المقالات

اين حقي (عائلة الشهيد)

1168 14:30:00 2010-06-01

جمال المذحجي

MailContactsCalendarNotepadWhat's New?Mobile MailOptions Mail OptionsColorsMail PlusSwitch to All-New MailOptions

Mail Search

Try the new Yahoo! Mail Netflix

Only $4.99/mo.Folders[Add a new folder]InboxDraftsSentSpam[Empty all the messages from the Spam folder]Trash[Empty all the messages from the Trash folder]Search ShortcutsMy PhotosMy AttachmentsChat & Mobile Text[Hide]I am Offline0 Online Contacts[Add]Not Listed? New Chat0 Mobile Contacts[Add]Not Listed? New TextSettings

Go to Previous message | Go to Next message | Back to MessagesMark as Unread | Print ReplyReply AllMove...Inbox Flag this messageالشهيد نافع المذحجيMonday, May 31, 2010 7:24 PMFrom: "jamal Almoudheji" Add sender to ContactsTo: info@citizenaffairs.com انه خبر قديم وسبق ان ارسلته الى مكتب شؤون المواطنيين في مجلس الوزراء عبر الانترنيت واكثر من مره والى عدة صحف عراقيه ولا حياة لمن تنادي .سيادة رئيس الوزراء المحترم اسائلك بالله اذا كان المغدور به لاينتمي الى حزب يرمى به الى الجحيم هو واهل بيته لانه لم يكن منتميا الى الدعوه او المجلس او..............الخ.انه عراقي من اب وام عراقيين وخدم الوطن ككل العراقيين الاخرين والحكومه فقط لها الذي يعمل مع هذا الحزب وذاك ,وماذا عن الذين لاحول لهم ولاقوه وليس لهم انتماء انرميهم الى الجحيم .العراقيين سواسيه بعربهم واكرادهم واتراكهم وكل الطوائف اتمنى ان تقراء انت نفسك هذا الخبر لا سكرتيرك الصحفي او غيره من حاشيتك ,مثل الشهيد العشرات ممن اصيبوا وليس لديهم ما يسدون به رمقهم فكيف يستطيعون ان يطالبوا بحقوقهم .

الشهيد نافع المذحجيفي صباح يوم 19/8/2008 وبالذات الدقائق الاولى قامت قوة بريطانية ترافقها قوة عراقية في محافظة البصرة وتحديدا محلة البراضعية تابعة لناحية حمدان إدارياً وانقضت على هدف كبير "الارهابي نافع المذحجي" بعد ان طوقت داره وضربت على باب داره ففتح الدار لهم واذن لهم بتفتيش داره الساعة 12:15 صباحاً وخلال عشرين دقيقة اعتقلت هذه القوات نسيب الارهابي "خال اولاده" وقامت بقتل الارهابي "نافع المذحجي" أمام اولاده الخمسة وزوجته وتركت الدار بعد أن بعثرت محتويات الدار وأخذوا المستمسكات الرسمية لعائلة المقتول "هويات الأحوال المدنية وشهادة الجنسية وبطاقة الحصة ومبلغ 150 دولار كانوا سوية في حقيبة يحتفظ بها المقتول. "ولم تعاد المستمسكات لعائلة المقتول الى الآن". وعند المغادرة أخبر المترجم مع الوحدة المهاجمة الجيران بأنهم قتلوا واحداً واعتقلوا واحد وممنوع الخروج من البيوت الا بعد ساعة. الى هنا الخبر انتهى. أنتظرنا كمواطنين عراقيين اعلان هذا الخبر بالاعلام وذلك لأهمية الخبر بالقضاء على ارهابي خطير وتعزيزاً لسلطة القانون. ها قد مر أكثر من أربعين يوماً ولم يأت أحد على ذكره سوى ما ذكر بالموقف لدىقيادة العمليات في البصرة.والان نقراء حياة الارهابي نافع المذحجي في سطور: هو من مواليد محافظة البصرة عام 1965، لم ينه دراسته الاعدادية، متزوج، له خمسة أولاد أكبرهم طالب في الخامس العلمي وعمره 17 عاما ضياء، والثاني بهاء 14 عاما والثالث فؤاد 9 سنوات والرابعة صفا وعمرها 6 سنوات والخامس أنور يبلغ من العمر 4 سنوات، أما عمله فهو يعمل حارس (FBS) في مصرف الرافدين فرع قضاء شط العرب (التنومة) وبعقد شهري 250000 الف دينار عراقي. والدار التي قتل فيها تعود ملكيتها الى خالته قبل أن تبيع الدار الى ابنة اختها منذ السقوط ولحد يوم الحادث هو لم يدفع الايجار لأن راتبه لا يكفي لسد رمق عائلته. ليس لديه سلاح، غير منتمي لأي حزب أو ميليشيا وعندمل حصل على عمله في الـ (FBS) كان قد استدان 200 دولار ودفعها رشوة حتى يحصل على عمل يقوت بها امر عائلته . لم يؤذ أحداً وكان اجتماعياً يتواصل مع الناس بأحزانهم وافراحهم؟؟!! هنا لدي سؤال أوجهه الى سيادة القائد العام لقوات المسلحة دولة رئيس الوزراء الأخ أبو اسراء: كم واحد مثل الشهيد نافع المذحجي قامت بقتله القوات العراقية والصديقة!!!؟؟؟ "قوات الاحتلال" بدم بارد امام أطفاله وزوجته، ما هي جريمته ليقتل بهذه الطريقة البشعة؟ من أعطى الأمر لقتل هذا الانسان؟ من قام بقتله؟ ولماذا؟ القوات المحتلة تتكلم عن حقوق الانسان، أي حقوق تتكلم عنها هذه القوات!!! حقوق شريعة الغاب التي كانت سائدة في اوربا وبريطانيا خلال حقبة القرون الوسطى؟؟؟؟ اريد ان أسأل سيادة رئيس الوزراء: كم ارهابي موجود داخل حكومتكم ولم يتعرض له أحد؟؟ كم ارهابي في مجلس النواب العراقي الموقر لا أحد يستطيع أن يحرك ساكن ضده؟؟ كم ارهابي موجود من بين المحافظين ومجالس المحافظات؟؟ كم ارهابي موجود في صفوف الجيش والشرطة العراقية ولا يستطيع أحد ان يطالهم؟؟ لا أقصد في الارهابي فقط من يقتل الأبرياء، بل الارهابي من يتقاسم الغنائم من المشاريع مع المقاوليين الارهابي الوزير والمدير العام في الوزارات الخدمية يتعاقدون على بضائع درجة ثالثة من ناحية الجودة حتى يحصلون على العمولة؟؟ وليذهب الى جهنم وبئس المصير المواطن العراقي الارهابي المحافظ الذي ياثر جيبه وعائلته على أبناء محافظته، الارهابي عضو مجلس النواب الذي سن القوانين لضمان حقوقه ونسى حقوق الناس الذين انتخبوه، الارهابي الوزير وعضو مجلس النواب الذي أثرقوميته أو مذهبه على بقية أبناء شعبنا العراقي المظلوم. الشهيد نافع المذحجي لم يكن وزيراً ولا عضو مجلس نواب أو محافظة او مجلس بلدي، بل كان عراقيا يحمل طيبة أهل البصرة ورغم ما حمله من طيبة اغتالوه واي اغتيال في وسط بيته وامام أطفاله الخمسة وزوجته. هنيئاً لنا حكومة مهربي مخدرات ونفط وقتلة خلعوا الزيتوني ولبسوا الجبة والعمامه.

جمال المذحجي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك