بقلم:فائز التميمي.
طبعاً لا نتوقع أن تسمح السعودية بتظاهرة على إسرائيل بحجج أصبحت مستهلكة ولكن مال إعلام طارق الحميد والراشد وبطل الأنفال لا تستفزه مافعلت إسرائيل. فالحميد يكتب عن حلم أن تكون برلين والرياض تؤام وبطل الأنفال يدور دفاتر عتيقة مثل لماذا توقفت إيران عن الحرب مع العراق عام 1988م وآخر يدعو الى إتباع النموذج العثماني الجديد وليس الإيراني. حتى الخبر الرئيسي عن حادثة سفينة السلام كتبته بشكل غريب حيث بينت ما إدعته إسرائيل وما قاله المقابل وبحيادية مفرطة لم نتعودها عندما يكتبون عن العراق من وجهة نظر البندر والرفيق وفيق والقلاب ومن لف لفهم من الطائفيين الإعرابيين الجفاة الى النخاع.والادهى أن السفير ذكرت اليوم 1.6.2010م عن التايمز البارحة 31.5.2010 نقلاً عن مدير وحدة الإستخبارات الأفغانية محمد مصطفى مسعودي أن الأموال السعودية التي وصلت الى الباكستان ومنها الى الإرهابيين بلغت ذروتها هذا العام حوالي 920 مليون جنيه إسترليني!! والعجيب إن امريكا وأوبامها يدورون حول أنفسهم للبحث عن حل للإرهاب وهم يرون السعوديين يمولونه ليس في إفغانستان بل في العراق ولبنان واليمن !!.فالسعودية أعلنت حرباً على كل من يخالفها الرأي وأقامت حلفاً مع إسرائيلوصدق علي (ع) حين يقول ما معناه: ما أخفى المرء شيئاً إلا بان على فلتات لسانه وقسمات وجهه .لقد تجاوز إخوتنا الأعراب تلك المرحلة فهم يسكتون عن نووي إسرائيل ويتوسلون لها لتهاجم إيران!! بينما تركوا مهمة الدفاع عن فلسطين الى الإيرانيين والأتراك!!.ولا ندري متى تدرك أمريكا والغرب أن جنودها يقتلون بأموال حليفتهم السعودية!!
https://telegram.me/buratha