الشيخ اكرم البهادلي
ان الزيارات التي قام بها رؤوساء الكتل الانتخابية الى مدينة النجف تؤكد وبوضوح حيادية هذه المؤسسة الدينية ونزاهتها فهذه المؤسسة التي ارادت انتصار المشروع العراقي وتقارب العراقيين فالمرجعية الدينية اكدت على ضرورة الانتخاب والاحتفاظ بخيار الانتخاب وصندوق الاختيار لانه المخرج الوحيد للعراق من الاحتلال الامريكي من جهة ومن شرنقة المحاصصة والطائفية من جهة اخرى ولان المرجعية تنظر للمصالح العليا للبلاد فانه عملت منذ البداية على مشاركة الطيف العراقي في تاسيس العراق الجديد بعيدا عن نظريات واجندات الخارج الرامية التي تشتيت العراق وادخاله في حروب اثنية طائفية تجعل منه كانتونات متقوقعة على نفسها ، المرجعية اثبتت انها المحور المهم والميزان العادل في العملية السياسية العراقية الجديدة كما اثبت السياسيون عن انهم كلما عجزوا ذهبوا الى قطب الرحى في العملية السياسية العراقية وهي المرجعية الدينية التي كانت تقدم المشورة والنصح للجميع على اساس المصلحة العراقية ومن نظرة قريبة من الجميع فالمرجعية تقف على مسافة متقاربة من الجميع وهي تقدم نقدها للجميع وهي واعية لكل مايحدث في العراق حيث اشار نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي وعبر عن دهشته من انه في يوم من الايام ذهب للمرجعية ليعرض عليها مشروعه فوجد ان المرجعية قد قرأت مشروعه بعناية وركزت على نقاط قوته واشرت على نقاط ضعفه وقدمت المشورة الواعية الغير منحازة وان من يريد نجاح العراق ومشروعه في كل المجالات عليه ان يسترشد بالمرجعية الدينية
https://telegram.me/buratha