المقالات

مع مؤلف عاصمة جهنم

1049 15:11:00 2010-06-04

قلم : سامي جواد كاظم

جسم نحيف وكأن نحافته دلالة على كثرة اعتقالاته والحديث معه يوحي بانه وضع كل اشكال التعذيب في صدره ويتعامل معها كانها حقيقة تمر عليه بين الفينة والاخرى .تشعب الحديث معه والنتيجة النهائية التي خرجت بها منه هو التعذيب في مصر وحجم الاموال الوهابية التي صرفت على الازهر والتي قدرها باكثر ما تصرف السعودية على دول الامن القومي ذات الصبغة الوهابية منهم اليمن مثلا .عاصمة جهنم الفه ويعلم انه سيكون الطريق الى تجديد اعتقاله والكل يحاول معرفة اين هذه العاصمة ؟ هل هي مصر ام القاهرة ام المعتقلات المصرية ام معتقل خاص مثلا بطن الحوت ؟اغرب امر عندما اطلعني على اتهام احد الضباط المصريين له عند التعذيب وهو الضابط خورشيد حيث اتهمه بانه يحاول ايجاد سيستاني في مصر...ضحكت وضحك طويلا معي لاي درجة يرعبهم هذا الاسم ؟ وماذا فعل السيد السيستاني خلال الفترة بين السقوط والاعتقال والتعذيب 2003 و2004 حيث كل ما طالب به السيد في حينها الانتخابات لكتابة الدستور و واد الفتنة الطائفية فاي الامرين او الاثنين معا لا يرضي اجندة مصر ؟.كارثة الاسلام هو الفكر الوهابي وال سعود والتي استطاعت ان تؤثر على مصر من خلال تجنيد مصريين في تنظيم القاعدة لانها اغتنمت الفرصة بعد وفاة جمال عبد الناصر الذي كان كالاسد الشامخ بوجه هذه الذئاب الوهابية.تأسف لحال صالح الورداني وقال انه ضحية مؤامرة ولا ذنب له فيما قيل عنه ، وعن القرضاوي ودعوته الى وقف المد الشيعي ذكر ان ابنه صديق عبد الرحمن القرضاوي والذي اكد تعاطف ابن القرضاوي مع الشيعة ولكني اردت الجزم منه بانه هل تعاطف ام استبصر وانا اعلم ان له قصيدة يمتدح حزب الله اجابني يكفيه انه يرفض ذكر لقبه مع اسمه .لقد افصح لي عن معلومة تكاد تكون غريبة الا وهي وعلى لسانه : في كل فترة تغيير وزاري تحصل في مصر ياتي الوزير الجديد قبل تنصيبه الى مسجد الحسين وزينب ونفيسة عليهم السلام حيث يمنع التجوال فيهما لمدة زيارة هذا الوزير الذي يضع خده على ضريحهم متضرعا بهم وحبا لهم فيما سيكون امره .قلت له هل هذه بروتوكلات ام ايمان بهذه العقيدة ؟ قال كلهم يؤمنون بمن هم اهل البيت عليهم السلام ولكن السلطة تجعلهم يكابرون على ذلك .اكد لي ان الولايات المتحدة الامريكية تعقد الجلسات وتجمع المعلومات وتدرس الخيارات حول الامام المهدي عليه السلام وان مصر ستكون منطلق لجند الامام روحي له الفداء وانا العبد الفقير بسبب هذه الافكار التي احملها تعرضت لكثير من الاعتقالات والتعذيب .هنا لا بد من ذكر حقيقة مرة تطرق اليها السيد الدريني هي محاولة البعض عدم التكاتف مع البعض لاسيما وان قضيتهم واحدة ويحاول كل فرد ان يخدم المذهب من موقعه دون التآزر مع الاخر وهذه حقيقة نتمنى ان تزول مستقبلا .اين هو حسن شحاته ؟ انه رجل عظيم لقد اطلق سراحه وهو يحمل ايمان وفكر قويين ولازال كما هو حتى بعد الاعتقال والتعذيب .انتهى حديثي معه ولم يعرف من انا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك