم السجن أو الاعتقال المتكرر أو اللجوء في دول العالم المتحضر التي تحتضن الكثير منهم . وأقولها للأدباء العرب الذين يرفضون عودة اتحاد الأدباء العراقي لعضوية المقر العام.. العراق اليوم بلد ديمقراطي يعتمد الانتخاب في كل مؤسساته الرسمية وغير الرسمية وعليهم أن يحترموا الديمقراطية العراقية وأدبائها الجدد المنتخبين ونسيان أدباء الفترة المظلمة. إن عدم عودة الأدباء العراقيين إلى عضوية اتحادكم لن يؤخر الحركة الأدبية العراقية مطلقا بل على العكس سيفتح قريحتها لحرب أعداء الديمقراطية أمثالكم. أخيرا أقولها بثقة .. سيعود الأدباء العراقيين لعضوية الاتحاد وزراعة الأفكار الديمقراطية بين صفوف جميع الأدباء العرب رغما على أنوف الحاقدين وحينها سيتم إزالة العقول المتحجرة المهيمنة على اتحادات الدول الأربع الواردة أعلاه وغيرهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام
2010-06-12
من الافضل لادباء العراق الابتعاد عن هؤلاء المرتزقة وعليهم التمتع بالجو الديمقراطي الذي يهيشونه . ياريت لو معترضين .......
Hamed
2010-06-11
أقولها بثقة .. سيعود الأدباء العراقيين لعضوية الاتحاد وزراعة الأفكار الديمقراطية بين صفوف جميع الأدباء العرب رغما على أنوف الحاقدين وحينها سيتم إزالة العقول المتحجرة المهيمنة على اتحادات الدول الأربع الواردة أعلاه وغيرهم إن عدم عودة الأدباء العراقيين إلى عضوية اتحادكم لن يؤخر الحركة الأدبية العراقية مطلقا بل على العكس سيفتح قريحتها لحرب أعداء الديمقراطية أمثالكم. شكرا للاخ عماد الاخرس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك