احمد علي كريم
ليست هذه الكلمات شعارات لشركات الاعلانات ..او فاصل اعلاني او من هذا القبيل بل هي رسالى اصبح العراقيين يطقونها في كل يوم للمتزمتيين والمصرين على تحطيم هذا الشعب المحطم هو اصلا ..لقد احسن العراقيين الظن كثيرا عندما ذهبوا زحفا متحدين الارهاب الاعمى واعداء العراق والعملية السياسية ليضعوا انفسهم العمياء بمجموعة من الايقدر لهم هذه المجازفات وقد يختلف البعض حول هذه الوجه من النظر ليقول نحن فعلنا ماعلينا وننتظرهم يفعلون ماعليهم..ونحن نؤيدهم ونحييهم على هذا الاصرار والارادة في التعبير وتصحيح مابني على خطا ولكن العراقين مع كل احترامنا لهم ولجميع قراراتهم وارائهم لم يعوا المرحلة بشكل واضح ولم يستطيعوا تحديد الاصلح لهم مع كل الدعاوى والمناشدات التي اطلقتها المرجعيات الدينية والنخب والمثقفين في هذا البلد وخارجه ليعود لقيادة العراق من عجز بالامس عن خدمتهانا شخصيا كنت اظن ان الوجوه التي اصبحت مقززة بنظري لن اراهم امام انضاري سواء في السلطة التشريعية او التفيذية ولكن يالاسف لم يعي العراقيين الدرس ولم يكونوا موفقين في اجتياز هذا الاختبار المهم والاساس في تاريخ العراق المعاصر ..ليكتشفوا بعد حين حجم خطأهم بوضوح ويروي كيف يصر (فلان)وبكل الاحترام وبوقاحة على تشكيل حكومة وبدون ابسط مقوماتها واساسياتها .. وينعش الثاني بكرسي الحكم ويترك العراق يخوض في بحر لج ليس له قعر ولافرار .زفي كل يوم تنتهك حرياته ويستباح دمه وتحت سكوت عجيب وغريب وهل سيقول العراقيين كلمتهم وتنطلق الالسنتهم بصيحة مدوية تهز مضاجع المتسلطين والذين جاء عبر اصوات من نعانيهم اليوم ليقولوا كفا للتعسف كفا لمحب السلطة انصفوا العراق والعراقيين ان كنتم شرفاء..
https://telegram.me/buratha