بقلم:فائز التميمي.
إذا أردت أن تكتب في صوت العراق فإن عليك خطوط حمراء لا تتجاوزها مثل أن تنتقد الإمبراطور العجوز عزيز الحاج أو أن تتعرض لشخصيات الأحزاب الكردية او الشيوعية وما عدا ذلك فسب ما شئت بإسم حرية الصحافة !! الى حد الآن الأمر مقبول على مضض أما أن يتسلط غلام بني ثقيف داود إلا بصري ليلمز ويهمز بسماحة الإمام السيستاني فهذا أمر لا يدخل ضمن حرية الصحافة . لقد سكتنا على مهاجمة غلمان أوربا الشرقية اليتامى لكل حزب أو فئة إسلامية وقلنا لقد ماتوا يوم سقط جدار برلين و معليش وحرام تضربوا بالميتيين!! وهم ليس لهم الآن إلا إقامة مجالس الشتم للإسلاميين.خلوهم يفشوا خلقهم( على كولة اللبنانيين)!!.والعجيب أن القرقوز داود لم يتكلم عما حدث في فلسطين وجاء اليوم الخميس ليخدم الوهابية في مقال له على صوت العراق . وصاحب صوت العراق يعرف جيداً أن مقالة المسخ داود لو كانت بريئة لسمح له جار الله بنشرها في جريدة الوطن البعثية !! فلماذا تورط صاحب صوت العراق!! ربما صارت الشرق الأوسط والوطن البعثية تمول صوت العراق وربما وربما !!إن نشرها تلك المقالة يعني تبنيها لرأي المسخ داود الذي ربما صار إمبراطوراً يفرض آرائه على صوت العراق فيرفضون أي مقالة ترد على المسخ بمثل عباراته وفوضويته وثقافته البعثية الهزيلة يوم كان نصيراً في حزب البعث ولم يتقدم لسوء سلوكه المفرط!!.ونسأل داود هذا أليس الإمام أبو حنيفة فارسي فلماتذا يأخذ بفقه العرب الأقحاح بل إن نظريته في إمكان تسلم الخلافة لغير الهاشمي إتخذها العثمانيون نظرية تصلح لتسلطهم وحكمهم العالم الإسلامي ولذلك أخذ العثمانيون بفقه ابي حنيفة من دون المذاهب (أنظر كتابات الكويتي النفيس).لقد أصبح الأمر لا يُطاق يا صوت العراق. لقد اصبح الأمر على المكشوف يا للكسوف. لم تستطع صوت العراق أن تخدع العراقيين طوال الوقت بأنها حيادية فسقطت في مستنقع المال السعودي وإلا بالله عليك لماذا ينشر كل سب وشتم من قبل طارق الحميد أو الراشد وبدون تحفظ!!.أجيبونا يا صوت العراق ولكم منا كل التقدير.
https://telegram.me/buratha