المقالات

المخاوف اليست مشروعة

697 13:11:00 2010-06-02

د. صائب القيسي

المخاوف اليست مشروعةالعراق في ظل انتشار الاحزاب يعيش حالة من القلق والمخاوف المشروعة للجميع وان الايمان بتطمين الاخرين واسكان مخاوفهم امر مشروع للجميع ان بني هذا القلق على منطق عقلاني لكن عندما احترم قلقك عليك ان تحترم قلقي ولكن هذا الامر لايؤمن به الا اصحاب العقول المؤمنة بالاخرين وهو ما لايؤمن به حيدر العبادي فقد صرح اليوم لجريدة الشرق الاوسط ان مخاوف الاخرين ليست مشروعة ورغم ان التجربة الماضية للحكومة التي يدافع عنها حيدر العبادي القيادي فيها تشير بوضوح الى ان هذه المخاوف مشروعة فالسيد نوري المالكي وخلال السنتين الاخريتين قام وباعتباره رئيس لمجلس الوزراء بتغييرات لا تدل الا على انفراده او محاولته للانفراد بالحكم فقد غير في جميع وزارات الدولة لتكون خادمة لحزبه فقط فقد سيطر على كل وزارات الدولة بشكل انفرادي احادي وهو ما دفع الكتل السياسية العراقية ان تضع خطا احمر او اقل من الاحمر بقليل على تولي عضو من اعضاء الدعوة الحكم الا بشروط لان السيد نوري المالكي ذهب الى تعيين مقربيه في كل دوائر الدولة بمناصب مهمة وعمل على ابتزاز المسؤوليين الحكوميين بالفصل او التقاعد ان هم اعلنوا ولاءا لغيره حتى عادت الدولة العراقية ادراجها الى المربع الاول الى ما قبل التاسع من نيسان عام الفين وثلاثة فالوزارات الامنية يقودها وكيل وزير الداخلية - وبعيدا عن الاسماء - فلان الفلاني ووزارة الدفاع ابتز وزيرها ليدخل في قائمة دولة القانون ووزارة التربية يقودها وزير من الدعوة ومجلس الوزراء يقاد من الباب الى المحراب باعضاء حزب الدعوة من دون النظر للكفاءة والعمر او الشهادة والجامعات تدار من قبل مقربين من حزب الدعوة والقضاء والمخابرات والامن الوطني والنفط ومع هذه السيطرة العجيبة التي امتدت الى ادنى الوظائف الحكومية صار من حق الجميع ان يقلق على نفسه كما يقال على وضع العراق خوفا من العودة الى ايام المعارضة والمعتقلات والتي تأخذ على الظنة فهل يقدم ائتلاف دولة القانون وهل هو واثق من انه سيقدم تطمينات حقيقية تبتعد عن افكار النيات السيئة والمؤامرات المحاكة في الاقبية المظلمة والغرف المغلقة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك