المقالات

لا جديد في الارهاب

813 16:47:00 2010-06-03

قلم : سامي جواد كاظم

شهد العراقيون بعد سقوط الصنم شتى انواع العمليات الارهابية والتي ادت بحياة كثير من الابرياء بين الشهيد والجريح والمهجر والبعض ممن عانوا من هذه الاعمال الارهابية يتصور خطأ انها وليدة الساعة وما كانت معهودة سابقا ، ولو تذكروا تفاصيل حكم الطاغية بشكل دقيق لعلموا ان هذه الاعمال هي من نتاجات البعث الوهابي التكفيري . لو قمنا بالمقارنة بين الاعمال الارهابية والبعثية سنجدها متطابقة بكل شيء ولا فرق بينهما فالتفجير والذبح والتهجير هي ممارسات بعثية صرفة وقد دربوا كوادر اجرامية متخصصة لتنفيذ هذه الاعمال . عصابة ابو طبر التي ولدت الرعب لدى العراقيين والتي كانت تذبح مستخدمة الطبر هي من نتاجات البعث ، وقطع اليد واللسان والاذن كانت بقوانين بعثية واما التفجيرات فانهم قاموا بتمارين في عدة مناطق لغرض ضبط العمليات الارهابية منها مثلا تفجير سيارة برازيلي بيضاء في الصالحية وكذلك تفجير المعتقلين من خلال وضع مادة متفجرة في جيوبهم وتفجيرهم عن بعد وقد شاهد العراقيون كثير من هذه الافلام . واما التهجير فان الطاغية اصدر قراره بترحيل من كان مسقط راسه ليس محل سكناه او عمله فتم تطبيق هذا القانون على اهالي المناطق الجنوبية الذي هربوا من ظلم الرفاق الحزبيين في محافظاتهم مع سوء الخدمات وانعدام فرص العمل فجاءوا الى بغداد ليمتهنوا مهن متواضعة جدا منها الحمالة والعمّالة وقد شن ازلام النظام حملة لتهجير هؤلاء المساكين وقاموا بجرد المعامل والمحلات والدور واخذ تعهدات من اصحاب العلاقة بعدم تشغيل او اسكان كل من لم يكن مسقط راسه بغداد يستثنى من ذلك المنطقة الغربية والعوجة . واما تفجير انابيب النفط فان الطاغية واعلامه بدأ ببث دعاية في القناة اليتيمة وربيبتها قناة نجله الدعي دعاية بضرورة الحفاظ على انابيب النفط ويظهر سائق لساحبة كيف يضرب احد انابيب النفط فينفجر ، وهذه اشارة الى ما يجب ان يقوم به الاجرام والا لماذا بدأ الاعلان عن هذا الامر في اواخر ايامه . اضافة الى ذلك الاكتار من عرض الافلام الاجرامية والاباحية حتى يتم تسقيط وحط اخلاق المجتمع العراقي من خلال المغرر بهم بهكذا تفاهات . وعندما سقط الصنم وعرضت القوات الامريكية خباثتها السياسية بمطالبتها بالقاء القبض على 55 بعثي قيادي وقد ظن بعض العراقيين البسطاء خيرا بان امريكا تقتص من الظلمة في حين خلت قائمتهم من الادوات التي كان يستخدمها الطاغية في تنفيذ ارهابه ليلا والذي هو بعينه يمارس نهارا وبنفس المجرمين الذين كانوا يجرمون سابقا بقي انهم كانوا يتلقون الدعم من الطاغية واليوم يتلقون الدعم من الفكر البعثي الوهابي المتواجد في بلدين مجاورين للعراق . فالذباح والمهجر والمفجر البعثيين هم من قاموا باعمالهم الارهابية بحق العراقيين بعد السقوط .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2010-06-03
او عندما يامروا شهدائنا ان يركضوا على شكل حلقات وياتي المجرم عدي القذر ويطلق النار عليهم ويسقط منهم؟او ان يضعوهم في غرف ويشفط منه الهواء حتى الاختناق ثم الموت!لكن ارعب شى الذي سمعته هو تلك التي تجرى عليهم في مختبرات بشرية حيث يعطيه المواد الكيما ثم تبدأ رحلت عذابه الموتية هذا ما يبكين جدا حيث تراه يركض من حائط الى حائط ...........................................
زهراء محمد
2010-06-03
تحية وبعد..يجب من العراقيين ان لاينسوا جرائم البعثالدموي في الماضي القريب لان المجرمين هم نفس مجرمي البارحةلكن هذه المرة بصورة واضحة وبمشاركة مجرمي البلدان العربية اللااسلامية؟!هناك جرائم كانت ترتكب بحق شهدائنا لاتستطيع حتى سماع ماكان يجري عليهم (لبشاعتها ودمويتها) الذين كانوا يقتلوا بالرصاص والاعدام اهون بكثير لكن ان يقطع جزء من جسمه ونزف منهم حتى الموت او تقلع العين !!اواستعمال المنشار الكهربائي لشطرهم جزئين ؟او قطع آذانهم وتبقى هذه الاجزاء معلقة بالحائط!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك