المقالات

الائتلاف الوطني ( هلا قبلتم بهذا الاقتراح )

1263 12:46:00 2010-06-03

بقلم الكوفي

السياسة في طبيعتها متعددة الوجوه ، كما ان السياسيين ايضا متعددي الاراء ومتلوني الوجوه الا ماندر ، كما ان السياسة ليس لها حدود عند الاغلب الاعم عند السياسيين خصوصا لمن ليس لهم مبادىء واخلاق ، بمعنى ان هناك سياسي لايتورع في استخدام الاساليب بكافة اشكالها المشروعه منها والغير مشروعة ولا يلتفت بقيد انمله لمن حوله لتحقيق مايصبو اليه حتى وان كلفه ذلك حرق داره قبل حرق دار اخيه او جاره ،

وهناك سياسي يرى ان السياسة هي فن الممكن ولكن ضمن سياقات وادبيات يقف عندها ولا يتجاوز حدودها التي فرضتها عليه اخلاقياته وادبياته التي تربى عليها وناضل من اجلها وقدم الغالي والنفيس ،

العراك السياسي الذي تشهده البلاد افرز لنا كلتا السياستين وبشكل واضح وجلي ولايقبل الشك مطلقا والجميع ادرك هذه الحقيقة وتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود ،

اغلبية الكتل تريد ان تظفر برئاسة الوزراء ليس حبا بالعراق ولا حبا بشعبه بقدر ما تريد ان تكون هي السيد وباقي الكتل ومن ورائها الشعب العراقي يكون هو المسيود ،

بالطبع ان مثل هذه التطلعات وهذه السياسات لاتقل عن السياسات الدكتاتورية التي حكمت العراق والتي لازلت مترسخة في اذهان الكثيرين الذين لايريدون ان تنجح العملية الديمقراطية كما انهم في نفس الوقت يرفعون شعار الديمقراطية لايهام البسطاء من الناس ،

لذا من باب الشعور بالمسؤولية والحرص على العملية السياسية وكشف الحقائق كما هي اقترح على الائتلاف الوطني العراقي ان يبتعد عن التحالفات التي باتت تتجه الى منزلق يكاد يكون اقرب للنفاق والمكر والخداع منه الى الاخلاق والمبادىء ،

تخلي الائتلاف الوطني عن التحالفات التي نراها اليوم ليس انهزاما وليس تخليا عن مسؤولياته ابدا ، بل نراها ستضع الجميع امام مسؤولياتهم وتكشف للعراقيين حسن نواياهم من عدمها ونقصد الكتل التي تتحارب من اجل الظفر بكرسي الحكم ،

الصراع الذي نراه اليوم صراع من اجل الانفراد بالسلطة ولا يكترث من يحمل مثل هذه التوجهات لو ان العراق يحترق من شماله الى جنوبه علما ان مثل هؤلاء يتلونون كالحرباء ويستخدمون الخطابات الوطنية ليل نهار ليخدعوا الشعب العراقي وقد فعلوا وللاسف قد نالوا مرادهم ولكن ،

هل سيبقى الشعب العراقي مخدوعا حتى اخر المطاف هذا مالا اتوقعه باعتبار ان الكثير من الحقائق انكشفت وان الكثير من الشعارات الرنانة ماهي الا اكاذيب خدرت الشارع حتى بانت انها سراب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2010-06-06
تابع امة العراق للمجلس وكثرة الاقاويل عليهم والتذمر الحاصل هو سبب ترك السيادة المطلقه لدى المتخاذلين والمحسوبين على المجلس داخل القيادات والمجلس منها براء رابعا _لا اخفيك سرا كان قصورا من المجلس ترك مراكز القيادات لاناس بعيدين عنهم اي من خارج المجلس لان الفوز الاول لهم وتركوه لغيرهم وهاهم غيرهم انظروهم كيف هم مستمسكون به وتركوا الام الشعب وجراحه تنوف ليل نهار فكان حريا بالمجلس وقياداته ان تبتعد ليتضح للكل ان المجلس من هذه الاعمال براء وحينها يلجاء الشعب اليهم من جديد ويتمسك به اكثر فاكثر
ابو حسنين النجفي
2010-06-06
تابع ثانيا_هو من يملك القرارات الشرعيه والسياسيه فهو صاحب الحظ الاوفر ثالثا_ له ما له وعليه ما عليه من سمعة وشرف واخلاق وتحفظ وادب ورفعة ومقاما لدى محبيه من الشعب وخارجه كبارا وصغارا يسطاء ومقامات عليا وهو ابن للمرجعية السابقه والحديثه رابعا_ما حصل في السابق من خذلان للامام هل خسر الامام امامته لا والف لا ووقف الامام ناصحا ومدافعا وكانو من اوقعوا به يفتقرون الى حل مشاكلهم كلها عن طريقه وقد علمت الامة بعدها خسرانها المبين اليوم باتا ضروريا على المجلس وقادته الابتعاد عن هؤلاء بعد خذلان تابع
ابو حسنين النجفي
2010-06-06
الى اخي الكافي ساتكلم لانك ذو عقل راجح الامام علي (ع) لم يتركها لولا عدم استكمال النصاب الشرعي اولا ومعرفته للامور مسبقا وهو امام معصوم وولي منصب من السماء ثانيا خذلان الامة لوليها لجهلهم به وبعلمه وبعدم معرفة الاخطار التي ستصيبهم بخذلان امامهم المنصب شرعا من الله ورسوله لهم والسبب هو الجهل والطمع والسياده والخوف من الاخرين كما هو حاصل الان اما بعد حديثنا عن المجلس نعم هو الاقدر على عموم الساحة العراقيه وهو المفكر الوحيد وهو المسؤول الوحيد عن العراق وشعبه اولا_هو من ضحى اولا واقصي وانتفى يتبع
الكافي
2010-06-05
شكرا لكم اخي الكريم ابو حسنين والاختلاف لا يفسد للود قضيه كما يقال لكن الا تعتقد سيدي الكريم ان المجلس الاعلى ان تخلى عن دوره الريادي والقيادي سوف تنجر البلاد الى امور لا تحمد عقباها؟الا تعلم ان عدونا شرس ولا دين له؟الا تعلم ان من يفكر هو المجلس وان من يجلس على الكراسي هم غير المجلس وما اشتكى من ذلك المجلس بل ظل يدعم القوى السياسيه ولنا في الامام علي بن ابي طالب عليه السلام اسوة حسنه حين آثر على نفسه وهو يتجرع المر روحي له الفداء ان لا يبخل على الامه بدوره حتى بعد ان سلبوه حقه
ابو حسنين النجفي
2010-06-04
وكشف المندسين بين صفوفكم بعد ستنكشف لكم الحقائق اكثر فاكثر عن المحسوبين عليكم والمندسين لتخريب سمعة الائتلاف الوطني والمتكلمين على اهل المجلس وعلى البدريين وعلى ال الحكيم بالتحديد السيد عمار والمريدين بالمرجعية الطاهرة وستنكشف لكم وجوه اهل طمس حقائق ال محمد صلى الله عليه وعلى اله الطاهرين*ومنكم يا اهل الخير نستفيد فهل من سامع لنا ومجيب انا لله وانا اليه راجعون انه اخر الزمان الشيعة لا تنقرض لكن الخوف على البؤساء والمساكين من كثرة المندسين دمعه والم وحرقة قلب يا عراق ال البيت
ابو حسنين النجفي
2010-06-04
شكرا من كل قلبي للكوفي والكافي ايضاعلى كل الايضاحات ولكن اختلط الحابل بالنابل فلا يعلم اغلبية الشعب العراقي لما يخطط له السياسيون من بقية الاحزاب وبالتالي تاتي سلبياتها على الائتلاف الوطني لان المؤيدون للمشروع مؤيدون للائتلاف لا لبقية الاحزاب وعند الخسارة يخرج الناعقون ويصرحون على مزاجهم ويلقون اللوم على الائتلاف الوطني وتعلم ان اكثر الشارع اليوم هم من المطبلين والمحسوبين والمستفيدين لذلك انا من المؤيدين لكلام الكوفي بعزوف الوطني عن كل مراوغات حزب الدعوه واذنابه لكشف الحقائق ليس الا ؟؟تابع
الكافي
2010-06-03
اقول انه على الائتلاف ان يتحد مع القانون لسببين اولهما هو تفويت الفرصه على من يريد ان يمرر فكر البعث وازلامه في العمليه السياسيه ولو اننا نعلم ان في القانون من هم يحملون هذا الفكر لكن بعض الشر اهون والسبب الاخر هو احتواء الفراغ السياسي الذي قد ينتج لو ان فئة ما تسنمت زمام الامور في البلاد وبهذا نكون نحن الخاسرين اولا واخيرا ولهذا انا ادعوا الى الاسراع بالاندماج على الرغم من الالام التي سوف تكتنف هذا الاتحاد وانا على يقين ان حكمة وخبرة الائتلاف العراقي سوف يفوت الفرصه على من يريد السوء بالبلد
الكافي
2010-06-03
بسمه تعالى..اخي الكريم الكوفي ان ما تفضلتم به لن يوصل العراق الى بر الامان خصوصا وان الحراك السياسي يعتمد على العراك السياسي فمنهم من يريد تحقيق العداله ومنهم من يريد محو العداله وما بين هذا وذاك كان وما يزال الائتلاف الوطني صمام الامان كما عهدناه دوما في عدم انسياق الامور الى ما لايحمد عقباه ولهذا انا ارى ان من الواجب ان يكون هناك اندماج بين الائتلاف وبين القوى الشريفه اكرر الشريفه وليست التي تبيع دينها لاجل الكرسي وهنا اريد ان اقول ان التحالف مع القانون في هذا الوقت مطلوب على الرغم من يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك