سامر السامرائي
اليوم أصبحت مكاتب الأحزاب والكتل الفائزة تفتح لتنتظر زيارة احد المسؤولين المرموقين في أي قائمة من القوائم الفائزة ونقطة الخلاف بين هذه القوائم هو الكرسي الذهبي او المنصب الذهبي (رئاسة الوزراء)والتي أصبحت ارث لفلان وفلان المعروفين لدى عموم الشعب العراقي وتناسوا الذين انتخبوهم ليعجلوا في تشكيل الحكومة لتنقذهم من معاناتهم التي طالما انتظروها للأربع السنوات السابقة , ونحن نسال هنا الكتل الفائزة أين البرنامج الانتخابي الذي طالما سمعناه في فترة الدعاية الانتخابية ؟ ام هو مجرد كلام فس كلام من اجل إقناع الفقراء والمظلومين من هذا الشعب الجريح اليوم كلا من العراقية والقانون تدعوا لرموزها فقط وهو المرشح الوحيد للمنصب الذهبي وممنوع(الاجتهاد مقابل النص) ولعل ماعدا القائمة الوطنية التي تدعوا للبرنامج الانتخابي وحكومة شراكة وطنية من اجل إشراك الجميع لتنفيذ هذا البرنامج والذي يتم الاتفاق عليه من الجميع ,هذا ان كانت القوى المتصارعة المعروفة هي بالأصل آتية من اجل رفع معانات الشعب العراقي المظلوم ولكن الواضح أنها ذات رغبة شديدة بالمنصب الذهبي والذي ترتبط معه ارتباطا وثيقا واعتقد هذا الارتباط منذ الولادة وكما اشرنا أعلاه باعتقادهم ارث, ونسوا وتناسوا التنازل من اجل دفع المشروع السياسي الديمقراطي الجديد حتى لا نرجع الى المربع الأول والى دكتاتورية النظام المقبور ونحن نشيد على دعوة الاخ السيد عمار الحكيم في احد الملتقيات عندما نعت السياسين المتنازعين بالموقف المعيب , ونقول قائمة الوطني بادرت ولكن نطلب من المتنازعين أيضا المبادرة.
https://telegram.me/buratha