المقالات

سورية وخيار المقاومة

2160 03:00:00 1970-01-01

 

لقد اخذت "سورية الأسد" على عاتقها دعم المقاومة في لبنان والعراق للوقوف في وجه الأمبريالية والصهونية العالمية ومساعدة الشعبين على التحرر من نير الاحتلال الغاشم وحفظ كرامة الأنسان والاوطان !!! .

وبعد هذه المقدمة التي كتبتها على طريقة " القومجية " الذين يرفعون شعارات العداء ضد استعباد الشعوب وهم اول من استعبدوا شعوبهم بعد ان اصبحوا هم انفسهم عبيدا من الطراز الاول وبامتياز وقادوا بلاد العرب الى سحيق الهاوية ومن وراءهم تسير قطعان من اشباه الرجال كما عبر عنهم امير المؤمنين (ع) ، او كما قال عنهم " معاوية " عندما سرق رجل من اهل الشام ناقة رجل من اهل العراق وكان يقول الشامي انها بعيري في القصة المعروفة حيث طلب "معاوية" ان يخبر هذا العراقي علي بن ابي طالب عليه السلام عن لسانه بالقول ( اني اقاتلك بأناس لا يفرقون بين الناقة والبعير ) . وانا اعتبر ان هذه الكلمات وهذا الوصف هو من اصدق الكلام الذي نطق به " معاوية " بل ومن افضل حسناته لأنه قدم لنا اختصارا شديدا وبليغا ودقيقا لأبطال " باب الحارة " الأشاوس الذين ينصبون من انفسهم عرابين للتحرر وهم في الدرك الأسفل من الذل والهوان . واذا اراد  " العكيد الأسد " ان يشنف اسماعنا بالمديح والثناء على المقاومة الباسلة اود ان اطرح عليه سؤالا واحدا لا غير واطلب منه جوابا صريحا ( لماذا لا تفتح الأبواب لأبطال الشام وصناديها ليقاوموا الأحتلال الصهيوني ويحررون الجولان المحتل ، اليست الجولان ارض سورية ) ؟؟؟؟؟ .

ان السيد " العكيد الأسد " يريد ان يحرر الجولان بدماء اللبنانيين وبأشلاء العراقيين وكما يقول المثل الشعبي العراقي المعروف ( يتعلم حجامة بروس اليتامة ) ولكن هذا ليس بالغريب على اناس لم يذكر لهم التاريخ منقبة واحـدة  سـوى "عورة بن العاص " وهذه طبعا من اعظم المناقب واجلها عند اخوتنا " اهل الحارة " مضافا اليها ان سموم الطائفية والبغض والعداء لآل محمد عليهم الس%

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك