النقيب محمد الشمري
لم يكشف النقاب عن الجرائم التي وقعت في بغداد والمحافظات من عمليات سلب ونهب ولماذا تكشف بعض الجرائم بعد 24 ساعة فيما تبقى بعض الجرائم الاخرى طي الكتمان ومن هذه الجرائم جريمة البياع او شارع عشرين وهو من العمليات التي تفهها الناطق باسم عملية فرض القانون قاسم عطا رغم انها من العمليات الجريئة والتي اثبتت فشل القوات الامنية لان عملية القتل والسرقة جرت في شارع عشرين قتل على اثرها عشرون مدنيا من اصحاب محلات الذهب ومن لا يعرف شارع عشرين انا اروي له الحكاية / شارع عشرين من الشوارع المغلقة ولا يوجد فيه الا منفذ دخول واحد ومنفذ خروج واحد يدخل الناس بتفتيش ويخرجوا بتفتيش طبعا الناس العاديون يفتشون وان الجريمة : جريمة القتل والسلب : وقعت بالقرب من رجال الامن وهناك ملاحظة مهمة فان السيارات لاتدخل الى هذا الشارع فكبف دخلت سيارات الارهابيين وكيف خرجت وكيف سرق الارهابيون الحلي والمال وكم استغرقت العملية واين كانت السيطرات والجيش فالشارع طوله لايتجاوز المئتي متر وهذه الجريمة من الجرائم التي لم تكشف القوات الامنية لحد الان عن منفيذها ولو تركنا عملية السطو هذه وذهبنا للمشخاب لوجدنا الامر اكثر خطورة لان المصرف الذي سرق كان بالقرب من مركز الشرطة وكما تقول الوثائق ان مركز الامن او الشرطة يشرف على المصرف وان المصرف ربط بباب مع المركز وجهاز انذار يوصل للمركز بالاضافة الى وجود نقطة حراسة تشرف على البنك مهمتها مراقبة البنك فكيف سرق البنك وكيف دخل الجناة ومن اعطاهم العلم بان الكثير من الاموال ستدخل البنك في ذلك اليوم كل هذه الاسلئة وسواها على وزارتي الامن والدفاع الاجابة عنها حتى تثبت تلك الوزارات برائتها من دم يوسف ابن يعقوب كما اثبت الذئب برائته
https://telegram.me/buratha