لقد اخذت "سورية الأسد" على عاتقها دعم المقاومة في لبنان والعراق للوقوف في وجه الأمبريالية والصهونية العالمية ومساعدة الشعبين على التحرر من نير الاحتلال الغاشم وحفظ كرامة الأنسان والاوطان !!! .
وبعد هذه المقدمة التي كتبتها على طريقة " القومجية " الذين يرفعون شعارات العداء ضد استعباد الشعوب وهم اول من استعبدوا شعوبهم بعد ان اصبحوا هم انفسهم عبيدا من الطراز الاول وبامتياز وقادوا بلاد العرب الى سحيق الهاوية ومن وراءهم تسير قطعان من اشباه الرجال كما عبر عنهم امير المؤمنين (ع) ، او كما قال عنهم " معاوية " عندما سرق رجل من اهل الشام ناقة رجل من اهل العراق وكان يقول الشامي انها بعيري في القصة المعروفة حيث طلب "معاوية" ان يخبر هذا العراقي علي بن ابي طالب عليه السلام عن لسانه بالقول ( اني اقاتلك بأناس لا يفرقون بين الناقة والبعير ) . وانا اعتبر ان هذه الكلمات وهذا الوصف هو من اصدق الكلام الذي نطق به " معاوية " بل ومن افضل حسناته لأنه قدم لنا اختصارا شديدا وبليغا ودقيقا لأبطال " باب الحارة " الأشاوس الذين ينصبون من انفسهم عرابين للتحرر وهم في الدرك الأسفل من الذل والهوان . واذا اراد " العكيد الأسد " ان يشنف اسماعنا بالمديح والثناء على المقاومة الباسلة اود ان اطرح عليه سؤالا واحدا لا غير واطلب منه جوابا صريحا ( لماذا لا تفتح الأبواب لأبطال الشام وصناديها ليقاوموا الأحتلال الصهيوني ويحررون الجولان المحتل ، اليست الجولان ارض سورية ) ؟؟؟؟؟ .
ان السيد " العكيد الأسد " يريد ان يحرر الجولان بدماء اللبنانيين وبأشلاء العراقيين وكما يقول المثل الشعبي العراقي المعروف ( يتعلم حجامة بروس اليتامة ) ولكن هذا ليس بالغريب على اناس لم يذكر لهم التاريخ منقبة واحـدة سـوى "عورة بن العاص " وهذه طبعا من اعظم المناقب واجلها عند اخوتنا " اهل الحارة " مضافا اليها ان سموم الطائفية والبغض والعداء لآل محمد عليهم الس%
https://telegram.me/buratha