المقالات

الواقع العراقي تحت مبضع التشريح مسجى امام التاريخ في موت سريري فما الحل؟

1625 07:32:00 2010-06-08

اود ان اسجل موقفا صريحا وواضحا لما يجري في العراق وعلى الساحة السياسية وساعتبر مايجري هو جسد شبه ميت او شبه مقتول وسيكون بيدي مبضع التشريح لاجراء عملية عاجلة له وسيكون المبضع الذي بيدي هو المفتش عن اسباب هذا الذي يكاد يصيب الجسد السياسي والعملية السياسية برمتها  بالموت الدائم .

بعد ان وضعت الجسد السياسي امامي وعلى طاولة التشريح قمت بفتح بطنه وصدره وقلبه وكبده وراسه وعيونه  واحشائه فوجدت الآتي :

اولا : قوائم متعددة دخلت الانتخابات الاخيرة كل يدعي  الوصل بالكمال وان لديه الحلول السحرية  المناسبة والتشخيص للخلل الذي لايمتلكه الاخر .

ثانيا : الكل اختار من شعار الديمقراطية منطلقا في دخوله الى العملية السياسية ولكن القليل منهم من يحترم هذا المذهب السياسي وشروطه وزواياه .

ثالثا : جميع الاطراف دخلت العملية على اساس انها تتميز عن الاخر جملة وتفصيلا ولو كانت واحدة في توجهاتها  واهدافها لكنا راينها في حزب واحد او تكتل واحد لا كما اطلعنا من اعداد هائلة من المكونات كل دخل وعلى ليلاه يغني .

رابعا : الاطراف جميعها دخلت العملية للوصول الى سدة الحكم لتنفيذ الاجندة او المشروع اوالبرنامج الذي يحمله وفق رؤى ما دخلوها منفردين لولا وجود اختلاف مفترض وحاد بينهم .

خامسا : الجميع اعتمد من الدستور مايناسبه وهناك من نبذ مالايتوافق معه ومن تلك المنطلقات اصبح البعض يفسر حركته وتوجهاته وفي ذات الوقت هناك استهانة واضحة وعدم احترام للدستور في جوانب اخرى أي على مبدأ اكفر ببعض واؤمن بالبعض الاخر وحتى ان هناك من يقول اؤمن بماكفرت به سابقا  واكفر بما امنت به قبل ايام ..!!

سادسا : وجدت ان هناك فايروسات قاتلة هي عبارة عن اجندات خارجية مشبوهة ترغب بتحويل ميكانيكية الجسد الذي امامي الى حيث رغباتها أي بمعنى اخر هناك من يعتقد ان العراق عبارة عن رجل آلي او آلة كبيرة من الممكن التلاعب بميكانيكيتها وآلياتها ومحركاتها واسلاكها وعقلها الالكتروني ليكون في حركة تتناسب ومصالح تلك التوجهات المتناقضة  عبر التلاعب بمنظومته وديناميكيته .

سابعا : هناك فايروسات اتت من الداخل لتخدم الخارج وهي مميتة وقاتلة اخترقت الجسد السياسي برمته وتوغلت في جميع اعضائه مخربة هنا وهناك في محاولة لقتل الجسد وروحه لاعادته ميتا يتحرك بالية تتوافق مع الموت السريري للجسد المجاور .

ثامنا :هناك اطراف هي عبارة عن خلايا تعمل كدور المتصدي لهذه الفايروسات وهي خلايا وطنية مخلصة لاشائبة في توجهاتها ولكنها ضعيفة اجدها منهكة ومشتتة ومتوزعة هنا وهناك في تباعد شاسع وغير مبررفيما بينها تفصلها تلك الموانع السلبية المريضة  وتشل حركتها او تعيق تجمعها من اجل الوصول الى الحصانة المناسبة لخلق المناعة الدائمة .

تاسعا : هناك شعب عبارة عن شُعب " بضم الشين " هي اعضاء تكون ذلك الجسد المشلول ولكنه يقف موقف العاجز السلبي المتفرج المنتظر للمعجزة التي تغير له احواله ان تاتيه من السماء دون حركة او عمل .

عاشرا : هناك قوة تاثير خارجية هائلة  اكاد اشبهها بالعواصف العاتية لديها امكانات تخريبية كبيرة تضرب بكل قوة على خارج الجسد في كل مكان من الراس حتى اخمص القدم لاتترك ثانية واحدة من دون توجيه سهامها المسمومة للقضاء على حركته وديناميكيتهه وهذه العواصف وجدت منافذ لها ووجدت ان التحصين ضدها في اسوء احواله .

تلك هي صورة حقيقية  مقربة  لحالة  الجسد العراقي المسجى امام التاريخ المعاصر وامامي ولكي اكون موضوعيا واعمل بحدود الممكن لمعالجة الحالة التي امامي اجد ان الحلول ان لم تكن ناجعة للغاية لكي تخرج ماهو امامي من حالة الخطر الى حالة اخرى لنقل انها مرحلة الخروج من المرحلة الحرجة الى المرحلة الاقل الخطورة في انتظار وصول العلاج الناجع لشفاء الحالة تماما اجد ان الامر ممكن لو توفرت الارادة لدى القوى الوطنية اشبههم بالكريات المتصدية والمقاومة للامراض والفايروسات وهي بالطبع عليلة وعليها تجميع قوتها وتنظيم نفسها والاستجابة لهذه الحلول ويجب ان تكون هناك ايضا ارادة وثقة بالعلاج لان الثقة بالعلاج تشكل اكثر من نصف الحل الذي يؤدي الى الشفاء .

لنبدا بالحلول ولنقل ماهو الحل الاول :

الحل الاول : الاعتراف بان مايجري انما هو مطامع " الانا المقيتة " التي جعلت من كل ذلك الكم اللاهث الى السلطة انما كان حالة مرضية شتت الاصوات ومزقت الشعب وجعلته في حالة من التشرذم البعيد عن اسس الوطنية الحقة وكان يكفي ان يكون هناك ثلاث كتل فقط كل منهم له توجهاته وبرامجه المحترمة والعملية الحقيقية الغير متشابهة في آلياتها والمتوافقة في اهداف الخير للعراق كل العراق والتي تصب في امرين لاثالث لهما هما  تقديم الخدمة القصوى للشعب  وحماية امنه واستقراره وبعد الاعتراف بذلك والتعهد والاصرار على عدم تكرار الاخطاء المشتتة  على جميع تلك الأنانيات الضيقة الاقتراب من الكتل الرئيسية التي تمثل مكونات الشعب العراقي المتنوعة والاندماج معها لتشكيل وتعزيز وتهذيب وتشذيب تلك المكونات الثلاثة التي اضع لها تسمية كان تكون ثلاث احزاب رئيسية متنافسة بشرف ووطنية واخلاص لاجل العمل من اجل خلاص العراق مما فيه ووضعه على خارطة الدول المستقرة والمتقدمة .

الحل الثاني : محاسبة من لايؤمن بذلك واخراجه من العملية التنافسية نهائيا واحترام مبدأ الديمقراطية احتراما كاملا  أي بمعنى ان يكون التنافس وفق الاسس الديمقراطية على اساس عدم استخدامها كشعار زائف والدخول في المعترك كما يجري ولابسط الامر اكثر لناخذ كمثال القائمة العراقية التي رفعت شعارات الوطنية وما اطلعتم عليه أي بمعنى انها ميزت نفسها انها الوطنية الحقة وسواها زيف وفشل وطائفية ووووو ولكنها في النهاية وكما نطلع تتقلب تارة تميل الى الأئتلاف الوطني وحلفائه لانهم كما تروج في ذات الوقت الذي تتهمهم فيه بانهم وطنيون مشابهون لها وتارة اخرى الى دولة القانون واعتباره الاقرب لاجندتها وحينما لايوافقها الراي يصبح شاذا ولاوطنيا وووو وتارة الى الكورد والتيار الصدري وهكذا في تخبط مهين ومقزز وانتقالات حادة تشي بكم هائل من الخلل لن اكون قاسيا ان اسميته فشل ذريع في تسويق حالها مما جعلها في موقف استطيع ان اشخصه انه احد اهم الاسباب القاتلة في الجسد السياسي المسجى امامي والامر يعني جميع الاطراف بنسب متفاوتة كل حسب ما يقدمه ويعرضه من بضاعة وكاني امام جهل سياسي يريد ان يحكم شعب مريض بشتى العاهات ليس اقلها القهر والفقر والتجهيل ووو .

الحل الثالث : اتخاذ الدستور الذي دفع من اجل اقراره ووضع الاسس له دماء طاهرة وامكانات ووقت جهادي قاتل ومتعب  منطلقا واساسا لتقييم كل التوجهات المطروحة ومن يخل بالدستور يجب محاسبته بقوة وارادة  سواء اكان فرد او حزب او كيان ومن الخطأ الكبير ترك هذا الاستهتار بالدستور الذي صوت عليه الشعب للاهانة والانتقاص وعدم الاحترام واي دولة بلا دستور وقانون محترم لن تقوم لها قائمة ومن اهم اسس البناء الديمقراطي في الدول المتقدمة والمستقرة ان الدستور هو الحاكم الاول والاخير وما يجري من حراك سياسي او اقتصادي او امني انما هو تنفيذ لذلك الدستور الذي يعتبر بمثابة القلب والروح التي لايمكن للجسد ان يتحرك وينتج ان لم يكن له قلب حي يحركه .

الحل الرابع : بعد ترك الانا الضيقة واحترام المذهب الديمقراطي والدستور والقانون يمكن لاي من الاطراف الثلاثة بحث توجهاتها وحركتها تجاه أي من الاطراف المؤمنة بتلك الاسس والى أي منها  ستميل ويجب ان يكون الميل الوطني الحقيقي للاطراف المؤمنة بتلك الثلاثية الاساسية لازيفا وخداعا وشعارا فارغا بل بكل مالكلمة احترام تلك الاسس من معنى .

ومن هنا لنبحث في المعطيات التي امامنا ومايجب ان يكون :

لنعترف ان هناك الان في المشهد السياسي العراقي الحالي ثلاثة اطراف هي التحالف العراقي الوطني التسمية المتفق عليها بين الائتلافيين الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون بعد ان اتفقوا على الدخول بكتلة واحدة الى البرلمان وان قيل انهم لم يتفقوا بعد ولكنهم كانوا من اهم المكونات التي كتبت الدستور وامنت بالمذهب الديمقراطي  بقوة واندفاع واتفقت عليه كاساس لبناء الدولة العراقية الديمقراطية الاتحادية وكلاهما ان افترقا او اندمجا لهم مشتركات كبيرة ومهمة تجعلهما في اتفاق على الاسس وان كانت هناك اختلافات بسيطة على الكيفية في التنفيذ والتطبيق لاتعد ذات اهمية ان تم الاتفاق على اصلاح مافسد بينهما والمصلحة العليا والتحديات حول الجميع كفيلة بذلك والطرف الاخر هو المكون الكوردي اللاعب الاساسي في العملية السياسية ويمتلك ايضا كامل المواصفات التي تنفرد بخصوصيتها التي تميزها عن الاخرين في الكيف والنوع والطرح الممثل لمجموعة تمتلك مقومات مشتركة متفق عليها ولها خصوصيتها المعروفة ولكنها بمجموعها تتفق مع المكون الاول اعلاه " التحالف الوطني العراقي "  في الاسس الدستورية والمبادئ الديمقراطية كعموميات وثوابت  وخطوط عريضة شاركوا معا في كتابتها واقرارها وكلا الطرفين يكونان اهم اركان الدولة العراقية ويشكلان الغالبية السياسية والغالبية ذات الطبيعة المشتركة في المظلومية الى الحد الذي يجعلهما امام خيار لاثاني له وهو خيار وحدة الصف والعمل المشترك وفق اتفاق المصير الواحد وجعله خط احمر لايمكن المساس به مهما كانت الضغوط والمتغيرات , اما الطرف الثالث فهو الكتلة العراقية المكون الذي اجتمعت اخيرا وفق ما اطلعنا عليه من اسس لا اجدها تمتلك أي مشتركات حقيقية مع تلك الاطراف ولهذه الاسباب :

اولا : القائمة العراقية رفعت شعار التغيير واهم تغيير تقصده هو تغيير الدستور واستبداله بما يتوافق مع الية وميكانيكية رافضة لما تم التوافق الوطني العراقي السياسي والشعبي والمرجعي عليه وهو امر ردده اغلب ساستها واعتبر احد اهم اسس برنامجها  .

ثانيا : القائمة العراقية وبعض اطرافها  تؤمن من الدستور بما ترغب ويتوافق مع تواجهاتها وفي توجه مناقض لذلك ترفض وتعلن عصيانها وتمردها على البعض الاخر من الدستور ويمكن ان تكون مصداق لهذا التساؤل الرباني " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا"  وكمثال بسيط القائمة العراقية وافقت على قرارات المحكمة التميزية ابان قضية قرارات هيئة المسائلة والعدالة وحينما تم الاعتراض على قانونية ردها وغيرت المحكمة من الامر وعادت الى متابعة قضية المبعدين وعدم ترحيلها الى مابعد الانتخابات ضجت القائمة بالصراخ والعويل ورفضت ذلك القار الصائب وفي مكان اخر اتخذت من اجابة المحكمة الاتحادية مشكلة تكاد تكون كافرة بتلك المحكمة وهي من اهم اركان العملية الدستورية والمرجع القانوني والدستوري لحل أي نزاع دستوري يقع في الساحة و التي قالت رايها القانوني والدستوري في تفسير الكتلة الاكبر التي من حقها تشكيل الحكومة وهو مذهب معمول به ديمقراطيا وبغض النظر عن راي المحكمة الاتحادية وحتى وان فاز احد المكونات كالعراقية ولكنها حينما لاتستطيع تشكيل الكتلة الاكبر التي تمتلك النصف زائد واحد وتمتلك رقما هزيلا اقل من الربع و بعيدا عن ذلك الاستحقاق الدستوري ففي كل الاحوال لن يستطيع هذا المكون ولاغيره ولا حتى الائتلاف الوطني او دولة القانون او الكورد تمرير كيانهم لوحده ولانه ببساطة شديدة سيواجه بمصد عدم التصويت عليه وهو امر حصل في اغلب الديمقراطيات المتقدمة عالميا وكنت قبل ايام في احدى الدول الاوربية في اتصال  مع احد القيادات السياسية المهمة والمرموقة والبارزة في العملية السياسية وممن شارك في كتابة الدستور وكانت له رؤية ووجهة نظر اجدها دقيقة للغاية تقول " لماذا لانترك القائمة العراقية ان اصرت على ما تروج له وتتشبث به من ان تدعى لتشكيل الحكومة  كما ترغب وفق تفسيرها للدستور وحينما لاتستطيع ذلك يمكن ان يقال لها ها انتم عجزتم عن ذلك وعليكم احترام باقي الخيارات وتستمر العملية وفق اساس التوافقات الاخرى في البرامج بالنسبة للكيانات الاخرى ويتم تشكيل الحكومة وان عجزت تلك الاطراف الاخرى ايضا يتم الحل عبر الدستور ايضا وقد وجد حلا لهذا الامر " اكتفي بهذا المقطع من الراي واقول ماقلته للقيادي وهو " ان كانت الكتلة العراقية تعلم انها لن تستطيع ان تمرر كتلتها التي لاتستطيع التوافق مع الاخرين وفق رؤيتها وبرامجها المتعارضة مع الكتل الاخرى وتوجهاتها وان ما تريده سيكون مضيعة للوقت والجهد وتعطيل للعملية السياسية فاين الوطنية ومالفائدة من ذلك ؟؟

اجابني ذلك القيادي المطلع والمشارك المهم في صلب العملية السياسية " هذه هي مصيبتنا لايوجد هناك ارادة وطنية حقيقية وعلينا التعامل مع الامر كما نتعامل مع قاصرين ومراهقين سياسة يؤمنون بمذهب " لو العب لو اخرب الملعب " .. انتهى .

وهنا انا اقولها بصراحة ان وصل الحال بهذه القائمة الى انها تكون بهذا المستوى من المنهجية المتخبطة والوصف وتصر ان الوطنية يجب ان تكون كذلك فانا اكفر بالوطنية برمتها واللعنة على هذا الشعار الذي اصبح لعنة مقيتة ومقززة في افواه الجهلة والوصوليين والمستهترين بدماء الابرياء ومصير شعب بكامله  .

ثالثا : القائمة العراقية ترفع في برنامجها شعار المصالحة وما اجمله ؟؟؟!!! ونصرخ ونقول مع من ؟؟ وشعبنا متصالح منذ الاف السنين ولاتوجد لديه مشكلة سوى ما فيه من شراذم الطغاة وادواتهم المقيتة وهذا مايقصده المتطرفون في تلك القائمة في المصالحة فهل هناك وطنيون او كتلة اخرى غيرها تتوافق مع هذا المذهب  لتشكل معها الحكومة المعجزة القادمة ..؟؟؟

رابعا : القائمة العراقية تؤمن بان لديها الحل ويجب ارضاء الجوار العربي ولا ادري هل المقصود يجب ان ترضى السعودية والاردن ومصر وليبيا وسوريا وووو وكلهم انظمة دكتاتورية كافرة بالديمقراطية ومن اسسها واوجدها ويدعوا اليها وعلينا ان يرضى هؤلاء عنا لنستقر والعكس صحيح وان كانت هناك ارادة لدى العراقية باستطاعة تغيير بوصلة الرضى من عدمه لدى العرب فلماذا لم تفعل ذلك وتخدم العراق واهله المنكوبوين بويلات الجرب ولماذا لا نلمس ذلك في الواقع الدامي  بينما حتى نهار الامس دخلت اكبر شحنة تفجيرية مدمرة اتت من السعودية مارة بالاردن وعبرت نقطة طريبيل لتحدث انفجارا مزلزلا في بغداد  ولكن الله ستر وتم القاء القبض عليها ...!!!!

وهناك بالامس اربعة اردنيين ارهابيين مجرمين قتلة سفاحون بحوزتهم اسلحة ومتفجرات قتلوا على ايدي العراقيين والامريكان في الموصل ولا ندري ماذا يفعل هؤلاء هناك ولخدمة من ..؟؟؟ وهل علم بهم علاوي وقائمته ؟؟ وماهو موقفه وطارق والمطلك ؟؟

والقائمة طويلة ان اراد قادة العراقية سردها يكفي الاطلاع على محرك البحث في كوكل وكتابة الارهاب في العراق لكشف هول ماقدمه العرب والجوار والابعد من الجوار للعراق طوال السنين الماضية ..

من يقول هذا كذب لا اعتقد ان نواف العبيد السعودي ومراسلاته مع روجر الاردني مع جبهة التوافق السابقة وهيئة الارهاب والقاعدة في العراق وادارة المعارك طوال السنين الماضية بخاف على احد وتلك الوثائق كانت تحت نظر واطلاع جميع الاطراف السياسية المتواجدة في الحكم الان ومن هم خارجه ويعلم ذلك الامريكان وحلفاء علاوي من العرب وتمتلكها القوى الامنية ومطلعة عليها حكومتنا وكظمت رد فعلها تجاههم من اجل المصلحة " الصخام " الذي سود وجوهنا وقتل احبتنا وسمم شعبنا دون ان يتحرك لقادة العراقية او غيرهم جفن ضمير او رحمة لوقف هذا الاستهتار بالوطن والدم الطهور ويقولون فقط حينما نحكم نحن سيتوقف هذا الارهاب والتدمير ..!!!!! فماذا يعني ذلك بربكم .؟؟؟

خامسا : العراقية وصفت الائتلافيين بالطائفيين لا بل اسمتهم بالغجر أي ان أي طرف منهم هو نصف طائفي كامل او نصف الغجر والاخر النصف المكمل له وتستميت العراقية الوطنية "موشلون ماجان " على قول الاستاذ الكبير والمجاهد بقلمه سمير سالم داود من الاندماج مع أي نصف طائفي غجري منهم لاجل ان تصل الى الحكم وسدته التي هي المفتاح للدخول الاوسع عبر بوابة تخريبها ليرضى عنا الجوار الدكتاتوري الذي ان قيلت كلمة ديمقراطية في احد احيائه او مدنه او بيوتاته او منتدياته لدمرت وابيدت تلك المساحة وماحولها وبمن فيها .

أي انها تريد الحكم بنصف الطائفية ونصف الغجر لتبني دولة العهر الطائفية اذا ماسلمنا بمنطقها واعترفنا بتصنيفاتها ..!!!

كفانا نضحك على انفسنا ولنتوجه الى هذه الزاوية المهمة :

ان اهم ما بنيت عليه استراتيجية اعدائنا لتخريب العملية السياسية هو الارهاب والارهاب المدمر وفشلوا في ذلك واصبح شعبنا اذا سمع باستشهاد الف عراقي بساعة واحدة فانه اصبح امرا طبيعيا أي بمعنى " تدبغت جلودنا" كما يقال  واصبح الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة , وحينما عجزوا مع هذا الحل راهنوا على شق الصفوف واحتراب الاخوة بينهم بالنيابة عنهم ودسوا عملائهم في كل مفصل وامروا المندسين بقتل الاخر وانتشرت الفتنة كالنار في الهشيم وتمزق الصف شيئا فشيئا حتى انهم حينما يقترب الاخوة بينهم تستشيط المنظومة الاعلامية والسياسية بكل قوتها وتولول غضبا بالويل والثبور وعظائم الامور وما ان تتراجع حظوظ اللقاء ويتعزز الافتراق حتى يتنفس اعدائنا الصعداء وشاهدناهم كنموذج صارخ وصريح يوم اعلان الائتلافين لوحدة صفهم كيف اعلنوا الحداد العام والمفتوح نقلته الشر .. قية على الهواء مباشرة ولم ينتهي حدادهم حتى عاد الامل بالتمزق وفق مانراه وهؤلاء لم يدخلوا المعركة ودفع المليارات ليستسلموا لارادتنا بعد ذلك وسخيف جاهل اثول من يعتقد ذلك وعليه لنتسائل :

هل يتوافق منهج وبرنامج العراقية ومن خلفها مع الائتلاف الوطني وبرنامجه وفق المعطيات اعلاه ؟؟

هل يتوافق برنامج العراقية ومن ورائها  ومنهجها مع ائتلاف دولة القانون وفق المعطيات اعلاه ؟؟

هل يتوافق منهج وبرنامج العراقية ومن ورائها مع الكورد وفق المعطيات اعلاه ؟؟

ولنجزء الامر اكثر :

ماذا سيجني حزب الدعوة والغالبية لو تحالف لوحده مع العراقية ؟؟

ماذا سيجني المجلس الاعلى والغالبية لو تحالف لوحده مع العراقية ؟؟

ماذا سيجني التيار الصدري والغالبية لو تحالف لوحده مع العراقية ؟؟

ماذا سيجني الكورد والغالبية المسحوقة لو تحالفوا لوحدهم مع العراقية ؟؟

ماذا سيجني الكورد والمجلس لو تحالفوا لوحدهم مع العراقية ؟؟

ماذا وماذا وماذا والاجابة على ذلك سنجني تنفيذ اجندة الانظمة الدكتاتورية المقيتة والا فكيف سترضى عنا وسنجني الغاء الدستور كتب بالدماء والارواح الغالية وسنجني العودة الى المربع الاول  وسنجني اعلان البيان رقم واحد وسنجني خروج البعثيين بالزيتوني والمسدس وسنجني عودة النجوم الثلاثة رمز الطغيان البعثي المقيت الى علم العراق وسنجني حكومة غير متفقة وغير متوافقة لاننا سنكون امام تناقض واضح في السياسات لا ولم ولن يخدم العراق غالبية شعبه الرافض لهذا الاستهتار الغير مبرر  وسنجني فتنة مستمرة لن تتوقف وسنجني ترسيخ لفرقة الصف اكثرواكثر..

هل يجب ان تطرح القائمة العراقية ويلغى استحقاقها وترفس خارجا ..؟؟

الجواب كلا بل ان يقال لها هل تتفقون معنا على الدستور المتفق عليه بكل مافيه وعلى البرنامج العراقي المستقل اساسه المصلحة العراقية فقط وعدم الرضوخ لاي اجندة خارجية أي كان اسمها ونوعها وصنفها وشعارها والعمل على اساس حماية الوطن وتقديم الخدمة الكاملة واحترام مبادئ الديمقراطية الحقة ؟؟

فان قالوا لكم نعم اهلا وسهلا بهم شركاء في البرنامج والعمل وخدمة الوطن  وان قالوا لا فعليهم احترام ارادة الغالبية المحترمة والمقرة للدستور والقانون وراي الغالبية الذي اساسه هو انقاذ العراق ومحاربة الفساد والارهاب واعداء الوطن  وعلى العراقية ان تلتزم بمقاعد المعارضة  مرغمة تعترض وتحاسب وتراقب بكل حرية لاداء الحكومة , تشتمها ان اخطأت ولها الحق ان تصمت ان اصابت وان تمردت على ذلك فستكون حينئذ خارجة على الدستور والقانون وعليه محاسبتها وفق الدستور والقانون ونقطة راس سطر .

اقول هذا الحلم والامل يترقرق دمعة وحزن ولوعة في قلوب الملايين اذا كان هناك ثمة من يحترم تلك الدماء التي ساعدت وجاهدت ودفعت اغلى الاثمان من اجل التغيير واقراره والتحول الديمقراطي وايصال من وصل الى كراسي ومواقع هم فيها الان .

الحسم ووحدة الصف ونبذ الانا والتقارب قدر الامكان مفتاح الفرج في العراق وعدونا لايحترم الضعفاء والممزقين ويحترم الغالبية ان اقرت لها حزبا وطنيا واحدا وقيادة متماسكة واحدة  وكيان واحد موحد حقيقة لا زيفا وتتبادل قياداته الادوار بحكمة واخلاص ونزاهة ومهنية عالية ومن العار علينا ان نكون غير ذلك  لان عدونا ان وجدنا شراذم ممزقة سيستفرد بنا الواحد تلو الاخر وعلينا ان لا نمضي الى حتفنا بارجلنا ومن العار على ساسة العراق ممثلي المظلومين كوردهم والعرب ان بيدهم الحل ولايتخذوه سبيلا والشعب باغالبيته يرى ويصرخ ولاتسمعوه لان بروجكم عالية ومستشاريكم مخدرين نائمين ان الحل في وحدة الصف والاتفاق على المضي بما ابتدئنا به وجاهدنا من اجل ترسيخه قبل وبعد السقوط والوقوف امام جميع القوى الخارجية  والدولية والداخلية المتمردة على ارادة الاغلبية موقف الصلابة والحسم فالمصير واحد وتقريره بايديكم ولن ينزله الله عليكم وعلى هوانكم بزنبيل الفرج الذي لاياتي الا بتقوى الله ونظم انفسكم او نظم امركم .

هناك اقتراح اخير قد يكون كما يقال اخر العلاج الكي وهو اعلان العراق الاتحادي ثلاث فدراليات كل فدرالية تحكمها كتلة من الثلاث اعلاه وفق الدستور والقانون وليدلي كل بدلوه في تقديم الخير والامن والخدمة ووو من الشعارات التي رفعها وان نعطي الجميع فرصة خمس سنوات او ستة او عشرة اومايتفق عليه وكل كتلة تحكم وفق جهدها وما تستطيعه من علاقات دولية واقليمية وداخلية على ان يكون الاساس في الامر عدم الخروج على الدستور والقانون وعدم المساس بالثوابت والخطوط الحمراء للشعب العراقي وان لايكون هناك سماح لاي تدخل خارجي او اقليمي او احتلال لشبر من وطننا من قبل أي دولة كانت او أي طرف من غير العراقيين وان تكون مصالح العراق هي العليا ومنع أي طرف خارجي في ان يتدخل في الشان العراقي السياسي او الاقتصادي او الديني وان يكون هناك مجلس امة وحكماء من كافة اطياف الشعب العراقي مهمته مراقبة الاقاليم واداء حكوماتها  وبعد ذلك تكون هذه المرحلة مقياس امام الشعب العراقي ليرى أي من الاطراف اكثر خدمة للاقليم والشعب وبعدها ستتضح الصورة امام العالم اجمع ووقتها سيحسم الشعب بحكمه على الجميع ويبت في خياره باختيار الاصلح لقيادته لعموم العراق وعندها نوفق للبدأ في البناء والاعمار الحقيقي عبرالتنافس الشريف لخدمة الشعب وان يكون الامر هو الاساس للتعاون بين الاقاليم عبر التكامل والتواصل المفتوح فالشعب كله سيكون في موضع المخدوم وما على الساسة وحكومات الاقاليم الا تقديم الخدمة الكاملة له يقبض الحاكم والوزير وووعلى خدمته راتبا ان زاد عليه وسرق اكثر منه لاوفقه الله وجعله كعصف ماكول في جوفه وجوف من ياكل منه وان اتبع الشرف والفضيلة واخذ حقه واستحقاقه وتوقف عندها سنبارك له اخلاصه وشرفه ووطنيته واعتقد ان هذا الحل مناسب للعراق في هذه المرحلة والا سيكون البديل انهار من الدماء ولبننة وصوملة وكردنة وووو بعدها سنعود من حيث بدأنا واخيرا  اقول خيرنا من اتعظ من تجارب الاخرين وبدأ من حيث انتهوا .

احمد مهدي الياسري

alyassiriyahmed@yahoo.com

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد البصري
2010-06-10
شكرا ياسيد ياابن العم اقرء كتاباتك وانا بعيد عن الوطن. حيث بكيت عليه عند فراقي الاول له قبل عشرات السنين وابكي عليه الان. عندما حكم ماو الصين كان البلد بدون بنية تحتية وبه ملايين الفقراء. اتبع ماو اسلوب العمل الجماعي السريع لبناء الوطن. ومن الاعمال الجبارة كانت ترويض النهر الاصفر الذي كان يسبب فيضانات مدمرة للبلد سنويا. فكانت الاعمال الترابية (وبدون التكنلوجيا الحديثة ) التي اوقفت فيضانات النهر تساوي بناء طريق عرضه 33 متر وارتفاعه متر ويمتد بين الارض والقمر. وخلال السنوات العشرة الماضية شهدت الصين تطورا رهيبا. والان وفي كل عام خلال مؤتمر الحزب الشيوعي السنوي يقومون باعلان اسماء سراق الشعب من مدير عام فصاعدا لوسائل الاعلام (طبعا يكون هؤلاء اما اعدمو او في السجن عند اعلان اسماءهم) . والان حتى الفقير المعدم لدية قطعة ارض زراعية يعيش منها وبيت وتلفزيون وكهرباء واكل يومي ومدرسة للاطفال وخدمات صحية وغيرها. اليابان مثل اخر والمانيا التي بنتها النساء بعد الحرب العالمية مثل ثالث. فالشعب العراقي المسكين يحتاج الى قيادة وتضحيات ومواطنة لبناءه باسرع وقت قبل ان ينقرض وتفتك به الامراض والكوارث. وسوف يلعن التارخ كل اللذين تسببو بذلك. اسال الله ان يرحم هذا الشعب الذي عانى المقابر الجماعية واحواض التيزاب والتهجير وغيرها. اسال الله لك التوفيق فانت مثل اجدادك الذين ساهمو ببناء الدولة العراقية الحديثة. اللهم اهد القادة الحاليين الى طريق الصواب.
فرح
2010-06-09
على ضوء اللقاءات التي تجري والتصريحات التي تطلق ماذا لو حصل لاقدر الله ماكنت تخشاه وتحذر منه فلمن ستعتذر هذه المرة
ابو حسنين النجفي
2010-06-09
شكرا من كل قلبي للسيد احمدعلى كل هذه الايضاحات ولكن يا هل ترى هل ان القوائم المذكوره اعلاه لا تعلم بهذا الكلام بلا تعلم علم اليقين فلماذا لا يتخذون ابسط الحلول وهو الحسم الجدي بالقانون وبالدستور اقسم جازما هناك تخاذل وذل وهوان من كل السياسين لانهم غير قادرين على لملمت جراح الشعب المسكين وكلهم امام الله مسؤلين الحل بيد الشعب والمخلصين ان رفضوا الاستجابة للدولة واعلنو العصيان الا بالفدراليه حالهم حال اخوانهم الكرد نعم للوطني العراقي ان اعلن الفدراليه والا فالعاقبة وخيمه وهاهي كركوك تنذر الوزاره
ب
2010-06-08
يعني اريد اعرف هذي المرة مراح اتجاوز عليك ليش انته تتهم العراقية وحدها عدها اجندة خارجية ليش متكون صريح ويا نفسك اكثر وتكول انه دولة القانون عدها اجندات خارجية والائتلاف هم عنده اجندات خارجية هذا ترى واضح للشعب العراقي كل ائتلاف بي سيئات وسلبيات للعلم اني مانتخبت العراقية اخاف تكولون بعثي بس اريد اكلك شي واحد ان كل القوائم لديها اجندات خارجية وقليل من الاشخاص احط خطيين جوة كلمة اشخاص في كل القوائم هم وطنيين مرة كون صريح ياياسري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك