المقالات

لجان التحقيق ماهو مصيرها

880 22:33:00 2010-06-02

د. انوار الخزاعي

منذ ان تشكلت حكومة المالكي المنتخبة سمعنا عن الكثير من اللجان التي تشكلت منها لجان للتحقيق في امر الكهرباء ولجان للتحقيق بامر الحصة التمونية ولجان التحقيق في انتهاكات القوات الامنية ولجان التحقيق في جسر الائمة ولجان التحقيق سرقة البنوك العراقية ولجان التحقيق في السجون السرية ولجان التحقيق في قتل السجناء ولجان التحقيق في صفقة الاسلحة الفاسدة ولجان التحقيق في صفقة الطائرات الكندية ولجان التحقيق في الفساد الادري الذي ينخر كيان الدولة العراقية الحديثة النشوء ولجان تحقيقية اخرى وهذه اللجان التي تنتهي وتميع بصفقات سياسية وهذه اللجان التي ترتبط بالقيادة العليا للقوات المسلحة وبمجلس الوزراء حصرا وبشخص رئيس مجلس الوزراء لا تعطي الا اشارات وضحة وصريحة على ان الدولة العراقية لم تخرج من المرحلة الاولى او المستطيل الاول كما يقول السياسيون لان هذه اللجان تدل في البداية على ان الدولة او الحكومة بالتحديد لم تخرج من شرنقة الاحادية والمركزية وثانيا تدل على ان رئيس مجلس الوزراء ليست لديه ثقة بوزارته لان المفروض ان هذه اللجان تقسم على الوزارات لكن كل هذه القضايا يحاول رئيس الوزراء اخراجها من الوزارات لعلمه بمدى الفساد الذي ينخر هذه الوزارات لكن رئيس مجلس الوزراء يدخلها في حلقة فساد اخرى تجعل من الصعب ان يبرر رئيس مجلس الوزراء عدم علمه بها وان الاستجوابات التي عرضت على العراقيين او عرض بعض منها كان يجد المتتبع ان حلقة الفساد تصل الى رئيس مجلس الوزراء ولان النواب كانوا يجدون من الصعب اتهام رئيس الحكومة الذي اختاره النواب هو العقدة في المنشار يستثنون لذا راينا ان الاستجوابات انتهت وسكت اصحابها عنها لانها وصلت الى مرحلة من الصعب الخوض فيها لان كيان الدولة سيهتز في نظر المواطن خاصة وان تلك الاستجوابات تواكبت مع الانتخابات التي كانت المؤشرات توحي بعزوف الناخب وكانت التجربة العراقية تتوقف بالتجربة الانتخابية لذا راى القادة السياسيون ان الخوض في فساد مجلس الوزراء سيعرض التجربة العراقية الحديثة التكوين للانهيار والدخول في دهليز عانى العراقيون حتى خرجوا منه وهو الاعتراف الدولي والاقليمي الذي كان سيعود الى المستطيل الاول ان تاكدت الاتهامات على رئيس الحكومة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك