الشيخ اكرم البهادلي
يقول احد اعضاء دولة القانون ان الائتلاف الوطني العراقي لايريد رئيس وزراء وانما يريد شرطي مرور وكأنه يستهزء من ذلك الشرطي الذي يقف في الشارع لينظم السير وهذا العضو لايفهم اهمية شرطي المرور لانه تعود ان لايقف عن التقاطعات وهو في رتله الذي يعتدي على المواطنيين العراقيين ومن يعتدي على حقوق العامة لايهمه ان يعتدي على شرطي المرور ولو كان العبادي مثقفا لعرف ان شرطي فلسفة شرطي المرور فلسفة الخدمة وفلسفة العبادي ان كان يعرف فلسفة ما تحاول الاعتداء على الاخرين نعم نحن كشعب نخول رئيس الوزراء ان يكون شرطيا للمرور ينظم لنا شؤوننا فهو جاء لخدمتنا لاننا لانؤمن بالشخوص والكن نؤمن بما تقدمه تلك الشخوص فهل يؤمن العبادي بولاية الفقيه وان كان يؤمن بولاية الفقيه بالحكم فهل يصلح ان يكون المالكي او اي رئيس وزراء قادم فقيها نحن لانؤمن بمبدأ الدكتاتورية في الحكم وبتنا ننتقد كل من يتداول مصطلح قائد لاننا مللنا ونتشائم من كلمة قائد ومفردات كلمة قائد نحن نؤمن برجل يكون موظفا في الحكومة يؤدي عمله كاي موظف عادي فرئيس الوزراء ليس اكثر شرفا من المعلم ولا من الطبيب ولا من المهندس ولا من شرطي المرور ولا من الجندي الذي يحمي ثغر العراق من الاعداء نحن نريد رئيس وزراء يشبه رئيس وزارء بريطانيا او امريكا او غيرها من البلدان المتقدمة لاننا لا نؤمن بالريشة التي يضعها السلاطين على توجهم لاننا سحقنا نظرية التيجان مع حكومة العوجة والبعران نحن مع الائتلاف الوطني في دعوته لتقليص صلاحيات رئيس الوزراء لان السلطة المطلقة مفسدة مطلقة مادام رئيس الوزراء ليس منزها من الخطأ وعندما يعتذر رئيس الوزراء عن اخطاءه ربما سنحترمه اما ان ادعى اي رئيس وزراء بانه منزه من الاخطاء فهو كاذب اما ان كان يصدق في قرارة نفسه انه لم يخطيء فالمشكلة في عقلية رئيس الوزراء كبيرة ووحدهم الانبياء لايخطئون وقد سمعنا ان القرءان قال بان النبوة انتهت بخاتم الانبياء والرسل فهل يخرج رئيس الوزراء عن دين الله ليبتدع نفسه نبيا
https://telegram.me/buratha