المقالات

عادل عبد المهدي والفرصه الذهبية

1122 12:47:00 2010-06-08

طه الداود البياتي سفير سابق / وقيادي سابق في حركة الوفاق

هل هو افضل المرشحين ؟ ام اهدأ المتنافسين ؟

في خضم الصراع والمنافسة الحارة على رئاسة الحكومة اراه المرشح الذي له اكبر فرصة ... رغم ان أئتلافه الوطني حاز على المرتبة الثالثه في المقاعد البرلمانية

لقد اخذ قادة الكتل الكبيرة فرصتهم بتولي الحكومات الثلاث الاولى والثانية والثالثه ...اي لقد جربهم المواطن وترك كل منهم ايجابياته وسلبياته

ان عادل عبد المهدي وانا اتابع تصريحاته التي غالبا ما تتسم بالهدوء والايجابيه ...ما احوج العراق الى مثل هذه الشخصيه مثل هذا النموذج

هي نفس شخصية عادل عبد المهدي التي عرفتها يوما في وزارة الخارجية عام 1966 قبل سفره الى فرنسالاكمال دراسته... وهي نفس الشخصيه الهادئة التي بادرتني بالسلام خلال حضوري ندوة حركة الوفاق في عام 1999 والتي لم تغيرها سنوات الغربة منذ لقائي الاول به لمست في عادل الشخصية الكاريزمية الهادئه المثقفة والجريئة بطروحاتها يوم كان صدام

هذه الفكره التي اسطرها هنا قد راودتني قبل اسابيع عندما شاهدت صورته في احدى الصحف الاردنية وهو يحادث جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية خلال زيارته للاردن الشقيق فارسلت له رساله بواسطة سفارتنا في عمان في 4-5-2010 وكما قلته فيها -انا اتابع للحركة السياسية بشكل يومي كما اتابع مايصدر عنكم ومايكتب عنكم - اتمنى ان توفق في ترطيب الاجواء المتوترة بين دولة القانون وعراقية دكتور اياد علاوي . هناك الكثير وانا منهم ان توفق انت بتولي الحكومة القادمة لانك تتمتع بتلك الشخصية التي عرفتها فيك ...المعتدله والمقنعه المملؤة ثقافة وتجربة..

املي كبير بان خلفية عادل الاقتصادية والسياسيةالواسعتين ستكون له رصيدا في تحريك عجلة الاقتصاد الراكد والتي ستكون بدورها المحفز والمحرك لمختلف اوجه النشاطات الاجتماعيه والاقتصادية والتجارية والزراعية والتنموية.

كما سيكون -كما اعتقد - لقائد الائتلاف الوطني الشاب عمار الحكيم وشخصيته المعتدله التوفيقيه اللااقصائيه عاملا مضاف في انجاح مهمة الاخ عادل عبد المهدي في نيل رئاسة الحكومة والنجاح كذلك في تأليفها من المكونات السياسيه الرئيسيه وانطلاقه قد تكون لها نتائج ايجابيه على المواطن المنتظر لتحقيق مطالبه العاجله

عادل عبد المهدي انها فرصه تاريخيه ..اذا توليت الحكومه واستطعت اعادة بناء دولة قوية وموحدة وناجحة يحترمها العالم

 طه الداود البياتي

سفير سابق / وقيادي سابق في حركة الوفاق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سليم سوزه
2010-06-09
هذا ما يراه الكثيرون وانا منهم بصراحة. يجب اعطاء الفرصة للاقتصاديين ان يتسيدوا على عالم الحكم والسياسة فان العالم يدار اليوم بالاقتصاديين وليس بالمهووسين بسياسة الصخب والخطابات النارية.... لكن هل ان الاخرين سيعطون الفرصة له؟؟ اشك في ذلك، ولا ادري صحة الخبر المنشور في بعض المواقع من ان 11 قياديا بدريا يرفضون ويعارضون ترشيح عبد المهدي للرئاسة!! نعم يقول الخبر ان بدر ترفض وتلك لعمري مفارقة مضحكة فعلا....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك