المقالات

المبادرة والمنصب الذهبي؟

838 12:38:00 2010-05-31

سامر السامرائي

اليوم أصبحت مكاتب الأحزاب والكتل الفائزة تفتح لتنتظر زيارة احد المسؤولين المرموقين في أي قائمة من القوائم الفائزة ونقطة الخلاف بين هذه القوائم هو الكرسي الذهبي او المنصب الذهبي (رئاسة الوزراء)والتي أصبحت ارث لفلان وفلان المعروفين لدى عموم الشعب العراقي وتناسوا الذين انتخبوهم ليعجلوا في تشكيل الحكومة لتنقذهم من معاناتهم التي طالما انتظروها للأربع السنوات السابقة , ونحن نسال هنا الكتل الفائزة أين البرنامج الانتخابي الذي طالما سمعناه في فترة الدعاية الانتخابية ؟ ام هو مجرد كلام فس كلام من اجل إقناع الفقراء والمظلومين من هذا الشعب الجريح اليوم كلا من العراقية والقانون تدعوا لرموزها فقط وهو المرشح الوحيد للمنصب الذهبي وممنوع(الاجتهاد مقابل النص) ولعل ماعدا القائمة الوطنية التي تدعوا للبرنامج الانتخابي وحكومة شراكة وطنية من اجل إشراك الجميع لتنفيذ هذا البرنامج والذي يتم الاتفاق عليه من الجميع ,هذا ان كانت القوى المتصارعة المعروفة هي بالأصل آتية من اجل رفع معانات الشعب العراقي المظلوم ولكن الواضح أنها ذات رغبة شديدة بالمنصب الذهبي والذي ترتبط معه ارتباطا وثيقا واعتقد هذا الارتباط منذ الولادة وكما اشرنا أعلاه باعتقادهم ارث, ونسوا وتناسوا التنازل من اجل دفع المشروع السياسي الديمقراطي الجديد حتى لا نرجع الى المربع الأول والى دكتاتورية النظام المقبور ونحن نشيد على دعوة الاخ السيد عمار الحكيم في احد الملتقيات عندما نعت السياسين المتنازعين بالموقف المعيب , ونقول قائمة الوطني بادرت ولكن نطلب من المتنازعين أيضا المبادرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك