المقالات

سحقا لإسرائيل..

1070 13:58:00 2010-06-08

احمد علي كريم

سحقا لإسرائيل..ما أقدمت عليه القوات البحرية الصهيونية وبأمر مباشر من رئيس وزرائها بحق (قافلة الحرية) لكسر الحصار عن قطاع غزة والشعب الفلسطيني المحتل ..يعتبر بحق أقصى ضربة تلقاها العلام والمجتمع الدولي والعالم العربي والأمم المتحدة .واستيلائهم على قافلة السفن واحتجازهم للناشطين المستقلين لهذه القافلة قرصنة المياه الدولية حسب القوانين الدولية المعمول بها ...اغرب من ذلك كله سكوت العرب الفظيع واستهزائهم بالدماء البريئة التي جاءت لتعيد للعروبة التي تبج عبها القومين هيبتها الممرغة بالوحل لم تشهد الشعوب والتي هي مقصرة أيضا بحق أبناء الدين والأرض أي موقف يذكر وشائنها شان حكامها العملاء.مع موقف شجاع سجله التاريخ بماء الذهب لدولة أخرى أمثال تركيا وإيران وغيرها من البلدان .سؤالي للعروبين والذين يدفعون بالانتحاريين لأرض العراق وقتل أبناءه بدم بارد والملوحين بالراية الفلسطينية والمساومين بها في اسواق التجارة الحرة .اين هم.. وأين إبطال الإفتاء السعودي والمكفرين للمسلمين وخاصة الشيعة والرامين للحكومة العراقية بالعمالة والتبعية لإيران والذين لا هم ولا كل لهم الا إيران ومشروعها النووي . وشعارات التدخل في الشأن العراقي والتغلغل الإيراني في العراق هذا الذي يشغلهم ويقلق مضاجعهم ... اين هؤلاء الإبطال الذين لا قضية لهم الا الحوثين وحزب الله ومحاولة إلغاء وجودهم وإنكار انتصاراتهم ولو كانت على اسرائيل ..أراهم مكممين الأفواه وخرس الألسن وصم الأذان هذه دوانيهم مع كل قضية حق وفي غيرها عكس ذلك والعار كل العار للامم المتحدة الزائفة والتي هي دمية بيد اسرائيل فامتلاك ايران برنامج نووي سلمي جريمة ويجب فرض عقوبات عليها وتفريغ الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل كما يزعمون وامتلاك إسرائيل لثلاثة الإلف رأس نووي وقتل الأبرياء واحتجاز النشطاء الإنسانين ..حق طبيعي للدفاع عن النفس على العرب الكف عن تبجحاتهم القومية والاعتراف انهم عبيد مطيعين لأسيادهم الاسرائليين .واحيي الموقف النبيل لمن تضامن مع قضية قافلة الحرية من شرفاء العالم وخاصة العراقيين الذين لم ولن يرضوا ان يهان المدافعين عن حقوق إخوانهم الفلسطينين وهم يقفون مكتوفي الأيدي مع ما فيهم من الجراح الثقيلة . والذكريات الأليمة من الأشقاء وبما فيهم الفلسطينين ولكن عندما يصار الأمر لظلم الشعوب وسوف يقولون كلمتهم كما قالها الإمام الحسين ع الذي رضا ان يكون مثواه الأخير هو العراق وبصرخة واحدة (هيهات منا الذلة).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2010-06-08
أخي أحمد , من قال لك إن العربان سيسكتون على هذه الجريمة . سيقوم الأبطال حسني مبارك والعاهر السعودي والعاهر الأردني والقذافي بالأعتذار من اسرائيل وتعويضهم العتاد المصروف ..وسيظاف هذا الى انتصاراتهم ...ولن يكتفوا وثأرا ً للشعب الفلسطيني سيقوم حسوني مبارك بتقبيل قنادر الصهاينة ويتبعه الغربان الجربان بالرد على إيران الأسلامية التي تعادي العرب ...ولعنة الله على صديم التكريتي الكلب الذي سيره العربان للهجوم على ايران الأسلامية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك