المقالات

اجتثاث المجاهدين واعادة البعثيين

1068 15:00:00 2010-06-02

النقيب محمد الشمري

الدستور العراقي اشار وبصراحة الى اجتثاث البعث فكرا وسلوكا واشخاصا في خطوة من اجل ارجاع بعض الحقوق المستلبة من القتلة والطائفيين البعثيين وكان للدستور هيبته ايام كتب فيه ولكن ما ان تسلمت الحكومة المنتخبة قبل اربع سنوات حتى بدأت تحاول تحديد الدستور والالتفاف عليه حتى وصل الامر الى ان اعادة الحكومة البعثيين بعد ان وجدت لها منفذا " يخول رئيس الوزراء اعادة البعض " لكن هذا البعض تضخم حتى شمل الكل تحت عنوان اخر " المصالحة الوطنية " التي كان الغرض منها ايجاد مؤييدين او مقترعيين يؤيدون حزبا معيننا فاجتثاث البعث حور ولاغراض سياسية واصبح رئيس الوزراء يستخدم حقه المقنن في اعادة البعثيين بصورة مقننة حتى نزية على الدستور في ليلة ظلماء انتهك فيها رئيس الحكومة العراقية الدستور في احدى مؤتمراته الانتخابية العشائرية فاعاد البعث فكر وشخوصا بدوافع انتخابية وعينهم في اكثر المناصب حساسية حتى تحكموا بالامن فاعادوا فكرة البعث الشهيرة " كتابة التقارير والنفاق حتى على الاخوان " فاتجه البعثيون في جميع مفاصل الدولة الامنية والقضائية والاجتماعية والتربوية والحاكمية بمطاردة المجاهديين وبصورة غير معلنة وبعناونين مختلفة ( ارهاب تزوير تلفيق فساد ) فالقانون فضفاض في فكر البعث والحكومة تقاد بالظاهر بعناوين اسلامية فيما القاتل اليوم حاكما والمقتول اليوم مجرما والجاني يجلس على كرسي القضاء او على كرسي التحقيق او على كرسي التعذيب فيما المجاهد المجني عليه دائما يجلس على كرسي المحاكمة بفضل حكومة الحزب العتيد ودكتاتورية الشخص الواحد والقائد الاوحد والرمز الباقي دائما .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2010-06-06
الى الاستاذ الدكتور عصام الرماحي بعد التحية تعليق اكثر من رائع وفقكم الله
د.عصام الرماحي
2010-06-03
القناعه الاقرب الى نفسي هي ان من سلكوا الصراط المستقيم قد خدعوا او ربما بدأوا يشعرون بالخديعه الممزوجه بالندم, او الندم على ايام الخديعة بالخديعه ، الخديعه التي رسمت على المخدوعيين الشارة الحمراء او الدائره الحمراء التي تمثل الشبهة والعمالة لكل من لم يكن معهم ، لانهم كانوا يؤمنون بان كل من لم يكن معهم فهو ضدهم ، رغم انني كنت دائما مواطنا صالحا خدم وطنه بكل امانة وحرص بما لا يعطي مجالا لاي شبهه سوى شبهه من ينتمي الى عائله لا تنتمي لهم. شعرت باحباط شديد وانا اقارن بين مواطن عراقي ركب الموجة وانتمى الى حزب البعث وحصل على المنح والمزايا كالمناصب الحكومية والاغراءات المادية والبعثات الدراسية المجانية حيث عاد وهو يحمل اعلى الشهادات الدراسية العليا وبين مواطن اخر تمسك بالقيم والمباديء ورفض الانتماء الى حزب البعث فكان مصيره التهميش والاقصاء والفصل وقد يصل الامر الى الاعتقال والتعذيب فضاعت سنوات عمره هباءا وخسر الوظيفة التي كان يحلم بها والبعثة الدراسية التي يتمناها, ولم يكمل دراسته العليا. بعد كل هذه المعانات ما زال البعثيون السابقون يحتفظون بمناصبهم وما زال غير البعثيين ينتظرون من الحكومة التي ارتدت رداء او قناع جديد ان تحسن اليهم. لقد بدأت اعي اننا كنا كبش فداء توهمت يوما ان سقوط النظام السابق سوف يفتح افاق حياة جديدة للمظلومين في العراق لكن الواقع هو ان التغيير فتح افاق جديدة للمتملقين الذين يجيدون فن التحول من حزب البعث سابقا الى الاحزاب الدينيه الجديدة حاليا، الثورات يقوم بها الثوريون ويستفاد منها الانتهازيون او البعثيون , فهاهم البعثيون السابقون يحتفظون بمناصبهم السابقة ، بل انهم اوجدوا من يدافع عن حقوقهم داخل السلطة التشريعية والتنفيذية وشرعوا اكثر من قانون يخصهم ونجحوا في تقسيم انفسهم الى بعثيين وصدامين، حتى البعثيون ذوي المناصب الرفيعه يلقون من يدافع عنهم رغم ان اجتثاثم قانوني، ويمنعون تطبيق القانون ، بالمقابل لم يكترث احد لامر ضحايا البعثيين وفي احسن الاحوال عوملوا معاملة ما يسمى بالمفصوليين السياسيين ، واذا رأيت كتاب رسمي يشير الى ان ذلك الموظف مفصول سياسي فان تلك هي كلمة السر بين البعثيين ان اعيقوا مطلبه واعيقوا حاجته واعيقوا حقه .
د .علي المالكي
2010-06-02
شكرا لك ايها الكاتب الفاضل وانت تتكلن بلسان حال كل المتضررين الذين غادر الكثير منهم العراق لان البعثيين اصدروا عليهم مذكرات القاء القبض كما ان الكثير من المتضررين هم الان في السجون يعانون الامرين من البعثيين اللذين اصبحوا يصرحون علنا ببعثيتهم والبصرة خير مثال لذلك فالبعثيينن هم الان اصحاب السلطة والمتضررين فمنهم من قضى نحبه ومن هرب الى الخارج ومنهم من ينتظر لجان المفصولين السياسيين التي اصبحت اكثر النكات اضحاكا في العالم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك